أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسين لمقدم - كلمات 8:














المزيد.....

كلمات 8:


ياسين لمقدم

الحوار المتمدن-العدد: 5382 - 2016 / 12 / 25 - 15:27
المحور: الادب والفن
    


كلمات :
*********

البحث عن قصيدة :
--------------

في نهاية الثمانينيات، وعلى المنصة الإنتخابية التي تُنصَّب في ساحة المارشي، وأمام جمهور غفير، زمجر صوت معلم اتحاديٍّ غيور على المدينة وقال إنه لا يكتب الشعر، ولكن لم يجد ما يسعفه للتعبير عن حال المدينة المزري غير أبيات من الشعر، فردد طويلا قصيدة عمودية فصيحة وثائرة من خمسة أبيات وربما أكثر أو أقل.
أذكر بالحرف ما قاله "أنا مكانقولشاي الشعر ولكن بهذه المناسبة غادي نقولكم بعض الأبيات".
من يعثر على خطاطة تلك القصيدة أو يؤكد ما جاء فيها سيفوز ببيت...

**********************

الكهرباء :
-------------

أهل مدشر في هامش مدينة ما، تقدموا بثلاث شكاوي عن ظُلمة حيهم إلى كل من رئيس البلدية وإمام مسجدهم الأعظم وشاعر المدينة المجوّد.
فجاءهم الرد سريعا إذْ وعَدهم رئيس البلدية بربط مدشرهم بشبكة الكهرباء بعد الإنتخابات القريبة. وأما الإمام فحدثهم عن فضل نور القلوب مقابل ظلمة العقول. وأما شاعرهم الكبير فأنشدَ :
سأُعلِّقُ النُّجومَ ثُريَّاتٍ على بابِ لَيلَى **** فإنْ جَنَّ الليلُ جُنتْ عَبْلَى
مرت سنوات وسنوات ولا يزال المدشر حبيس ظلامه المعتم.
************************

الفلسفة التطبيقية :
----------------

عند كل مغيب تلتمع في عقل الفلاح خلاصات تجارب يومه المتواري، وعند الفجر يصير فيلسوفا بطرحه مجموعة من الإشكالات سيبحث عن حلولها بالمجرفة والمنجل...

***********************
تسقط أمريكا :
--------------

رجل سمين نظر الى بطنه المنتفخ وقال بزهو كبير : والله باباه أوباما ما عندو هاد الكرش.

***********************
عرس ال....؟؟:
--------------------

قطرات مطر مع إطلالات ساطعة لشمس الظهيرة، وعروس المطر تميل ببهرجتها جهة البحر، يا ترى العريس من يكون؟؟؟.
************************

البحر الأخضر المتوسط :
---------------

قال لها : من أجلك سأعيد صباغة لون البحر بالأخضر الفاتح، لون عينيك. وسأنزل السماء من بُرجها فتستحيل سحاباتها إلى مراجيح تهدهدها نسائم شفتيك...
حينئذ ستتسابق الشمس والقمر والنجوم إلى قراطات على أذنيك...
*********************

اكتشاف المؤامرة :
---------------

في الثمانينيات، ومن أجل توفير الطاقة، كانت تُقطع الكهرباء في بداية الليل عن المدن المهمشة، أي في أوج مراحل الإستهلاك. ولنباغة ونباهة بعض رجالات العيون الشرقية، وربما هم من وضعوا الترتيب الغريب لمستويات التعليم الإبتدائي (المستوى الثاني هو الكاطريام والرابع هو الدوزيام) أقول، أزمع هؤلاء الخبراء على الثبات على رأي واحد، هو أن الكهرباء تُقطع عن المدينة تواطؤًا مع ڭرَّاب من أجل تمكينه من إدخال الخمور إلى بيته تحت جُنح الظلام !!!!.

****************************
همومي المُسعِدة :
--------------
حدثنا أسعد رجل في العالم عن سر سعادته فقال :
"في صباح ما، حملت همومي المتشظية إلى الشاطئ وألقيت بها في طرف البحر وهو في حالة المد.
وعند المساء عدت إلى نفس المكان من الشاطئ وكان في حالة جزرٍ، فوجدت همومي متمرغة في الرمال بعد أن انحسرت عنها مياه البحر الذي لم يتحمل ثقلها وصعب عليه جرفها. فأشفقت على حالها وأعدتها إليَّ بفرح غير مسبوق".



#ياسين_لمقدم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراحيض بجودة عالمية :
- حكاية العربي ولد عين الدفلة 3
- 2- حكاية العربي ولد عين الدفلة :
- حكاية العربي ولد عين الدفلة :
- الفساد بين المنتخب الأمي والمتعلم
- كتبٌ، كتب... الجزء2
- كتبٌ، كتب...
- الراديو.. 2/2
- حيرة الشِّياه
- الراديو
- عنابر الموت :
- قصة قصيرة ... مدن الضباب :
- الياباني وعِلم العَروض:
- مستوطنة جبل ريش الحمام -4-:
- مستوطنة جبل ريش الحمام -2 -
- مستوطنة جبل ريش الحمام -1-:
- صهدُ حبٍّ من سراب
- السُّوعاجي *
- كلمات عابرة
- الشارع الرتيب


المزيد.....




- شباب سوق الشيوخ يناقشون الكتب في حديقة اتحاد الأدباء
- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...
- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسين لمقدم - كلمات 8: