أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - التصوّر والمرايا















المزيد.....



التصوّر والمرايا


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5441 - 2017 / 2 / 23 - 10:50
المحور: الادب والفن
    


التصوّر والمرايا
(التصوّر والمرايا)
1
توقّف
وانت تودع هذا العراق الجريح
وبغداد تسبح في منهل من دم
وانت تراجع
دفاتر احلامك الخضر
منذ عبور
البحار
الجبال
الجسور
واماسيك تحت غبار السنين
وقطار الحنين
بعمرك يسري
على سكّة الميتين
2
الشوارع مكسوّة بجمال الطبيعة
والناس من كلّ صنف هنا
والنساء
مثل قطعان غزلان
والفرح البشريّ
يلوح على قسمات الوجوه
الطفولة اسعد ما في الوجود
و(استن) خارطة
تتقاسمها أمم وشعوب
من هنود ومن عرب
ومن كلّ شتلة ورد لها عطرها
3
نباتك (آدم) منذ تفتّق هذا الوجود
منذ (سام)
و(حام)
يخيّم هذا الظلام
اسير بدون سراج
ولم ينقطع
صفيرك يا ليل
والحرس المتحجّر
صفّارة فوق اسوار سجني اسمع
والبرد يشتدّ
تسطك اسناننا
وعواء الذئاب
تقشعر القلوب له
حينما يقحم السمع ذاك العواء
في الظلام
وفي المنخفض..
تحت تلك القلاع
وفي الصمت اسمع
صفّارة الحرس الهمجي
وصفّارة الحرس الحجري
هناك لما خلف اسوارنا
الريح تعزف
لحناً
حزيناً
تثير كوامن من يرقدون على الار ض
أحلام مفزعة
وهواجس مرعبة
والكلام المطرّز بالخوف
صفّارة الحرس الحجري
4
الاساطير كانت
تدق على باب سجني
المح اسمع
ضجّة الحرس المتميز بالعنف
اقزام عصر الحضارة
والبربريّة
اعود بأخيلة الامس
لا ضوء
لا نجم
يهزم هذا الظلام المخضرم في المنخفض..
ايّها العابر الليل فوق جواد التصوّر
من يعبر السور
من يقطع الآن بادية الخوف
(باستيل) هذا (العراق) المدرّع بالقهر
كل الاساطير تسقط
وحش العراق
هو الناسج
المنتج
المحترف
اساطير عصر بديلة
لعصر الطفولة
كل الاساطير في آخر العربات
فوق سكّة
(نيرون)
(قيصر)
(هتلر)
وصوت القطار
تسجّر
على سكّة الموت كان
المقدّر
و(السماوة)
احدى محطّاته
كاد يخرج عن سكّتيه
القطار
وعند ذبول الإرادة
والذكريات
حيث يستشهد
الفكر
تذبل كلّ الارادات
في غفلة يسقط الريش
كلّ الطواويس تفقد
الوانها
يسحب الوحش من منخريه الى الوحل
حيث تفرّ
الزرازير
تعقبها
ثعالب ذاك
العراق الجريح
وكلّ القطط
تموء خلال القصور..
وتحت القبب
وفي عزّ احلامنا الذهبيّة
وفوق
عمائمنا
الكسرويّة
تقام الاساطين والقبب
وتحت السقوف
وفوق ممرّات تلك
القصور
نفتّش عن سمة
بدويّة
بين (كسرى)
وبين (السلاطين من آل ‘ثمان)
عن سمة
نجمة
عربيّة
ونطمح نسمع من بين كلّ
الاساطير
اسطورة
(بابليّة)



















(التصوّر والمرايا)
1
توقّف
وانت تودع هذا العراق الجريح
وبغداد تسبح في منهل من دم
وانت تراجع
دفاتر احلامك الخضر
منذ عبور
البحار
الجبال
الجسور
واماسيك تحت غبار السنين
وقطار الحنين
بعمرك يسري
على سكّة الميتين
2
الشوارع مكسوّة بجمال الطبيعة
والناس من كلّ صنف هنا
والنساء
مثل قطعان غزلان
والفرح البشريّ
يلوح على قسمات الوجوه
الطفولة اسعد ما في الوجود
و(استن) خارطة
تتقاسمها أمم وشعوب
من هنود ومن عرب
ومن كلّ شتلة ورد لها عطرها
3
نباتك (آدم) منذ تفتّق هذا الوجود
منذ (سام)
و(حام)
يخيّم هذا الظلام
اسير بدون سراج
ولم ينقطع
صفيرك يا ليل
والحرس المتحجّر
صفّارة فوق اسوار سجني اسمع
والبرد يشتدّ
تسطك اسناننا
وعواء الذئاب
تقشعر القلوب له
حينما يقحم السمع ذاك العواء
في الظلام
وفي المنخفض..
تحت تلك القلاع
وفي الصمت اسمع
صفّارة الحرس الهمجي
وصفّارة الحرس الحجري
هناك لما خلف اسوارنا
الريح تعزف
لحناً
حزيناً
تثير كوامن من يرقدون على الار ض
أحلام مفزعة
وهواجس مرعبة
والكلام المطرّز بالخوف
صفّارة الحرس الحجري
4
الاساطير كانت
تدق على باب سجني
المح اسمع
ضجّة الحرس المتميز بالعنف
اقزام عصر الحضارة
والبربريّة
اعود بأخيلة الامس
لا ضوء
لا نجم
يهزم هذا الظلام المخضرم في المنخفض..
ايّها العابر الليل فوق جواد التصوّر
من يعبر السور
من يقطع الآن بادية الخوف
(باستيل) هذا (العراق) المدرّع بالقهر
كل الاساطير تسقط
وحش العراق
هو الناسج
المنتج
المحترف
اساطير عصر بديلة
لعصر الطفولة
كل الاساطير في آخر العربات
فوق سكّة
(نيرون)
(قيصر)
(هتلر)
وصوت القطار
تسجّر
على سكّة الموت كان
المقدّر
و(السماوة)
احدى محطّاته
كاد يخرج عن سكّتيه
القطار
وعند ذبول الإرادة
والذكريات
حيث يستشهد
الفكر
تذبل كلّ الارادات
في غفلة يسقط الريش
كلّ الطواويس تفقد
الوانها
يسحب الوحش من منخريه الى الوحل
حيث تفرّ
الزرازير
تعقبها
ثعالب ذاك
العراق الجريح
وكلّ القطط
تموء خلال القصور..
وتحت القبب
وفي عزّ احلامنا الذهبيّة
وفوق
عمائمنا
الكسرويّة
تقام الاساطين والقبب
وتحت السقوف
وفوق ممرّات تلك
القصور
نفتّش عن سمة
بدويّة
بين (كسرى)
وبين (السلاطين من آل ‘ثمان)
عن سمة
نجمة
عربيّة
ونطمح نسمع من بين كلّ
الاساطير
اسطورة
(بابليّة)



















(التصوّر والمرايا)
1
توقّف
وانت تودع هذا العراق الجريح
وبغداد تسبح في منهل من دم
وانت تراجع
دفاتر احلامك الخضر
منذ عبور
البحار
الجبال
الجسور
واماسيك تحت غبار السنين
وقطار الحنين
بعمرك يسري
على سكّة الميتين
2
الشوارع مكسوّة بجمال الطبيعة
والناس من كلّ صنف هنا
والنساء
مثل قطعان غزلان
والفرح البشريّ
يلوح على قسمات الوجوه
الطفولة اسعد ما في الوجود
و(استن) خارطة
تتقاسمها أمم وشعوب
من هنود ومن عرب
ومن كلّ شتلة ورد لها عطرها
3
نباتك (آدم) منذ تفتّق هذا الوجود
منذ (سام)
و(حام)
يخيّم هذا الظلام
اسير بدون سراج
ولم ينقطع
صفيرك يا ليل
والحرس المتحجّر
صفّارة فوق اسوار سجني اسمع
والبرد يشتدّ
تسطك اسناننا
وعواء الذئاب
تقشعر القلوب له
حينما يقحم السمع ذاك العواء
في الظلام
وفي المنخفض..
تحت تلك القلاع
وفي الصمت اسمع
صفّارة الحرس الهمجي
وصفّارة الحرس الحجري
هناك لما خلف اسوارنا
الريح تعزف
لحناً
حزيناً
تثير كوامن من يرقدون على الار ض
أحلام مفزعة
وهواجس مرعبة
والكلام المطرّز بالخوف
صفّارة الحرس الحجري
4
الاساطير كانت
تدق على باب سجني
المح اسمع
ضجّة الحرس المتميز بالعنف
اقزام عصر الحضارة
والبربريّة
اعود بأخيلة الامس
لا ضوء
لا نجم
يهزم هذا الظلام المخضرم في المنخفض..
ايّها العابر الليل فوق جواد التصوّر
من يعبر السور
من يقطع الآن بادية الخوف
(باستيل) هذا (العراق) المدرّع بالقهر
كل الاساطير تسقط
وحش العراق
هو الناسج
المنتج
المحترف
اساطير عصر بديلة
لعصر الطفولة
كل الاساطير في آخر العربات
فوق سكّة
(نيرون)
(قيصر)
(هتلر)
وصوت القطار
تسجّر
على سكّة الموت كان
المقدّر
و(السماوة)
احدى محطّاته
كاد يخرج عن سكّتيه
القطار
وعند ذبول الإرادة
والذكريات
حيث يستشهد
الفكر
تذبل كلّ الارادات
في غفلة يسقط الريش
كلّ الطواويس تفقد
الوانها
يسحب الوحش من منخريه الى الوحل
حيث تفرّ
الزرازير
تعقبها
ثعالب ذاك
العراق الجريح
وكلّ القطط
تموء خلال القصور..
وتحت القبب
وفي عزّ احلامنا الذهبيّة
وفوق
عمائمنا
الكسرويّة
تقام الاساطين والقبب
وتحت السقوف
وفوق ممرّات تلك
القصور
نفتّش عن سمة
بدويّة
بين (كسرى)
وبين (السلاطين من آل ‘ثمان)
عن سمة
نجمة
عربيّة
ونطمح نسمع من بين كلّ
الاساطير
اسطورة
(بابليّة)



















(التصوّر والمرايا)
1
توقّف
وانت تودع هذا العراق الجريح
وبغداد تسبح في منهل من دم
وانت تراجع
دفاتر احلامك الخضر
منذ عبور
البحار
الجبال
الجسور
واماسيك تحت غبار السنين
وقطار الحنين
بعمرك يسري
على سكّة الميتين
2
الشوارع مكسوّة بجمال الطبيعة
والناس من كلّ صنف هنا
والنساء
مثل قطعان غزلان
والفرح البشريّ
يلوح على قسمات الوجوه
الطفولة اسعد ما في الوجود
و(استن) خارطة
تتقاسمها أمم وشعوب
من هنود ومن عرب
ومن كلّ شتلة ورد لها عطرها
3
نباتك (آدم) منذ تفتّق هذا الوجود
منذ (سام)
و(حام)
يخيّم هذا الظلام
اسير بدون سراج
ولم ينقطع
صفيرك يا ليل
والحرس المتحجّر
صفّارة فوق اسوار سجني اسمع
والبرد يشتدّ
تسطك اسناننا
وعواء الذئاب
تقشعر القلوب له
حينما يقحم السمع ذاك العواء
في الظلام
وفي المنخفض..
تحت تلك القلاع
وفي الصمت اسمع
صفّارة الحرس الهمجي
وصفّارة الحرس الحجري
هناك لما خلف اسوارنا
الريح تعزف
لحناً
حزيناً
تثير كوامن من يرقدون على الار ض
أحلام مفزعة
وهواجس مرعبة
والكلام المطرّز بالخوف
صفّارة الحرس الحجري
4
الاساطير كانت
تدق على باب سجني
المح اسمع
ضجّة الحرس المتميز بالعنف
اقزام عصر الحضارة
والبربريّة
اعود بأخيلة الامس
لا ضوء
لا نجم
يهزم هذا الظلام المخضرم في المنخفض..
ايّها العابر الليل فوق جواد التصوّر
من يعبر السور
من يقطع الآن بادية الخوف
(باستيل) هذا (العراق) المدرّع بالقهر
كل الاساطير تسقط
وحش العراق
هو الناسج
المنتج
المحترف
اساطير عصر بديلة
لعصر الطفولة
كل الاساطير في آخر العربات
فوق سكّة
(نيرون)
(قيصر)
(هتلر)
وصوت القطار
تسجّر
على سكّة الموت كان
المقدّر
و(السماوة)
احدى محطّاته
كاد يخرج عن سكّتيه
القطار
وعند ذبول الإرادة
والذكريات
حيث يستشهد
الفكر
تذبل كلّ الارادات
في غفلة يسقط الريش
كلّ الطواويس تفقد
الوانها
يسحب الوحش من منخريه الى الوحل
حيث تفرّ
الزرازير
تعقبها
ثعالب ذاك
العراق الجريح
وكلّ القطط
تموء خلال القصور..
وتحت القبب
وفي عزّ احلامنا الذهبيّة
وفوق
عمائمنا
الكسرويّة
تقام الاساطين والقبب
وتحت السقوف
وفوق ممرّات تلك
القصور
نفتّش عن سمة
بدويّة
بين (كسرى)
وبين (السلاطين من آل ‘ثمان)
عن سمة
نجمة
عربيّة
ونطمح نسمع من بين كلّ
الاساطير
اسطورة
(بابليّة)



















