أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - بدلا من إقتدائه.. شيعة السلطة يحاربون الشريف














المزيد.....

بدلا من إقتدائه.. شيعة السلطة يحاربون الشريف


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5404 - 2017 / 1 / 16 - 08:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدلا من إقتدائه..
شيعة السلطة يحاربون الشريف

القاضي منير حداد
ما زلت مؤمنا بولاية علي.. عليه السلام، والثقافة الجعفرية الموغلة بالأسى، يدون تاريخه بدم الشهداء؛ لذا حين أهجو السلطة الشيعية الراهنة في العراق، فهذا لا يعني تبرئي من المذهب الجعفري، الذي سفحت في سبيله زهرة شبابي رهين المعتقلات، وأخوين شهيدين وعائلة مشتتة،...!
لذا وبعد كل ما أقول عن حكم الشيعة، وليس المذهب الجعفري، في عراق 9 نيسان 2003، أرجو أن يتفهمني ذوو العقل، ولا يسمحوا لقاصري الفهم، بالمزايدة على معاناتي، التي تتصل مستمرة مع ما سبقتها من معاناة، في ظل جور الطاغية المقبور صدام حسين؛ متسائلا: ماذا عدا مما بدا!؟
ما لحق بي من حيف وغمط لحقوقي، يعطيني الحق بالصراخ؛ فليس من الانسانية، ان تطعنني الحكومة بخنجر، ويمنعني الرأي العام من التألم والتظلم والشكوى، بملء الصوت.
شيعة السلطة يغارون من الشريف، يريدون الجميع ملوثين بالفساد مثلهم؛ لذلك حرموني مستحقاتي، التي "كلما جاءت أمة لعنت أختها" فكلما حل رئيسا للوزراء، آخذ سابقه على حجب حقوقي، نظير عملي مؤسسا ونائب رئيس المحكمة الجنائية العليا، مقرا بها.. يتعاطف مع مظلوميتي، لكنه يستفز من نزاهتي؛ يريدني ملوثا بالألاعيب التي جاءت بدهائه الى دفة الحكم، نقيض حكمة الامام.. عليه السلام: "لو لا التقوى لكنت أدهى العرب"! فهم متناقضون مع علي الذي يدعون أحقيتهم بولايته التي صودرت في السقيفة منذ ألف عام واربعمائة، ويعيدون إرتكابها ثانية، ما يعني أنهم لو كانوا في عهده.. عليه السلام، لوقفوا مع أضداده! لأنهم يفعلون فعلهم الآن.
يريدونني أظهر في الفضائيات، باكيا، كما فعل شرفاء حجبت مستحقاتهم ولفقت لهم تهما؛ نظير نزاهتهم؛ فبرؤوهم وعوضوهم عما لحق بهم من خسارة؛ بعد أن بكوا على شاشة التلفزيون، وهذا ما لن أفعله، حتى لو إضطررت للتسول في الترفكلايتات والعمل كراكا في المباني.
وأذكّر بسنان الشبيبي الذي لفقت له تهما؛ وإستصدرت بحقه مذكرة توقيف باطلة؛ إضطرته لمغادرة العراق.. لاجئا في الخارج؛ لأنه رفض الانصياع لفسادهم بالتواطئ... بعد أن أمضته الغربة، بكى على إحدى الفضائيات، فأصغوا له وأنصفوه الآن، على أن يعاد ويحال على التقاعد، في كتاب واحد، من قِبَل مستفيدين من عدم عودته، محافظا للبنك المركزي! وكذلك رمضت جيوب مظهر محمد صالح، وكانت تحت يده مليارات سائبة، لكنه إعتصم بنزاهته حتى هذه اللحظة، ولم يمتلك فلسا واحدا يدفعه لي عندما توكلت للدفاع عنه، من تهم لفقوها له؛ جراء نزاهته، ومكنني الله من إنقاذه؛ ظهر باكيا من شاشات التلفزيون؛ فأعادوه مستشارا ماليا للعبادي، يومها قلت له: "إذكرني عند سيدك" ولا أدري هل أنساه الشيطان، أم ذكرني ولم يجد إصغاءً...؟
أرأيتم أي دهاء حالت تقوى حيدرة عن إنتهاجه؛ فرجحت على الخلافة، كفة مَن لا رادع مِن تقوى يردعه... إشتغلت لله والوطن والمذهب، زاهدا بعروض مغرية تقدمت لي بها جهات عدة، كانت ستغنيني.. ولا من شاف ولا من درى، سوى الله، الذي خطبت مرضاته وفرطوا بها!
إنهم يحبون الفاسد.. أولئك الأدعياء الذين يستعرضون بالتشيع مواراةً لا أصالة فيها، بينما لي تاريخ شخصي وعائلي ومذهبي، مخضرم شرفا.. في عهدي الطاغية والـ... ديمقراطية (!؟) لن أنعطف عن مساره المستقيم، نزولا عند تلذذهم السادي بتعذيب الشرفاء ريثما يفسدون او ينهارون وجعا.



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موفق الربيعي.. إبن عم الخياط الذي خيط بدلة العريس
- أنساب مزورة وأحساب مطعونة
- أسرار مجزرة قاعة الخلد.. لماذا قتل صدام حسين رفاق النضال!؟
- 179 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والسبعون ...
- فاقد الشيء لا يعطي لا تصدقوا إصلاحات العبادي ولا حربه على ال ...
- -لطم شمهودة- الشبك.. واجبات من دون حقوق
- قانون الحشد الشعبي في خدمة القضية الكردية
- 177 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والسبعون ...
- مغالاة على صفحات الفيسبوك طوق ظلم دستوري مغلف بإرهاب دولة
- العراقيون أكرم شعب في العالم
- سعيا نحو مستقبل نزيه أربعينية الحسين تطهر الربيعين من -داعش-
- حفاظا على العراق وسوريا.. عاصفة ترامبية ستطمر السعودية
- إستذكارا لحراس الجمهورية الاولى نصب شهداء الكورد الفيليين
- سامية عزيز.. ريحانة الكرد الفيليين
- رسالة الى محمود الحسن: ليس التحضر بالخمرة لكن التخلف بمنعها
- الى حيدر العبادي: بغية إيقاف تماديها.. الاقتصاد سلاح بمواجهة ...
- الموصل المحررة.. حد فاصل بين تاريخين
- -إن الله يحب ان تقاتلوا صفا- توحيد المواقف في سبيل الوطن
- حرف في ابجدية الصحافة الذكرى السادسة لرحيل الكاتب ستار جبار
- عاصفة أيلول تبقر بطن الشيطان مقاضاة نظام الارهاب السعودي


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - بدلا من إقتدائه.. شيعة السلطة يحاربون الشريف