مولاي عبد الحكيم الزاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5418 - 2017 / 1 / 31 - 23:04
المحور:
الادب والفن
عُيُون تَرْقُب
وَقُلُوب تَخْفُق
تَحَمْلَقَتْ من أَجْلِ
جِلْد مُدَوَّر
يَجُولُ بِحَظِّهِ
لِمَنْ يُجْزِلُ
وَفَاءً للْوَطَن
وَعَرَقًا للْبَدَن
يَرْتَمِي فِي حُضْنِ
شِبَاك مُسَيَّج
يَهُزُّ المَشَاعِر
وَيَكْسِرُ الخَوَاطِر
وَيُهِمِرُ العَبَرَات
أَفْيُون جَدِيد
صَارَتْ بِذِكْرِهِ
الرُّكْبَان
يَسْحَرُ القُلُوب
وَالعُقُول
فِي الصَّبَاح
كَمَا المَسَاء
يُعْمِرُ المَقَاهِي
وَيَمْلأُ الدُّنْيَا
صَخَبًا
بِضَجِيج الهُيَام
يُنْسِي النَّاس
الهَمَّ والكَدَر
نَحْوَ فَانْتَازم
السَّعَادَة
يُؤْنِسُ مَنْ
لاَ أَنِيسَ لَهُ
مَنْ لاَ يَعْشَقُهُ
يُصَادَرُ حَقُّهُ
فِي الوَطَنِ
وَيُكَفَّرُ مِثْلَ
كُفْرِ هَرَاطِقَة الرُّهْبَان.
الزاوي مولاي عبد الحكيم الزاوي
الاثنين 30 يناير 2017.
#مولاي_عبد_الحكيم_الزاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