(التصوّر والمرايا)
1
توقّف
وانت تودع هذا العراق الجريح
وبغداد تسبح في منهل من دم
وانت تراجع
دفاتر احلامك الخضر
منذ عبور
البحار
الجبال
الجسور
واماسيك تحت غبار السنين
وقطار الحنين
بعمرك يسري
على سكّة الميتين
2
الشوارع مكسوّة بجمال الطبيعة
والناس من كلّ صنف هنا
والنساء
مثل قطعان غزلان
والفرح البشريّ
يلوح على قسمات الوجوه
الطفولة اسعد ما في الوجود
و(استن) خارطة
تتقاسمها أمم وشعوب
من هنود ومن عرب
ومن كلّ شتلة ورد لها عطرها
3
نباتك (آدم) منذ تفتّق هذا الوجود
منذ (سام)
و(حام)
يخيّم هذا الظلام
اسير بدون سراج
ولم ينقطع
صفيرك يا ليل
والحرس المتحجّر
صفّارة فوق اسوار سجني اسمع
والبرد يشتدّ
تسطك اسناننا
وعواء الذئاب
تقشعر القلوب له
حينما يقحم السمع ذاك العواء
في الظلام
وفي المنخفض..
تحت تلك القلاع
وفي الصمت اسمع
صفّارة الحرس الهمجي
وصفّارة الحرس الحجري
هناك لما خلف اسوارنا
الريح تعزف
لحناً
حزيناً
تثير كوامن من يرقدون على الار ض
أحلام مفزعة
وهواجس مرعبة
والكلام المطرّز بالخوف
صفّارة الحرس الحجري
4
الاساطير كانت
تدق على باب سجني
المح اسمع
ضجّة الحرس المتميز بالعنف
اقزام عصر الحضارة
والبربريّة
اعود بأخيلة الامس
لا ضوء
لا نجم
يهزم هذا الظلام المخضرم في المنخفض..
ايّها العابر الليل فوق جواد التصوّر
من يعبر السور
من يقطع الآن بادية الخوف
(باستيل) هذا (العراق) المدرّع بالقهر
كل الاساطير تسقط
وحش العراق
هو الناسج
المنتج
المحترف
اساطير عصر بديلة
لعصر الطفولة
كل الاساطير في آخر العربات
فوق سكّة
(نيرون)
(قيصر)
(هتلر)
وصوت القطار
تسجّر
على سكّة الموت كان
المقدّر
و(السماوة)
احدى محطّاته
كاد يخرج عن سكّتيه
القطار
وعند ذبول الإرادة
والذكريات
حيث يستشهد
الفكر
تذبل كلّ الارادات
في غفلة يسقط الريش
كلّ الطواويس تفقد
الوانها
يسحب الوحش من منخريه الى الوحل
حيث تفرّ
الزرازير
تعقبها
ثعالب ذاك
العراق الجريح
وكلّ القطط
تموء خلال القصور..
وتحت القبب
وفي عزّ احلامنا الذهبيّة
وفوق
عمائمنا
الكسرويّة
تقام الاساطين والقبب
وتحت السقوف
وفوق ممرّات تلك
القصور
نفتّش عن سمة
بدويّة
بين (كسرى)
وبين (السلاطين من آل ‘ثمان)
عن سمة
نجمة
عربيّة
ونطمح نسمع من بين كلّ
الاساطير
اسطورة
(بابليّة)



















(التصوّر والمرايا)
1
توقّف
وانت تودع هذا العراق الجريح
وبغداد تسبح في منهل من دم
وانت تراجع
دفاتر احلامك الخضر
منذ عبور
البحار
الجبال
الجسور
واماسيك تحت غبار السنين
وقطار الحنين
بعمرك يسري
على سكّة الميتين
2
الشوارع مكسوّة بجمال الطبيعة
والناس من كلّ صنف هنا
والنساء
مثل قطعان غزلان
والفرح البشريّ
يلوح على قسمات الوجوه
الطفولة اسعد ما في الوجود
و(استن) خارطة
تتقاسمها أمم وشعوب
من هنود ومن عرب
ومن كلّ شتلة ورد لها عطرها
3
نباتك (آدم) منذ تفتّق هذا الوجود
منذ (سام)
و(حام)
يخيّم هذا الظلام
اسير بدون سراج
ولم ينقطع
صفيرك يا ليل
والحرس المتحجّر
صفّارة فوق اسوار سجني اسمع
والبرد يشتدّ
تسطك اسناننا
وعواء الذئاب
تقشعر القلوب له
حينما يقحم السمع ذاك العواء
في الظلام
وفي المنخفض..
تحت تلك القلاع
وفي الصمت اسمع
صفّارة الحرس الهمجي
وصفّارة الحرس الحجري
هناك لما خلف اسوارنا
الريح تعزف
لحناً
حزيناً
تثير كوامن من يرقدون على الار ض
أحلام مفزعة
وهواجس مرعبة
والكلام المطرّز بالخوف
صفّارة الحرس الحجري
4
الاساطير كانت
تدق على باب سجني
المح اسمع
ضجّة الحرس المتميز بالعنف
اقزام عصر الحضارة
والبربريّة
اعود بأخيلة الامس
لا ضوء
لا نجم
يهزم هذا الظلام المخضرم في المنخفض..
ايّها العابر الليل فوق جواد التصوّر
من يعبر السور
من يقطع الآن بادية الخوف
(باستيل) هذا (العراق) المدرّع بالقهر
كل الاساطير تسقط
وحش العراق
هو الناسج
المنتج
المحترف
اساطير عصر بديلة
لعصر الطفولة
كل الاساطير في آخر العربات
فوق سكّة
(نيرون)
(قيصر)
(هتلر)
وصوت القطار
تسجّر
على سكّة الموت كان
المقدّر
و(السماوة)
احدى محطّاته
كاد يخرج عن سكّتيه
القطار
وعند ذبول الإرادة
والذكريات
حيث يستشهد
الفكر
تذبل كلّ الارادات
في غفلة يسقط الريش
كلّ الطواويس تفقد
الوانها
يسحب الوحش من منخريه الى الوحل
حيث تفرّ
الزرازير
تعقبها
ثعالب ذاك
العراق الجريح
وكلّ القطط
تموء خلال القصور..
وتحت القبب
وفي عزّ احلامنا الذهبيّة
وفوق
عمائمنا
الكسرويّة
تقام الاساطين والقبب
وتحت السقوف
وفوق ممرّات تلك
القصور
نفتّش عن سمة
بدويّة
بين (كسرى)
وبين (السلاطين من آل ‘ثمان)
عن سمة
نجمة
عربيّة
ونطمح نسمع من بين كلّ
الاساطير
اسطورة
(بابليّة)



















(التصوّر والمرايا)
1
توقّف
وانت تودع هذا العراق الجريح
وبغداد تسبح في منهل من دم
وانت تراجع
دفاتر احلامك الخضر
منذ عبور
البحار
الجبال
الجسور
واماسيك تحت غبار السنين
وقطار الحنين
بعمرك يسري
على سكّة الميتين
2
الشوارع مكسوّة بجمال الطبيعة
والناس من كلّ صنف هنا
والنساء
مثل قطعان غزلان
والفرح البشريّ
يلوح على قسمات الوجوه
الطفولة اسعد ما في الوجود
و(استن) خارطة
تتقاسمها أمم وشعوب
من هنود ومن عرب
ومن كلّ شتلة ورد لها عطرها
3
نباتك (آدم) منذ تفتّق هذا الوجود
منذ (سام)
و(حام)
يخيّم هذا الظلام
اسير بدون سراج
ولم ينقطع
صفيرك يا ليل
والحرس المتحجّر
صفّارة فوق اسوار سجني اسمع
والبرد يشتدّ
تسطك اسناننا
وعواء الذئاب
تقشعر القلوب له
حينما يقحم السمع ذاك العواء
في الظلام
وفي المنخفض..
تحت تلك القلاع
وفي الصمت اسمع
صفّارة الحرس الهمجي
وصفّارة الحرس الحجري
هناك لما خلف اسوارنا
الريح تعزف
لحناً
حزيناً
تثير كوامن من يرقدون على الار ض
أحلام مفزعة
وهواجس مرعبة
والكلام المطرّز بالخوف
صفّارة الحرس الحجري
4
الاساطير كانت
تدق على باب سجني
المح اسمع
ضجّة الحرس المتميز بالعنف
اقزام عصر الحضارة
والبربريّة
اعود بأخيلة الامس
لا ضوء
لا نجم
يهزم هذا الظلام المخضرم في المنخفض..
ايّها العابر الليل فوق جواد التصوّر
من يعبر السور
من يقطع الآن بادية الخوف
(باستيل) هذا (العراق) المدرّع بالقهر
كل الاساطير تسقط
وحش العراق
هو الناسج
المنتج
المحترف
اساطير عصر بديلة
لعصر الطفولة
كل الاساطير في آخر العربات
فوق سكّة
(نيرون)
(قيصر)
(هتلر)
وصوت القطار
تسجّر
على سكّة الموت كان
المقدّر
و(السماوة)
احدى محطّاته
كاد يخرج عن سكّتيه
القطار
وعند ذبول الإرادة
والذكريات
حيث يستشهد
الفكر
تذبل كلّ الارادات
في غفلة يسقط الريش
كلّ الطواويس تفقد
الوانها
يسحب الوحش من منخريه الى الوحل
حيث تفرّ
الزرازير
تعقبها
ثعالب ذاك
العراق الجريح
وكلّ القطط
تموء خلال القصور..
وتحت القبب
وفي عزّ احلامنا الذهبيّة
وفوق
عمائمنا
الكسرويّة
تقام الاساطين والقبب
وتحت السقوف
وفوق ممرّات تلك
القصور
نفتّش عن سمة
بدويّة
بين (كسرى)
وبين (السلاطين من آل ‘ثمان)
عن سمة
نجمة
عربيّة
ونطمح نسمع من بين كلّ
الاساطير
اسطورة
(بابليّة)



















(التصوّر والمرايا)
1
توقّف
وانت تودع هذا العراق الجريح
وبغداد تسبح في منهل من دم
وانت تراجع
دفاتر احلامك الخضر
منذ عبور
البحار
الجبال
الجسور
واماسيك تحت غبار السنين
وقطار الحنين
بعمرك يسري
على سكّة الميتين
2
الشوارع مكسوّة بجمال الطبيعة
والناس من كلّ صنف هنا
والنساء
مثل قطعان غزلان
والفرح البشريّ
يلوح على قسمات الوجوه
الطفولة اسعد ما في الوجود
و(استن) خارطة
تتقاسمها أمم وشعوب
من هنود ومن عرب
ومن كلّ شتلة ورد لها عطرها
3
نباتك (آدم) منذ تفتّق هذا الوجود
منذ (سام)
و(حام)
يخيّم هذا الظلام
اسير بدون سراج
ولم ينقطع
صفيرك يا ليل
والحرس المتحجّر
صفّارة فوق اسوار سجني اسمع
والبرد يشتدّ
تسطك اسناننا
وعواء الذئاب
تقشعر القلوب له
حينما يقحم السمع ذاك العواء
في الظلام
وفي المنخفض..
تحت تلك القلاع
وفي الصمت اسمع
صفّارة الحرس الهمجي
وصفّارة الحرس الحجري
هناك لما خلف اسوارنا
الريح تعزف
لحناً
حزيناً
تثير كوامن من يرقدون على الار ض
أحلام مفزعة
وهواجس مرعبة
والكلام المطرّز بالخوف
صفّارة الحرس الحجري
4
الاساطير كانت
تدق على باب سجني
المح اسمع
ضجّة الحرس المتميز بالعنف
اقزام عصر الحضارة
والبربريّة
اعود بأخيلة الامس
لا ضوء
لا نجم
يهزم هذا الظلام المخضرم في المنخفض..
ايّها العابر الليل فوق جواد التصوّر
من يعبر السور
من يقطع الآن بادية الخوف
(باستيل) هذا (العراق) المدرّع بالقهر
كل الاساطير تسقط
وحش العراق
هو الناسج
المنتج
المحترف
اساطير عصر بديلة
لعصر الطفولة
كل الاساطير في آخر العربات
فوق سكّة
(نيرون)
(قيصر)
(هتلر)
وصوت القطار
تسجّر
على سكّة الموت كان
المقدّر
و(السماوة)
احدى محطّاته
كاد يخرج عن سكّتيه
القطار
وعند ذبول الإرادة
والذكريات
حيث يستشهد
الفكر
تذبل كلّ الارادات
في غفلة يسقط الريش
كلّ الطواويس تفقد
الوانها
يسحب الوحش من منخريه الى الوحل
حيث تفرّ
الزرازير
تعقبها
ثعالب ذاك
العراق الجريح
وكلّ القطط
تموء خلال القصور..
وتحت القبب
وفي عزّ احلامنا الذهبيّة
وفوق
عمائمنا
الكسرويّة
تقام الاساطين والقبب
وتحت السقوف
وفوق ممرّات تلك
القصور
نفتّش عن سمة
بدويّة
بين (كسرى)
وبين (السلاطين من آل ‘ثمان)
عن سمة
نجمة
عربيّة
ونطمح نسمع من بين كلّ
الاساطير
اسطورة
(بابليّة)



















(التصوّر والمرايا)
1
توقّف
وانت تودع هذا العراق الجريح
وبغداد تسبح في منهل من دم
وانت تراجع
دفاتر احلامك الخضر
منذ عبور
البحار
الجبال
الجسور
واماسيك تحت غبار السنين
وقطار الحنين
بعمرك يسري
على سكّة الميتين
2
الشوارع مكسوّة بجمال الطبيعة
والناس من كلّ صنف هنا
والنساء
مثل قطعان غزلان
والفرح البشريّ
يلوح على قسمات الوجوه
الطفولة اسعد ما في الوجود
و(استن) خارطة
تتقاسمها أمم وشعوب
من هنود ومن عرب
ومن كلّ شتلة ورد لها عطرها
3
نباتك (آدم) منذ تفتّق هذا الوجود
منذ (سام)
و(حام)
يخيّم هذا الظلام
اسير بدون سراج
ولم ينقطع
صفيرك يا ليل
والحرس المتحجّر
صفّارة فوق اسوار سجني اسمع
والبرد يشتدّ
تسطك اسناننا
وعواء الذئاب
تقشعر القلوب له
حينما يقحم السمع ذاك العواء
في الظلام
وفي المنخفض..
تحت تلك القلاع
وفي الصمت اسمع
صفّارة الحرس الهمجي
وصفّارة الحرس الحجري
هناك لما خلف اسوارنا
الريح تعزف
لحناً
حزيناً
تثير كوامن من يرقدون على الار ض
أحلام مفزعة
وهواجس مرعبة
والكلام المطرّز بالخوف
صفّارة الحرس الحجري
4
الاساطير كانت
تدق على باب سجني
المح اسمع
ضجّة الحرس المتميز بالعنف
اقزام عصر الحضارة
والبربريّة
اعود بأخيلة الامس
لا ضوء
لا نجم
يهزم هذا الظلام المخضرم في المنخفض..
ايّها العابر الليل فوق جواد التصوّر
من يعبر السور
من يقطع الآن بادية الخوف
(باستيل) هذا (العراق) المدرّع بالقهر
كل الاساطير تسقط
وحش العراق
هو الناسج
المنتج
المحترف
اساطير عصر بديلة
لعصر الطفولة
كل الاساطير في آخر العربات
فوق سكّة
(نيرون)
(قيصر)
(هتلر)
وصوت القطار
تسجّر
على سكّة الموت كان
المقدّر
و(السماوة)
احدى محطّاته
كاد يخرج عن سكّتيه
القطار
وعند ذبول الإرادة
والذكريات
حيث يستشهد
الفكر
تذبل كلّ الارادات
في غفلة يسقط الريش
كلّ الطواويس تفقد
الوانها
يسحب الوحش من منخريه الى الوحل
حيث تفرّ
الزرازير
تعقبها
ثعالب ذاك
العراق الجريح
وكلّ القطط
تموء خلال القصور..
وتحت القبب
وفي عزّ احلامنا الذهبيّة
وفوق
عمائمنا
الكسرويّة
تقام الاساطين والقبب
وتحت السقوف
وفوق ممرّات تلك
القصور
نفتّش عن سمة
بدويّة
بين (كسرى)
وبين (السلاطين من آل ‘ثمان)
عن سمة
نجمة
عربيّة
ونطمح نسمع من بين كلّ
الاساطير
اسطورة
(بابليّة)



















(التصوّر والمرايا)
1
توقّف
وانت تودع هذا العراق الجريح
وبغداد تسبح في منهل من دم
وانت تراجع
دفاتر احلامك الخضر
منذ عبور
البحار
الجبال
الجسور
واماسيك تحت غبار السنين
وقطار الحنين
بعمرك يسري
على سكّة الميتين
2
الشوارع مكسوّة بجمال الطبيعة
والناس من كلّ صنف هنا
والنساء
مثل قطعان غزلان
والفرح البشريّ
يلوح على قسمات الوجوه
الطفولة اسعد ما في الوجود
و(استن) خارطة
تتقاسمها أمم وشعوب
من هنود ومن عرب
ومن كلّ شتلة ورد لها عطرها
3
نباتك (آدم) منذ تفتّق هذا الوجود
منذ (سام)
و(حام)
يخيّم هذا الظلام
اسير بدون سراج
ولم ينقطع
صفيرك يا ليل
والحرس المتحجّر
صفّارة فوق اسوار سجني اسمع
والبرد يشتدّ
تسطك اسناننا
وعواء الذئاب
تقشعر القلوب له
حينما يقحم السمع ذاك العواء
في الظلام
وفي المنخفض..
تحت تلك القلاع
وفي الصمت اسمع
صفّارة الحرس الهمجي
وصفّارة الحرس الحجري
هناك لما خلف اسوارنا
الريح تعزف
لحناً
حزيناً
تثير كوامن من يرقدون على الار ض
أحلام مفزعة
وهواجس مرعبة
والكلام المطرّز بالخوف
صفّارة الحرس الحجري
4
الاساطير كانت
تدق على باب سجني
المح اسمع
ضجّة الحرس المتميز بالعنف
اقزام عصر الحضارة
والبربريّة
اعود بأخيلة الامس
لا ضوء
لا نجم
يهزم هذا الظلام المخضرم في المنخفض..
ايّها العابر الليل فوق جواد التصوّر
من يعبر السور
من يقطع الآن بادية الخوف
(باستيل) هذا (العراق) المدرّع بالقهر
كل الاساطير تسقط
وحش العراق
هو الناسج
المنتج
المحترف
اساطير عصر بديلة
لعصر الطفولة
كل الاساطير في آخر العربات
فوق سكّة
(نيرون)
(قيصر)
(هتلر)
وصوت القطار
تسجّر
على سكّة الموت كان
المقدّر
و(السماوة)
احدى محطّاته
كاد يخرج عن سكّتيه
القطار
وعند ذبول الإرادة
والذكريات
حيث يستشهد
الفكر
تذبل كلّ الارادات
في غفلة يسقط الريش
كلّ الطواويس تفقد
الوانها
يسحب الوحش من منخريه الى الوحل
حيث تفرّ
الزرازير
تعقبها
ثعالب ذاك
العراق الجريح
وكلّ القطط
تموء خلال القصور..
وتحت القبب
وفي عزّ احلامنا الذهبيّة
وفوق
عمائمنا
الكسرويّة
تقام الاساطين والقبب
وتحت السقوف
وفوق ممرّات تلك
القصور
نفتّش عن سمة
بدويّة
بين (كسرى)
وبين (السلاطين من آل ‘ثمان)
عن سمة
نجمة
عربيّة
ونطمح نسمع من بين كلّ
الاساطير
اسطورة
(بابليّة)



















(التصوّر والمرايا)
1
توقّف
وانت تودع هذا العراق الجريح
وبغداد تسبح في منهل من دم
وانت تراجع
دفاتر احلامك الخضر
منذ عبور
البحار
الجبال
الجسور
واماسيك تحت غبار السنين
وقطار الحنين
بعمرك يسري
على سكّة الميتين
2
الشوارع مكسوّة بجمال الطبيعة
والناس من كلّ صنف هنا
والنساء
مثل قطعان غزلان
والفرح البشريّ
يلوح على قسمات الوجوه
الطفولة اسعد ما في الوجود
و(استن) خارطة
تتقاسمها أمم وشعوب
من هنود ومن عرب
ومن كلّ شتلة ورد لها عطرها
3
نباتك (آدم) منذ تفتّق هذا الوجود
منذ (سام)
و(حام)
يخيّم هذا الظلام
اسير بدون سراج
ولم ينقطع
صفيرك يا ليل
والحرس المتحجّر
صفّارة فوق اسوار سجني اسمع
والبرد يشتدّ
تسطك اسناننا
وعواء الذئاب
تقشعر القلوب له
حينما يقحم السمع ذاك العواء
في الظلام
وفي المنخفض..
تحت تلك القلاع
وفي الصمت اسمع
صفّارة الحرس الهمجي
وصفّارة الحرس الحجري
هناك لما خلف اسوارنا
الريح تعزف
لحناً
حزيناً
تثير كوامن من يرقدون على الار ض
أحلام مفزعة
وهواجس مرعبة
والكلام المطرّز بالخوف
صفّارة الحرس الحجري
4
الاساطير كانت
تدق على باب سجني
المح اسمع
ضجّة الحرس المتميز بالعنف
اقزام عصر الحضارة
والبربريّة
اعود بأخيلة الامس
لا ضوء
لا نجم
يهزم هذا الظلام المخضرم في المنخفض..
ايّها العابر الليل فوق جواد التصوّر
من يعبر السور
من يقطع الآن بادية الخوف
(باستيل) هذا (العراق) المدرّع بالقهر
كل الاساطير تسقط
وحش العراق
هو الناسج
المنتج
المحترف
اساطير عصر بديلة
لعصر الطفولة
كل الاساطير في آخر العربات
فوق سكّة
(نيرون)
(قيصر)
(هتلر)
وصوت القطار
تسجّر
على سكّة الموت كان
المقدّر
و(السماوة)
احدى محطّاته
كاد يخرج عن سكّتيه
القطار
وعند ذبول الإرادة
والذكريات
حيث يستشهد
الفكر
تذبل كلّ الارادات
في غفلة يسقط الريش
كلّ الطواويس تفقد
الوانها
يسحب الوحش من منخريه الى الوحل
حيث تفرّ
الزرازير
تعقبها
ثعالب ذاك
العراق الجريح
وكلّ القطط
تموء خلال القصور..
وتحت القبب
وفي عزّ احلامنا الذهبيّة
وفوق
عمائمنا
الكسرويّة
تقام الاساطين والقبب
وتحت السقوف
وفوق ممرّات تلك
القصور
نفتّش عن سمة
بدويّة
بين (كسرى)
وبين (السلاطين من آل ‘ثمان)
عن سمة
نجمة
عربيّة
ونطمح نسمع من بين كلّ
الاساطير
اسطورة
(بابليّة)



















(التصوّر والمرايا)
1
توقّف
وانت تودع هذا العراق الجريح
وبغداد تسبح في منهل من دم
وانت تراجع
دفاتر احلامك الخضر
منذ عبور
البحار
الجبال
الجسور
واماسيك تحت غبار السنين
وقطار الحنين
بعمرك يسري
على سكّة الميتين
2
الشوارع مكسوّة بجمال الطبيعة
والناس من كلّ صنف هنا
والنساء
مثل قطعان غزلان
والفرح البشريّ
يلوح على قسمات الوجوه
الطفولة اسعد ما في الوجود
و(استن) خارطة
تتقاسمها أمم وشعوب
من هنود ومن عرب
ومن كلّ شتلة ورد لها عطرها
3
نباتك (آدم) منذ تفتّق هذا الوجود
منذ (سام)
و(حام)
يخيّم هذا الظلام
اسير بدون سراج
ولم ينقطع
صفيرك يا ليل
والحرس المتحجّر
صفّارة فوق اسوار سجني اسمع
والبرد يشتدّ
تسطك اسناننا
وعواء الذئاب
تقشعر القلوب له
حينما يقحم السمع ذاك العواء
في الظلام
وفي المنخفض..
تحت تلك القلاع
وفي الصمت اسمع
صفّارة الحرس الهمجي
وصفّارة الحرس الحجري
هناك لما خلف اسوارنا
الريح تعزف
لحناً
حزيناً
تثير كوامن من يرقدون على الار ض
أحلام مفزعة
وهواجس مرعبة
والكلام المطرّز بالخوف
صفّارة الحرس الحجري
4
الاساطير كانت
تدق على باب سجني
المح اسمع
ضجّة الحرس المتميز بالعنف
اقزام عصر الحضارة
والبربريّة
اعود بأخيلة الامس
لا ضوء
لا نجم
يهزم هذا الظلام المخضرم في المنخفض..
ايّها العابر الليل فوق جواد التصوّر
من يعبر السور
من يقطع الآن بادية الخوف
(باستيل) هذا (العراق) المدرّع بالقهر
كل الاساطير تسقط
وحش العراق
هو الناسج
المنتج
المحترف
اساطير عصر بديلة
لعصر الطفولة
كل الاساطير في آخر العربات
فوق سكّة
(نيرون)
(قيصر)
(هتلر)
وصوت القطار
تسجّر
على سكّة الموت كان
المقدّر
و(السماوة)
احدى محطّاته
كاد يخرج عن سكّتيه
القطار
وعند ذبول الإرادة
والذكريات
حيث يستشهد
الفكر
تذبل كلّ الارادات
في غفلة يسقط الريش
كلّ الطواويس تفقد
الوانها
يسحب الوحش من منخريه الى الوحل
حيث تفرّ
الزرازير
تعقبها
ثعالب ذاك
العراق الجريح
وكلّ القطط
تموء خلال القصور..
وتحت القبب
وفي عزّ احلامنا الذهبيّة
وفوق
عمائمنا
الكسرويّة
تقام الاساطين والقبب
وتحت السقوف
وفوق ممرّات تلك
القصور
نفتّش عن سمة
بدويّة
بين (كسرى)
وبين (السلاطين من آل ‘ثمان)
عن سمة
نجمة
عربيّة
ونطمح نسمع من بين كلّ
الاساطير
اسطورة
(بابليّة)



















(التصوّر والمرايا)
1
توقّف
وانت تودع هذا العراق الجريح
وبغداد تسبح في منهل من دم
وانت تراجع
دفاتر احلامك الخضر
منذ عبور
البحار
الجبال
الجسور
واماسيك تحت غبار السنين
وقطار الحنين
بعمرك يسري
على سكّة الميتين
2
الشوارع مكسوّة بجمال الطبيعة
والناس من كلّ صنف هنا
والنساء
مثل قطعان غزلان
والفرح البشريّ
يلوح على قسمات الوجوه
الطفولة اسعد ما في الوجود
و(استن) خارطة
تتقاسمها أمم وشعوب
من هنود ومن عرب
ومن كلّ شتلة ورد لها عطرها
3
نباتك (آدم) منذ تفتّق هذا الوجود
منذ (سام)
و(حام)
يخيّم هذا الظلام
اسير بدون سراج
ولم ينقطع
صفيرك يا ليل
والحرس المتحجّر
صفّارة فوق اسوار سجني اسمع
والبرد يشتدّ
تسطك اسناننا
وعواء الذئاب
تقشعر القلوب له
حينما يقحم السمع ذاك العواء
في الظلام
وفي المنخفض..
تحت تلك القلاع
وفي الصمت اسمع
صفّارة الحرس الهمجي
وصفّارة الحرس الحجري
هناك لما خلف اسوارنا
الريح تعزف
لحناً
حزيناً
تثير كوامن من يرقدون على الار ض
أحلام مفزعة
وهواجس مرعبة
والكلام المطرّز بالخوف
صفّارة الحرس الحجري
4
الاساطير كانت
تدق على باب سجني
المح اسمع
ضجّة الحرس المتميز بالعنف
اقزام عصر الحضارة
والبربريّة
اعود بأخيلة الامس
لا ضوء
لا نجم
يهزم هذا الظلام المخضرم في المنخفض..
ايّها العابر الليل فوق جواد التصوّر
من يعبر السور
من يقطع الآن بادية الخوف
(باستيل) هذا (العراق) المدرّع بالقهر
كل الاساطير تسقط
وحش العراق
هو الناسج
المنتج
المحترف
اساطير عصر بديلة
لعصر الطفولة
كل الاساطير في آخر العربات
فوق سكّة
(نيرون)
(قيصر)
(هتلر)
وصوت القطار
تسجّر
على سكّة الموت كان
المقدّر
و(السماوة)
احدى محطّاته
كاد يخرج عن سكّتيه
القطار
وعند ذبول الإرادة
والذكريات
حيث يستشهد
الفكر
تذبل كلّ الارادات
في غفلة يسقط الريش
كلّ الطواويس تفقد
الوانها
يسحب الوحش من منخريه الى الوحل
حيث تفرّ
الزرازير
تعقبها
ثعالب ذاك
العراق الجريح
وكلّ القطط
تموء خلال القصور..
وتحت القبب
وفي عزّ احلامنا الذهبيّة
وفوق
عمائمنا
الكسرويّة
تقام الاساطين والقبب
وتحت السقوف
وفوق ممرّات تلك
القصور
نفتّش عن سمة
بدويّة
بين (كسرى)
وبين (السلاطين من آل ‘ثمان)
عن سمة
نجمة
عربيّة
ونطمح نسمع من بين كلّ
الاساطير
اسطورة
(بابليّة)



















