أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهندس زيد شحاثة - الخور وحقوقنا والأخرين..وزعيق الفارغين














المزيد.....

الخور وحقوقنا والأخرين..وزعيق الفارغين


المهندس زيد شحاثة

الحوار المتمدن-العدد: 5419 - 2017 / 2 / 1 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخور وحقوقنا والأخرين.. وزعيق الفارغين
المهندس زيد شحاثة
إعتاد العراقيون بين فترة وأخرى, على بروز قضية تشغلهم, وتكون فرصة لبيان رأيهم السياسي وتنظيراتهم .. لمن لديه إلمام الموضوع, وهو مختص بها, ولمن لا يعرف شيئا كذلك, ويسبقهم طبعا بعض نوابهم الجهابذة.
ما يجمع عليه الغالبية, هو ترك أصل الموضوع, وأسبابه وكيفية معالجته, والتفرغ لإتهام هذه الجهة أو تلك, بأنها هي السبب في حصول القضية, وهي من سببت ضياع حقوق العراق, وتربط كل القضايا السابقة واللاحقة بها, إلى درجة تجعلها ربما, وكأنها كانت السبب في سقوط الخلافة الإسلامية؟!
من خلال ما نشر, من معنيين في قضية الحدود الملاحية والخور, يتضح أن القضية, شائكة جدا.. فهي تتعلق بقرارات مجلس الأمن, وترسيم الحدود, وفيها تفاصيل فنية بحرية, وأثار إقتصادية وتجارية, مستقبلية واسعة وبعيدة المدى.
الوثائق المثبتة, أكدت أن حكم صدام وبعثه اللعين, قدموا تنازلات كبيرة لدول الجوار, للحفاظ على حكمهم, وأن تلك التنازلات, وثقت بقرارات لمجس الأمن, وصدرت فيها قرارات من الأمم المتحدة, تتخذ شكل الإلزام لنا كدولة, و أن حكم صدام, أضاع مساحات ليست بالهينة من العراق, وان تلك الأراضي ليست صحاري عادية, بل هي جزء من منفذنا البحري الوحيد, ورئتنا الإقتصادية الأهم.
وحمل بعض المراقبين والمختصين, الحكومة والبرلمان السابقين, مسؤولية إقرار إتفاقيات تنفيذية لتلك القرارات, مع دولة الكويت, برعاية أممية, قيل أنها كانت جائرة.. وعند عرض إتفاقية جديدة فنية , وكما نقل بانها تحصيل حاصل, ثارت ثائرة بعض ساستنا, ممن عرفوا بزعيقهم المستمر, على أي قضية كانت, وكأن لاوجود لهم ولا قيمة, إلا بالصراخ والمشاكل!
صراخهم وإتهاماتهم, لم تكن لأجل إسترجاع تلك الحقوق المغتصبة, بل كان فقط لإتهام جهات وشخصيات, لأغراض تافهة ودنيئة, تتعلق بقرب موعد إنتخابات محتملة.. وتابعهم على ذلك جمهور لم يفهم, حقيقة المشكلة وماهي الحلول الواجبة, أو الخطوات المطلوبة, ومن هي الجهة التي يجب أن تنفذها, وما هو دوره كمواطن, فأكتفى بالسب والشتم والتخوين.. وكل يرى عدوه أمامه.
الضياع لبعض أرض العراق وحقوقه, قد حصل فعلا, وإستعادتها يتطلب خطوات وقرارات هادئة, لا علاقة بها بما يجري من تهريج وتسقيط.. خطوات بعضها سياسي, و أخرى قانونية وتجارية, وتحركات دولية وإقليمية.. هذا دور يفترض أن تقوم به حكومتنا, وبكل حكمة فنحن في حالة حرب, ولسنا بحاجة لخصم إضافي, وخصوصا مع دولة كالكويت, والتي ورغم ما حصل من نظام صدام, لازالت مواقفها إيجابية.
يصح القول, أن صدام هو من أسس ومهد, لضياع تلك الأراض والحقوق, وكذلك بأن الحكومة السابقة, كان يمكن لها أن تماطل في إقرار تلك الإتفاقيات, كما هو متاح لحكومتنا الحالية أيضا, فهي ليست من الأمور التي تتوقف عليها الحياة؟!
إن كانت لنا حقوق لدى الأخرين, يجب العمل على إستعادتها وبهدوء, والتهريج والسب والشتم والتخوين, لن يعيد حقوقنا.. فلا تنخدعوا بالزعيق.



#المهندس_زيد_شحاثة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تتحول الحقوق الأصيلة الى منحة ومنة
- متى ترتوي هذه الارض من الدماء؟
- ولكن هلا أثبتم انكم عراقيون؟1
- عندما يتم الإجابة قبل فهم الاسئلة
- الساسة والتعليم العالي.. تدمير مخطط , أم غباء معتاد؟!
- قانون الحشد الشعبي.. هل هو نصر سياسي, أم ضرورة وطنية ؟
- للعراقيين فقط..فرصة سنوية للعودة الى جادة الصواب
- صالح البخاتي.زماذا لو كان حاضرا؟!
- معركة تحليل الموصل..وطنيتنا المستعادة اخيرا
- المجتمع السني وقادته..من يقود من؟
- السنة والشيعة والمصالحة الوطنية..بين الحقيقة والواقع
- واخيرا بعد سبات..رئيس للتحالف الوطني
- هل نحن مخدوعون أم سذج.. أم نتهرب من مسؤولياتنا؟!
- هل يملك التكنوقراط عصا موسى؟
- بعد مرور سنة..إصلاحات العبادي أين هي؟
- المراجعة والاصلاح..بين الجعجعة والطحين
- هل يجب محاكمة المالكي؟
- هل العدالة مخيفة الى هذه الدرجة؟
- عليكم بالجمل.. فستفنى الناس إن بقي قائما
- الرأ العام العراقي.. بين الفعل ورد الفعل


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهندس زيد شحاثة - الخور وحقوقنا والأخرين..وزعيق الفارغين