أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين لمقدم - الأمازغية كحمار طروادة














المزيد.....

الأمازغية كحمار طروادة


ياسين لمقدم

الحوار المتمدن-العدد: 5429 - 2017 / 2 / 11 - 13:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأمم المتقدمة تمشي قدما إلى المستقبل عبر الرقي بشعوبها تكنلوجيا وحقوقيا، وعندنا من لا يزال يرى المستقبل في عنان الفرس الذي ورثه عن جده الأول.
في ماذا سيفيدنا ترسيم الأمازيغية؟؟؟ اللهم في الرجوع إلى الوراء وتضييع الوقت... وطبعا أكبر المدافعين على هذا الطرح يرسلون أبناءهم للدراسة في كوريا والصين وكندا. بينما يريدون لهذا الشعب أن يتنعم في جهله ليظل كبغل الرحى.
إلى هؤلاء الذين يطالبون بترسيم الأمازيغية، هل صنعتم لنا حواسيبنا ووضعتم على لوحاتها الحروف الأمازيغية وعلى تباينها بين الأقاليم من جهة، وبين الأقطار من جهة أخرى؟ طبعا لا، وتنتظرون ميكروسوف واندرويد وغوغل أن ينوبوا عنكم في ذلك...!!!.

الغلبة اليوم للأقوى، للتكتلات للتحالفات، إن لم تكتل الدول العربية اليوم، فبسبب الذين يحاربون العرب حتى لا يكونوا كقوة عظمى توحدها الجغرافيا واللغة... وطبعا وجد الغرب وباقي أعداء الأمة أدواتهم إلى ذلك في الداخل، وبدأوا يحركونها عن بعد وكيفما يشاءون، من غرف التحكم المتواجدة في تل أبيب وموسكو وطهران. وطبعا تختلف الحمير الطروادية التي يتسلل عبرها الخراب الغربي إلى حرمة الديار العربية. والعراق وسوريا وليبيا خير مثال على هذه الفُرقة التي لن يجتمع لها شمل وإلى الأبد في ظل ساسة وزعماء الكارتون، يُأتمرون بأوامر الخارج، وكل منهم يدعو إلى نقيض الآخر بل وإلى نقيض نفسه.
ولكن، عندما يَحكُم في هذه الدول العربية من غير حاملي الفكر الإنكماشي والإنهزامي والديني والتعصبي والعسكري والأحادي الشمولي، وتعطى الفرصة للديمقراطية والتدوال على السلطة، فأكيد ستفرض هذه الدول وجودها على العالم بما لديها من خيرات ومكتسبات... وأما الأمازيغية فإنها ستثير الفُرقة إلى أكثر من خمس جهات في البلاد، وسيتضعاف هذا الرقم في شمال أفريقيا ككل. وأكيد ستصمت أصوات العقل، لتعطى الفرصة لأصوات المدافع لا قدر الله.



#ياسين_لمقدم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات 8:
- مراحيض بجودة عالمية :
- حكاية العربي ولد عين الدفلة 3
- 2- حكاية العربي ولد عين الدفلة :
- حكاية العربي ولد عين الدفلة :
- الفساد بين المنتخب الأمي والمتعلم
- كتبٌ، كتب... الجزء2
- كتبٌ، كتب...
- الراديو.. 2/2
- حيرة الشِّياه
- الراديو
- عنابر الموت :
- قصة قصيرة ... مدن الضباب :
- الياباني وعِلم العَروض:
- مستوطنة جبل ريش الحمام -4-:
- مستوطنة جبل ريش الحمام -2 -
- مستوطنة جبل ريش الحمام -1-:
- صهدُ حبٍّ من سراب
- السُّوعاجي *
- كلمات عابرة


المزيد.....




- نهاية عصر بطاقة المترو الصفراء -الأيقونية-.. نيويورك تغيِّر ...
- ليبيا في ذكرى استقلالها الـ74: واقع مثقل بالجراح وفاجعة جوية ...
- عيد الميلاد في لبنان.. كيف تحوّلت مناسبة احتفالية إلى مرآة ل ...
- -إسرائيل وطننا الثاني-.. محام مغربي: إذا تظاهر بضعة آلاف ضده ...
- كيف صمدت ملاعب المغرب أمام غزارة الأمطار؟ وما قصة التقنية ال ...
- فرنسا والجزائر.. علاقة يحكمها التوتر والأزمات المتلاحقة
- -ريد كاربت-.. جدل في مصر حول ملاحقة المصورين جنازات المشاهير ...
- البرلمان الجزائري يقر قانونا -يجرّم- الاستعمار الفرنسي ويطال ...
- زيلينسكي يكشف بنود أحدث خطة تم الاتفاق عليها مع واشنطن لإنها ...
- دمشق القديمة تحيي عيد الميلاد وسط إجراءات أمنية مشددة


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين لمقدم - الأمازغية كحمار طروادة