أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - أغلبية وطنية في نظام رئاسي














المزيد.....

أغلبية وطنية في نظام رئاسي


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5440 - 2017 / 2 / 22 - 02:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أغلبية وطنية في نظام رئاسي

القاضي منير حداد
"نظام رئاسي" و"أغلبية سياسية" خلطة سحرية، بيد حاكم قوي.. يعرف شعبه جيداً، وشعبه يعرفه جيداً.. من شأنها إنتشال العراق، من درك الفساد والمحاصصة التي سقط فيها بقوة نحو الهاوية، الحضيض الكوني.. اللانهائي.
توفر تلك المقومات، عصا وعكازا ومهمازا وصولجان، يمكن للمستبد العادل، إنشاء دولة مؤسسات، تحت مظلة الدستور، التي يستقوي من خلالها بالشعب، ولا يستقوي بها على الشعب، مطلقا لقوته مديات واسعة تخدم العراق وتطمن إحتياجاته،...
... حاكم قوي...
يفرض صلاحيات الاغلبية السياسية، لتشكيل نظام رئاسي، يبسط سطوة الدستور، تفحم المتقولين، وتحقق منجزات مكتسبة للبلد، أولى أولوياتها جيش قوي يحمي الشعب من أي عدوان خارجي محتمل، وتشكيلات أمنية متكاملة الأداء توطد دعائم السلام الداخلي.
وهذا لا يتأتى إلا من شخصية كارزمية، ذات حضور فاعل.. مؤثر، يستقطب ثقة الشعب والسياسيين، تصفو عنده التناحرت، وتتحول الطاقات الى تيار وعي هادر، يقي العراق شر الفساد.. باسطا النزاهة بقوة الإيمان الإلهي والولاء الوطني وخشية اليد الحديدية لرجل المرحلة، الساعي الى دولة مثلى، شديدة السطوة بالحق على الباطل.. شعارها المطلق: "قل جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا".
رجل قوي، يدرك ما جره التوافق من دمار على العراق، لكونه غطاء للفساد، فتح الأبواب مشرعة للمبدأ.. سيء الصيت والنتائج: "شيلني وأشيلك".. قادر على تحويل إداركه الى سياقات عمل جدية، يواظب فيها على إرساء دعائم دولة مؤسسات راسخة الأركان.
لابد من الذهاب الى أغلبية سياسية، تشمل كل المكونات، من دون أن تختص فئة على حساب أخرى، تصحح الأخطاء التي تسببت بها المحاصصة، وهي تطلق يد المفسدين، يعيثون خرابا في العراق.
نظام رئاسي، يتخذ من الكفاءة سبيلا لبناء دولة، يتمتع أبناؤها برفاه ثرواتهم، في ظل خدمات وفيرة وسلام مطلق يفيض من داخل وخارج الحدود، مغدقا الرفعة على شخصية الفرد العراقي.. كريما عالي الهمة، حيثما حل وإرتحل داخل وخارج وطنه بعز ومنعة وكبرياء أصيل.
هذه التوليفة، كما أسلفنا، بحاجة لرجل قوي، يؤسس لمعطياتها، بتفهم عالٍ لواقع شعبه.. فردا فردا، والتشاور مع ألوان الطيف العراقي.. واحدا واحدا، والأخذ بما يخدم المجموع مع مراعاة متطلبات وجود الأقليات على أنها كيانات عراقية أصيلة وشركاء إيجابيين، لا يحق لأحد العبث بشؤونهم، ولا يحق لسواه بمداهمة وجود الدولة وكرامة رئاستها وسياقات مؤسساتها، و... لا أحد فوق القانون، مهما إحتشدت وراءه من أحزاب وطوائف وقوميات.. العراق أولا في وجدان الجميع.. رئاسيا ذا أغلبية فاعلة، تؤثر في بناء الوطن، ولا تتأثر بالطائفية والمحاصصة و... تبعات الخراب،...
عراق يقترب من دولة المؤسسات قائم على رجل قوي يكفل تطبيق القانون بقوة الدولة وليس التشظي الفئوي والتحاصص التوافقي الذي فتت العراق تشرذما بين الولاءات الفئوية.
لعراق مؤسساتي رصين، لابد من إنتخاب رجل (هميم) مجرب في الملمات، يؤمن بالأغلبية الوطنية وليس الأغلبية الفئوية، يحرص على نظام رئاسي رصين.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العسكر يفتحون أبواب جهنم عارف يهلك ثورة مثلى في 8 شباط
- 181 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة الثمانو ...
- لا المالكي ولا العبادي.. خور الزبير تنازل موروث منذ عهد الطا ...
- حاضرنا حنظله الفساد علقما.. ليست مثالية وطنية إنما وصفة لوطن ...
- -لولا التقوى لكنت أدهى العرب- السلطة زهد بالعلم نهما للمال
- بدلا من إقتدائه.. شيعة السلطة يحاربون الشريف
- موفق الربيعي.. إبن عم الخياط الذي خيط بدلة العريس
- أنساب مزورة وأحساب مطعونة
- أسرار مجزرة قاعة الخلد.. لماذا قتل صدام حسين رفاق النضال!؟
- 179 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والسبعون ...
- فاقد الشيء لا يعطي لا تصدقوا إصلاحات العبادي ولا حربه على ال ...
- -لطم شمهودة- الشبك.. واجبات من دون حقوق
- قانون الحشد الشعبي في خدمة القضية الكردية
- 177 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والسبعون ...
- مغالاة على صفحات الفيسبوك طوق ظلم دستوري مغلف بإرهاب دولة
- العراقيون أكرم شعب في العالم
- سعيا نحو مستقبل نزيه أربعينية الحسين تطهر الربيعين من -داعش-
- حفاظا على العراق وسوريا.. عاصفة ترامبية ستطمر السعودية
- إستذكارا لحراس الجمهورية الاولى نصب شهداء الكورد الفيليين
- سامية عزيز.. ريحانة الكرد الفيليين


المزيد.....




- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - أغلبية وطنية في نظام رئاسي