(الشمس تنتقل)

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5429 - 2017 / 2 / 11 - 10:33
المحور: الادب والفن
    

الشمس تشرق قلت الشمس ما طلعت
من قبل ما قد رأيت الشمس تنتقل
وقد أراني مساقاً والهوى قدري
عانقته دون ان يجتاحني الوجل
اُشقى فيسعد من كانت لشوكته
وخزاً ولي من جحيم الصبر أحتمل
أعيش ما بين جنبيها وفي وطني
في غربة أنا فيه صرت أرتحل
كلّ الدروب الى (روما) مأدّية
وفي دمي يتوارى الفجر والامل
للشمس مركبة لو أطلقت وصلت
وفيك تعيا بنا الاحلام والسبل
يا ربّما قدري يهوى معاكستي
وفي معاكستي الأقدار تنشغل
قد كنت أطلقت جنحي فوق أودية
فما استقرّ بها واد ولا جبل
لكم يسعّر دهري الحرب مذ بلغ
السيل الزبا فرغا في حربها (الجمل)
أعود أحصي حجاراً كم رمى زمني
ومن حجارته النيران تشتعل
قارنت بين صبا عمري صبا زمني
وكيف تنهشني الآفات والعلل
أقوم أقعد مهموماً بفاتنتي
بغداد وهي على أحلامها اقتتلوا
عشاّقها حين تبدو في غلالتها
وفي غلالتها الأيّام تحتفل

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل