أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - اغنّيك














المزيد.....

اغنّيك


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5426 - 2017 / 2 / 8 - 01:44
المحور: الادب والفن
    


(اغنّيك)
اغنّيك ما أحلى الغناء المرنّم
وما أسعد اليوم الذي فيه تقدم
اُتمتم في محراب عينيك خاشعاً
وجلّ خشوعي في هواك المعلّم
اُقدّم قلبي في هواك معطّراً
هديّة عشق في هواك المحرّم
وأنفث ما في النفس ناراً شواظها
يظلّ على طول المدى في تضرّم
وما البحر إلّا أنت وهج فناره
كأنّك بدراً في ظلام لغانم
وانّك أغلى ما أروم وأنتقي
قطوف ورود من جناك المخضرم
تمرّ فصول العمر من غفلة لنا
ويأتي ربيع في خريف ملثّم
أقول لقلبي كلّما كان موغلاً
تمهّل وإلّا في سقوطك تندم
ولو بكت الدنيا فما همّني البكا
وثغرك مسكوناً بكلّ تبسّم
يردّد قلبي حين تبغين كتمه
وقد عشت عمراً كنت تسرين في دمي
أيطوي جناني صفحة من كتابنا
وان بحت يوماً لم يذق غيرك فمي
ولو انّ من في الأرض أصبح عابساً
فوجهك أندى من تباشير ملهم
ولو كان من في الأرض يمنع وصلنا
تقدّمت في خطو بغير تكتّم
تعذّرت الأيّام عن أن نكن معاً
كطيرين في آفاق صبح منغّم
وبحرك من أنوار سحرك قابساً
ليسحب أذيالاً بزهر مطعّم



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموجة
- (حنين الى صديق العمر)
- (الظنون)
- السيف والجرح
- جواد الحلم
- حنين الى صديق العمر
- تجلّيات العراق
- اسكب الواني
- اول الخطو
- تجليات العراق
- انتي بحري وافقه
- ملجأ الطين
- الرحيل
- نواح
- أغيب عن زمني
- (بين الزاجل وصقر الحديد)
- الكبوة والشبك
- العمّة وقطار المواسم
- ابحر في سحر عينيك
- الفنّان والافكار الملوّ!نة


المزيد.....




- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - اغنّيك