(التصوّر والمرايا)
1
توقّف
وانت تودع هذا العراق الجريح
وبغداد تسبح في منهل من دم
وانت تراجع
دفاتر احلامك الخضر
منذ عبور
البحار
الجبال
الجسور
واماسيك تحت غبار السنين
وقطار الحنين
بعمرك يسري
على سكّة الميتين
2
الشوارع مكسوّة بجمال الطبيعة
والناس من كلّ صنف هنا
والنساء
مثل قطعان غزلان
والفرح البشريّ
يلوح على قسمات الوجوه
الطفولة اسعد ما في الوجود
و(استن) خارطة
تتقاسمها أمم وشعوب
من هنود ومن عرب
ومن كلّ شتلة ورد لها عطرها
3
نباتك (آدم) منذ تفتّق هذا الوجود
منذ (سام)
و(حام)
يخيّم هذا الظلام
اسير بدون سراج
ولم ينقطع
صفيرك يا ليل
والحرس المتحجّر
صفّارة فوق اسوار سجني اسمع
والبرد يشتدّ
تسطك اسناننا
وعواء الذئاب
تقشعر القلوب له
حينما يقحم السمع ذاك العواء
في الظلام
وفي المنخفض..
تحت تلك القلاع
وفي الصمت اسمع
صفّارة الحرس الهمجي
وصفّارة الحرس الحجري
هناك لما خلف اسوارنا
الريح تعزف
لحناً
حزيناً
تثير كوامن من يرقدون على الار ض
أحلام مفزعة
وهواجس مرعبة
والكلام المطرّز بالخوف
صفّارة الحرس الحجري
4
الاساطير كانت
تدق على باب سجني
المح اسمع
ضجّة الحرس المتميز بالعنف
اقزام عصر الحضارة
والبربريّة
اعود بأخيلة الامس
لا ضوء
لا نجم
يهزم هذا الظلام المخضرم في المنخفض..
ايّها العابر الليل فوق جواد التصوّر
من يعبر السور
من يقطع الآن بادية الخوف
(باستيل) هذا (العراق) المدرّع بالقهر
كل الاساطير تسقط
وحش العراق
هو الناسج
المنتج
المحترف
اساطير عصر بديلة
لعصر الطفولة
كل الاساطير في آخر العربات
فوق سكّة
(نيرون)
(قيصر)
(هتلر)
وصوت القطار
تسجّر
على سكّة الموت كان
المقدّر
و(السماوة)
احدى محطّاته
كاد يخرج عن سكّتيه
القطار
وعند ذبول الإرادة
والذكريات
حيث يستشهد
الفكر
تذبل كلّ الارادات
في غفلة يسقط الريش
كلّ الطواويس تفقد
الوانها
يسحب الوحش من منخريه الى الوحل
حيث تفرّ
الزرازير
تعقبها
ثعالب ذاك
العراق الجريح
وكلّ القطط
تموء خلال القصور..
وتحت القبب
وفي عزّ احلامنا الذهبيّة
وفوق
عمائمنا
الكسرويّة
تقام الاساطين والقبب
وتحت السقوف
وفوق ممرّات تلك
القصور
نفتّش عن سمة
بدويّة
بين (كسرى)
وبين (السلاطين من آل ‘ثمان)
عن سمة
نجمة
عربيّة
ونطمح نسمع من بين كلّ
الاساطير
اسطورة
(بابليّة)




التصوّر والمرايا
(التصوّر والمرايا)
1
توقّف
وانت تودع هذا العراق الجريح
وبغداد تسبح في منهل من دم
وانت تراجع
دفاتر احلامك الخضر
منذ عبور
البحار
الجبال
الجسور
واماسيك تحت غبار السنين
وقطار الحنين
بعمرك يسري
على سكّة الميتين
2
الشوارع مكسوّة بجمال الطبيعة
والناس من كلّ صنف هنا
والنساء
مثل قطعان غزلان
والفرح البشريّ
يلوح على قسمات الوجوه
الطفولة اسعد ما في الوجود
و(استن) خارطة
تتقاسمها أمم وشعوب
من هنود ومن عرب
ومن كلّ شتلة ورد لها عطرها
3
نباتك (آدم) منذ تفتّق هذا الوجود
منذ (سام)
و(حام)
يخيّم هذا الظلام
اسير بدون سراج
ولم ينقطع
صفيرك يا ليل
والحرس المتحجّر
صفّارة فوق اسوار سجني اسمع
والبرد يشتدّ
تسطك اسناننا
وعواء الذئاب
تقشعر القلوب له
حينما يقحم السمع ذاك العواء
في الظلام
وفي المنخفض..
تحت تلك القلاع
وفي الصمت اسمع
صفّارة الحرس الهمجي
وصفّارة الحرس الحجري
هناك لما خلف اسوارنا
الريح تعزف
لحناً
حزيناً
تثير كوامن من يرقدون على الار ض
أحلام مفزعة
وهواجس مرعبة
والكلام المطرّز بالخوف
صفّارة الحرس الحجري
4
الاساطير كانت
تدق على باب سجني
المح اسمع
ضجّة الحرس المتميز بالعنف
اقزام عصر الحضارة
والبربريّة
اعود بأخيلة الامس
لا ضوء
لا نجم
يهزم هذا الظلام المخضرم في المنخفض..
ايّها العابر الليل فوق جواد التصوّر
من يعبر السور
من يقطع الآن بادية الخوف
(باستيل) هذا (العراق) المدرّع بالقهر
كل الاساطير تسقط
وحش العراق
هو الناسج
المنتج
المحترف
اساطير عصر بديلة
لعصر الطفولة
كل الاساطير في آخر العربات
فوق سكّة
(نيرون)
(قيصر)
(هتلر)
وصوت القطار
تسجّر
على سكّة الموت كان
المقدّر
و(السماوة)
احدى محطّاته
كاد يخرج عن سكّتيه
القطار
وعند ذبول الإرادة
والذكريات
حيث يستشهد
الفكر
تذبل كلّ الارادات
في غفلة يسقط الريش
كلّ الطواويس تفقد
الوانها
يسحب الوحش من منخريه الى الوحل
حيث تفرّ
الزرازير
تعقبها
ثعالب ذاك
العراق الجريح
وكلّ القطط
تموء خلال القصور..
وتحت القبب
وفي عزّ احلامنا الذهبيّة
وفوق
عمائمنا
الكسرويّة
تقام الاساطين والقبب
وتحت السقوف
وفوق ممرّات تلك
القصور
نفتّش عن سمة
بدويّة
بين (كسرى)
وبين (السلاطين من آل ‘ثمان)
عن سمة
نجمة
عربيّة
ونطمح نسمع من بين كلّ
الاساطير
اسطورة
(بابليّة)















#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوقوف تحت الشمس
- (القواميس تفتح)
- انقش الوشم
- (صبغ الفجر رأسي)
- (من حول الأرض ادور)
- (الشمس تنتقل)
- اغنّيك
- الموجة
- (حنين الى صديق العمر)
- (الظنون)
- السيف والجرح
- جواد الحلم
- حنين الى صديق العمر
- تجلّيات العراق
- اسكب الواني
- اول الخطو
- تجليات العراق
- انتي بحري وافقه
- ملجأ الطين
- الرحيل


المزيد.....




- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - التصوّر والمرايا