أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلطان الرفاعي - !!!!!!!!!!!!شخصيا سأنتخب الرئيس الشاب














المزيد.....

!!!!!!!!!!!!شخصيا سأنتخب الرئيس الشاب


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1431 - 2006 / 1 / 15 - 09:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الصعب ان لم يكن من المستحيل. أن يسمح نظام الحكم بإعطاء اشارة البدء للاصلاح السياسي الحقيقي، من خلال معارضة تتمثل بمجتمع مدني يأخذ على عاتقه ، فكرة السير في طريق الاصلاح رافعا راية الحرية أولا كطريق للرأي والتعبير وإعادة الهيكلة.
السلطة السياسية وطبقة الأثرياء الكبار. ستكون حتما متضررة أشد الضرر من هذا الخط الاصلاحي الجديد، الذي سيعمل على اعادة توزيع القوة والثروة وتأسيس حكم ديمقراطي حقيقي جيد .
هذه الخسائر المتوقعة لتلك الطبقات، من الضخامة ، بحيث تعمل جاهدة على رفضها بالمطلق، أو بأضعف الايمان تأجيلها الى أجل غير مسمى ، علىً وعسى!
كما أن خسارة الشعب الفادحة أيضا ، تستمر بحرمانه من النصيب العادل المُستحق له من السلطة والثروة، والتي تهيمن عليها قلة من المتنفذين. مساهمتها في مقومات القوة في المجتمع لا ترقى ابدا الى ما تحصل عليه .
والخوف اليوم من تشديد قبضة الأمن على البلاد ، متناسيين وعود الاصلاح والتغيير التي اطلقوها في القريب العاجل، معتقدين أن القمع والقهر هما السبيل الوحيد الى اطالة أمد الوضع الحالي ، مهملين الحكمة الالهية التي تقول: اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر والزمن والحياة --

ولا بد لهذا الشعب أن ينتفض يوما، والخوف الخوف، أن لا يجد أمامه طريقا الا الخراب والدمار، ليُعبر عما يغلي في قدره. ولن يصل الشعب الى هذا الا بمشاركة غير مباشرة، وغير مرغوبة، من السلطة نفسها . بسبب ازدياد القمع والاستبداد، واستمرار السيطرة على مقدرات البلاد قاطبة، غير عابئة بمتطلبات الشعب، وآماله في العيش الكريم، والحرية، وتحقيق كرامته الانسانية المهدورة.

قدر السلطة في كل مكان وزمان ، التشبث بالحكم حتى الرمق الأخير، رمق السلطة ورمق الشعب، ولم يكن المغفور له معاوية مخطئا، عندما قال لولده: لو كانت السلطة في قلبك لانتزعته؟؟!!!. ولم نسمع عن مختار سلم ختمه بسلام في حارتنا ، الا بعد أن خرب دار المخترة، وأحرق الكرسي ، وأتلف الختم.

وإذا اردنا حقيقة تفادي الخراب، والدمار القادم. علينا المخاطرة والمراهنة على بقية من السلطة تملك من الانسانية والوطنية ما يؤهلها للمشاركة الفعالة مع القوى الوطنية في اصلاح ما أفسده العطار.كما تملك حس المسؤولية والشعور بمدى الخراب الذي سينجم عن استمرار الأوضاع كما هي عليه اليوم.هذا الائتلاف المُرتجى بين البقية من السلطة المؤمنة بصدق والراغبة حقيقة في الاصلاح، وتجمع القوى المعارضة الوطنية ،في تحالفات مناهضة للاستبداد ، ومناصرة للحرية ،المطلب الشعبي الأول . يمكنه تفادي الكارثة المقبلة عليها البلاد، والبدء في التأسيس لمرحلة افتتاحية ، تضع فكرة الاصلاح في خطها الصحيح بعيدا عن قمع السلطة واستفزازها.
هذا الخط الذي سيسير به الائتلاف المرتقب ، بين البقية الوطنية والإنسانية من السلطة، والقوى الوطنية المعارضة، يبدأ بالتصعيد بالوسائل السلمية وصولا الى العصيان المدني الشامل، ضاغطا على الحكم ، من أجل الموافقة والسير في هذا الخط الاصلاحي. اضافة الى المطالبة باستقالة بعض رموز القمع والفساد في الحكم. ومن ثم المطالبة الواسعة باستقالة مجلس الشعب، وأجراء انتخابات جديدة، برعاية منظمات حقوقية موثوق بها ، ولا مانع من رقابة دولية على حسن سير العملية الانتخابية . وبعد انتخاب مجلس جديد، يجري اقرار دستور جديد، يؤكد على علمانية الدولة وديمقراطيتها ، بعيدا عن كل طرح ديني أو قومي . يُعيد الى سوريا تاريخها الحضاري والإنساني متخذا المواطنة معيارا أوحدا في كل نصوصه وفقراته. ثم يُطرح مضمونه على استفتاء شعبي عام، وبنتيجته يتم اقراره، أو رفضه.
ثم يتم فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، ويجري انتخابه في استفتاء عام لكل الشعب السوري.
وشخصيا ، سأنتخب الرئيس الشاب ،المثقف، النظيف، الحامل لإرث ثقيل، المنادي بالإصلاح طريقا وحيدا لبناء الوطن السوري الجديد، والحد من قمع الأمن، وتجاوزات وفساد رجال السلطة.



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آما آن لهذا المجلس أن يترجل؟؟؟
- أضحى لن تنساه يا نبيل فياض
- السيد وليد جنبلاط ، السيد سعد الحريري، كل عام وانتم بخير
- تحرير سوريا من الاستبداد الذي ترزح تحته
- جماعة الأمن السياسي أم جماعة مجلس الشعب؟؟؟؟؟؟؟؟
- خدام بلا السيد-المسرح السوري-الكوميديا السوداء
- اعلان التجمع الليبرالي العلماني الديمقراطي -السلمية 1-1-2006
- من باسل الأسد الى جبران التويني مع حفظ الألقاب
- البراغماتية---القضية الكردية، المعارضة السورية
- لوطن علماني ليبرالي ديمقراطي--اجمل
- خيمة الوطن---وبقرة الوطن
- المنهج---1
- من القلب الى الحوار المتمدن
- الائتلاف السوري من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان
- دمعة على خد الوطن------
- تاريخ الحزب الاحمر---3
- ليس من الديمقراطية وضع الرقاب تحت قبضة السياف----
- تاريخ الحزب الشيوعي الاحمر---2
- تاريخ الحزب الأحمر السوري ---1
- قانون جديد يسمح بفحص جينات كل بعثي.والعمل على الحد من تكاثره ...


المزيد.....




- وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع ...
- -البعض يهتف لحماس.. ماذا بحق العالم يعني هذا؟-.. بلينكن يعلق ...
- مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (صور+ ...
- سماء غزة بين طرود المساعدات الإنسانية وتصاعد الدخان الناتج ع ...
- الناشطون المؤيدون للفلسطينيين يواصلون الاحتجاجات في جامعة كو ...
- حرب غزة في يومها الـ 204: لا بوادر تهدئة تلوح في الأفق وقصف ...
- تدريبات عسكرية على طول الحدود المشتركة بين بولندا وليتوانيا ...
- بعد أن اجتاحها السياح.. مدينة يابانية تحجب رؤية جبل فوجي الش ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن عدد الضحايا الفرنسيين المرتزقة ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط 68 مسيرة أوكرانية جنوبي البلاد


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلطان الرفاعي - !!!!!!!!!!!!شخصيا سأنتخب الرئيس الشاب