أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نصر الرقعي - عن الطرب العراقي الحزين!؟














المزيد.....

عن الطرب العراقي الحزين!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 5438 - 2017 / 2 / 20 - 19:26
المحور: الادب والفن
    


بشكل عام ومن حيث المبدأ لا يكون العربي شاعرا الا ان يحمل في أعماق نفسه ،الواعية واللاواعية، ميلا وجدانيا عميقا وحزينا يتمثل في ذلك الحنين للماضي البعيد والرغبة في البكاء على مشارف الاطلال وبقايا الذكريات والغابرين ! ، سواء أكانت هذه (الاطلال) في صورة أنقاض قصور عتيقة وبيوت قديمة يتردد فيها صدى ذكريات سعيدة ومجيدة ، او كانت في صورة بئر معطلة وقصر مشيد مهجور ! ، أو تكون في صورة قبور أحبة غيبهم الموت ، او في صورة مراتع وشوارع أيام الصبا ، او ذكريات حطام غرام قديم شعشع وتلألأ في سماء الليل ثم هوى واختفى كأنه لم يكن ! ، غرام قديم انتهى الى فراق وجرح أليم ، أو كانت هذه الأطلال في صورة آثار واطلال ماض تليد ومجد غابر لأمة انهارت واصبحت في آخر الركب ، وهكذا لا ينفك الشاعر العربي من هذا الميل الوجداني العميق الموروث ، اي البكاء على الاطلال وذكريات الماضي البعيد ! ، هذا بشكل عام الا اننا نلاحظ في الفن العراقي الجرعة اكبر واشد عمقا ! ، فكمية الحنين الحزين في الشخصية العراقية وبالتالي الطرب العراقي كبيرة وعميقة ، فلا ينفك اي شاعر او مطرب عراقي من حمل أثار بكائيات ومناحات ولطميات الشيعة الباكية والدامية في اعماق وجدانه، تلك البكائيات التي تئن و تنوح وتبكي على مقتل سيدنا الحسين ومأساة كربلاء ! ، وذلك هو سر هذا الحزن العميق الظاهر و الخفي الذي يسكن الطرب العراقي ومواويل العراقيين الشعبية ، شيعة وسنة ومسلمين وغير مسلمين ، منذ قرون بل انني اشعر بهذا الحزن الخفي العميق يسري حتى في الاغاني ذات الطابع البهيج التي تتغنى بعشق المعشوق وتتغزل بجماله ودلاله حيث تظل (نبرة ذلك الحزن الموروث العميق) هي الاساس الهيكلي السائد في الغناء العراقي قديمه وحديثه ! ، مجرد ملاحظة ومحاولة للفهم ! .




#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سر الفشل والنجاح في الحياة!؟
- لقاء مع مواطن عربي منتهي الصلاحية!؟
- من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر !؟
- الديموقراطية الواقعية لا تعني حكم الشعب !؟
- المال والسلطان في مجتمع السوق الحرة!؟
- التباس في زمن الارهاب!؟
- المايسترو والجني الاخرس!؟
- اللذة الضائعة !؟
- المستذئب !؟
- موقفي من السلفيين والإخوان المسلمين!؟
- مفاجأة من العيار الثقيل!؟ (تجربة أدبية!)
- صبابة!؟ شعر
- ظاهرة انتقال امراض النظام الشمولي لمعارضيه!؟
- صعود القبلية والطائفية وجمود الدولة الوطنية المدنية!؟
- لماذا سأم الغربيون من الهجرة لبلدانهم!؟
- الشخص الآخر ذو الوجه المألوف !؟
- هل للسوق تأثير على الحاكم العربي!؟
- هل هي ثورة،وهل هي فاشلة!؟
- الوجودية كما فهمتها !؟
- نظرية المؤامرة ونظرية الانتقام الالهي!؟


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نصر الرقعي - عن الطرب العراقي الحزين!؟