أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - السياسة الامريكية في زمن ترامب مع ايران والارهاب في المنطقة














المزيد.....

السياسة الامريكية في زمن ترامب مع ايران والارهاب في المنطقة


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5434 - 2017 / 2 / 16 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السياسة الأمريكية في زمن ترامب وإيران والإرهاب في المنطقة
تحدث الكثير عن إن هناك توجه أمريكي للانسحاب من الشرق الأوسط، بحجة توجيه الاهتمام للداخل أفضل من الاهتمام بالأمور الخارجية، وهذا الأمر كان واضحا في أحاديث ترامب أثناء حملته الانتخابية.
إن ما يحكم تواجد الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة ليس مصالحها فقط، وإنما هو الأمن القومي لإسرائيل وهو جزء لايتجزا من الأمن القومي الأمريكي، ودائما سياسة الرؤساء الأمريكان تدعم إسرائيل، وترامب لا يختلف عن الآخرين كثيرا ، لكنه أكثر جدية وواقعية من سلفه، وقد أعلن عن نواياه بالصراع مع إيران حيث قال: إن كل الخيارات مفتوحة في الرد على إيران.
التساؤل الذي يثار هل ستوجه الولايات المتحدة الأمريكية ضربة لإيران؟ وماذا سيكون البديل عن داعش؟ وهل ستبقى بؤر التوتر في العراق وسوريا واليمن وليبيا مشتعلة ام ستخمد نارها؟
بالنسبة للضربة الجوية أو الصاروخية لإيران فهو أمر مستبعد، لان إيران تمتلك قوة الرد وستكون الخسائر كبيرة اقتصاديا وعسكريا ، وبالنسبة لدول الخليج فلا يمكن أن تدخل حرب مع ايران بالرغم من وجود مساحات من الخلاف بينها وبين إيران.
أما بالنسبة للإرهاب فهو سيبقى حاضرا بالمشهد للمرحلة القادمة، يعلم الجميع إن صناعة داعش صناعة دولية ساهمت الولايات المتحدة الأمريكية بنشؤها وتطورها وأرادت الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية وخصوصا قيادات هذه الاستخبارات أن تصبح إيران العدو الأول للعرب والمنطقة بدل إسرائيل من خلال الحرب الطائفية، ولضرب عصفورين بحجر واحد ، أولا بجلب الارهابين من كل أنحاء العالم وخاصة البلدان الغربية للتخلص منهم باعتبارهم نفايات سامة إلى العراق وسوريا وليبيا ، وثانيا للقضاء وإضعاف ضدهم النوعي وهم شباب الشيعة العقائديون من حزب الله والعراق، وإضعاف جيوش وأنظمة لم يرغبوا ببقائها واستمرارها كسوريا ومصر، لان قوتها تهدد امن إسرائيل، لكن هذا الوحش الذي صنعوه عاد إليهم مثل ما عاد وحشهم السابق القاعدة، فقد رأينا تركيا كانت الداعم القوي لداعش وأمنت لهم السيولة المالية وفتحت الحدود لهم وزدتهم بأحدث أنواع الأسلحة، ولكن حين نفذوا عمليات إرهابية في داخل تركيا انقلبت ضدها فهي تحاربها اليوم في الباب في سوريا ومستقبلا في الرقة، فهم يحاربون الظاهرة ويتغاضون عن الجذر، فهاهم يكرمون وزير الداخلية السعودي بأرفع وسام أمريكي لمحاربته الإرهاب!!!!!
والبديل عن داعش، ليس تنظيم لقيط الجميع يتبرأ منه في العلن لجرائمه الفظيعة، ويدعمونه في السر، بل ستكون هناك جيوش منظمة بأسماء وعناوين براقة وبدايتها المناطق الآمنة في سوريا والأقاليم في العراق والمؤتمرات قائمة على قدم وساق لانجاز هذه المشروع الجديد، لذلك ستبقى بؤر التوتر مشتعلة في العراق وسوريا واليمن لحصار إيران واستنزافها، من خلال أما تغيير الأنظمة بأنظمة موالية، وإذا لم يتمكنوا من ذلك سوف يتم تجهيز جيوش مواجهة لإيران وأتباعها بأسماء وعناوين ربما تكون طائفية ومذهبية وقومية كما تم رسم ملامح الحكم في العراق وإشعال الحرب الطائفية وخلق الأزمات المتتالية، وفي سوريا يتم التحضير لهذا الأمر على وزن قوات سوريا الديمقراطية.
لاندري أين خطاب الولايات المتحدة عن الديمقراطية وتحسين حقوق الإنسان في المنطقة، وما دام قد آمنت دول الخليج من توجهات ترامب، وانه لا شان له بأمر شعوبها وحقوقها ، المهم إن نتنياهو يخاطب ترامب ويقول: الدول العربية أصبحت تعتبر إسرائيل حليفا.
فالوضع القادم أما أن تكون معي أو ضدي ، فالذي يهدد امن إسرائيل سوف يكون عدو لأمريكا والعالم ويجب محاربته ومن يصالح اسرائيل سوف يصبح صديقا حميما .



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة العصرية واحترام القانون
- كسب العقول والقلوب اهم من كسب الاموال والاصول
- هل ينتهي داعش في العراق بعد تحرير الموصل
- فوز ترامب والدول غير المستقلة
- في بلادي الولاء لغير الوطن
- مقترح لحل الازدحامات
- الازمات تتكرر وتغيب الحلول
- متى نغادر الحروب والانتصارات الكاذبة
- ثقافة الكراهية واشاعة الحروب
- تصريحات اوردغان عنجهية ام مخطط لها
- مالفرق بين حلب وصنعاء
- ثورة الاصلاح ضد المنافقين
- تحرير الموصل والتدخل التركي
- العرب يشيعون قاتلهم ويستبدلون عدوهم
- قتل العقول امام العدالة!
- لماذا في غير بلدانهم ينجحون
- العرب مطية لتنفيذ المخططات والخلاف والسجال السعودي الايراني ...
- لماذا لايقاضي العراق السعودية ايضا
- نسبة البطالة عال والتعيين بدفع الاموال
- وضع الشخص المنافق في المكان الموافق


المزيد.....




- قضية مقتل فتاة لبنانية بفندق ببيروت والجاني غير لبناني اعتدى ...
- مصر.. تداول سرقة هاتف مراسل قناة أجنبية وسط تفاعل والداخلية ...
- نطق الشهادة.. آخر ما قاله الأمير بدر بن عبدالمحسن بمقابلة عل ...
- فشل العقوبات على روسيا يثير غضب وسائل الإعلام الألمانية
- موسكو تحذر من احتمال تصعيد جديد بين إيران وإسرائيل
- -تهديد للديمقراطية بألمانيا-.. شولتس يعلق على الاعتداء على أ ...
- مصرع أكثر من 55 شخصا في جنوب البرازيل بسبب الأمطار الغزيرة ( ...
- سيناتور روسي يكشف سبب نزوح المرتزقة الأجانب عن القوات الأوكر ...
- ?? مباشر: الجيش الإسرائيلي يعلن قتل خمسة مسلحين فلسطينيين في ...
- مصر.. حكم بالسجن 3 سنوات على المتهمين في قضية -طالبة العريش- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - السياسة الامريكية في زمن ترامب مع ايران والارهاب في المنطقة