أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - أنساب مزورة وأحساب مطعونة














المزيد.....

أنساب مزورة وأحساب مطعونة


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5396 - 2017 / 1 / 8 - 10:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنساب مزورة وأحساب مطعونة

القاضي منير حداد
لست أكثر من إبن حداد، ولا إعتراض عندي على أية مهنة شريفة، فلا أؤمن بمهنة عليا وأخرى دنيا؛ إنما أرى كلاً ذا أهمية، حيث هو متناسب مع مكانته ومؤهلاته الوظيفية،...
لا إعتراض على أية مهنة.. أؤكد، إنما الإعتراض على من لا يستوفي شروط منصب ما، واضعا نفسه موضع حرج، يلاص في إدارته؛ ويليص معه المصلحة العامة، رابطا الرسمي بالشخصي؛ فإذا تخبط، لن يسقط لوحده؛ إنما يسقط المؤسسة معه،...
وهذا ما حصل، إبان حكم البعث الجائر، وأعاد تكراره حكمنا الراهن؛ فحين، إستوزر طه ياسين رمضان الجزراوي، قلنا هذا نائب ضابط، وإنتدب عزت إبراهيم الدوري.. نائبا لرئيس الجمهورية، سكرنا ضحكا.. بياع ثلج.. والقائمة تطول.. علي حسن المجيد.. علي كيمياوي، عريف وحسين كامل.. شرطي مبلّغ.
ولأنني من عائلة معارضة للبعث، منذ فتحت عيني على الدنيا؛ فقد بالغنا في تهويل ما صبه الأميون من خراب على الدولة؛ جعلنا نفرح بتهاوي عروشهم، يوم 9 نيسان 2003، لكن...
... لكن تهاوت عروش أحلامنا، من سابع سماء الى سابع أرض، ومن فوق الثريا الى تحت الثرى؛ عندما جاء "ربعنا" و... عينوا الكصاب سفيرا وضابط الامن المجرم قائدا وبياع البراغي وزيرا والمعلم محافظا؛ فتحولنا من دولة عاجزة، في ظل بعث أمي، الى دولة فاشلة، في ظل حكومات ما بعد 2003، المتلاحقة فسادا، أودى بنا الى دولة منهارة، تشظى ما فيها من بقايا سياقات (كانت) متماسكة وباتت رخوة منحلة منحطة محطمة!
أؤكد إحترامي لكل مهنة، في مكانها، على ألا يزحف حرفي النجارة على الحداد ولا صائغ الذهب على حائك السجاد؛ فالطبيب إذا عمل فيترجي يحطم السيارات، مثلما الفيترجي إذا عمل طبيبا، يميت المرضى.. إذن ليست ثمة مهنة أهم من أخرى، لكن المصلحة العامة تقتضي أن يلتزم كل فرد وظيفته التي يجيد أداءها؛ وإلا ينتهي المجتمع الى ما إنتهى إليه سد مأرب، الذي تآكلته الفئران.
أؤكد ثانية وثالثة وحد إنقطاع النفس، أن والدي كان حدادا، وانا ابن ناس على (كدهم.. لاكلت شيخ ولاعميد كلية) لكن أقول بملء فمي الجماعة جاؤوا بشهادات مزورة، لم تصدر من جامعات دمشق وطهران، إنما من دهاليز (الزواغير) الممتدة، تحت أقبية الأزقة الخلفية لجامعتي دمشق وطهران.
وفئران سد مأرب، هي ابو الكبة حامض، الذي صار علينا شيخا، وبائع الشلغم الذي بات عميد ركن، يؤدي التحية من وضع الإستراحة...
... والله استحي من (اباوع بالمراية) .. حسبي الله ونعم الوكيل!



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسرار مجزرة قاعة الخلد.. لماذا قتل صدام حسين رفاق النضال!؟
- 179 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والسبعون ...
- فاقد الشيء لا يعطي لا تصدقوا إصلاحات العبادي ولا حربه على ال ...
- -لطم شمهودة- الشبك.. واجبات من دون حقوق
- قانون الحشد الشعبي في خدمة القضية الكردية
- 177 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والسبعون ...
- مغالاة على صفحات الفيسبوك طوق ظلم دستوري مغلف بإرهاب دولة
- العراقيون أكرم شعب في العالم
- سعيا نحو مستقبل نزيه أربعينية الحسين تطهر الربيعين من -داعش-
- حفاظا على العراق وسوريا.. عاصفة ترامبية ستطمر السعودية
- إستذكارا لحراس الجمهورية الاولى نصب شهداء الكورد الفيليين
- سامية عزيز.. ريحانة الكرد الفيليين
- رسالة الى محمود الحسن: ليس التحضر بالخمرة لكن التخلف بمنعها
- الى حيدر العبادي: بغية إيقاف تماديها.. الاقتصاد سلاح بمواجهة ...
- الموصل المحررة.. حد فاصل بين تاريخين
- -إن الله يحب ان تقاتلوا صفا- توحيد المواقف في سبيل الوطن
- حرف في ابجدية الصحافة الذكرى السادسة لرحيل الكاتب ستار جبار
- عاصفة أيلول تبقر بطن الشيطان مقاضاة نظام الارهاب السعودي
- 176 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والسبعون ...
- الفساد تهمة لا انفيها.. لكنها لا تخص فئة محددة.. بل تشمل شرك ...


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - أنساب مزورة وأحساب مطعونة