أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - تمخض الجبل فولد فأرا !














المزيد.....

تمخض الجبل فولد فأرا !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5418 - 2017 / 1 / 31 - 09:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمخض الجبل فولد فأرا !!
قيل: من شاور الحكماء, شاركهم في عقولهم.
وقيل: القراءة هي أن تفكر بعقل غير عقلك.
تعمدنا التكرار حتى أضحى مملا وممجوجا !... ولم يؤدي غرضه ؟
وكما تقول الحكمة .. بأن لكل غاية هدف !.. يراد منه ، هو تحقيق هذا الهدف المراد !.. فكيف أذا كان هذا الهدف تبغيه وتطالب به الملايين من الناس ؟ بل هو يصب في صالح البلاد والعباد ، والذي يسعى أليه هو تحقيق الأمن والأمان ، ويعمق التعايش بين مكونات شعبنا المختلفة ، ويساهم في البدء بأعادة بناء الدولة !.. ونقصد هنا ( دولة المواطنة ... الدولة الديمقراطية العلمانية الأتحادية في عراق واحد موحد ) تساوي بين مواطنيها ، وتقبل بالمختلف الأخر ، وتساهم في تعزيز السلم الأهلي وتطلق عملية التنمية وتحريك عجلة الأقتصاد والخدمات ، وتساعم بهزيمة الأرهاب بكل أشكاله ، وتقضي على الفساد والفاسدين ، وتقتلع جذوره التي تعشعش في كل ركن من أركان دولتنا العتيدة !!
والمقصود هنا هو بناء المؤسسة الأمنية والعسكرية !.. وعلى أساس المواطنة والوطنية والأستقلالية والبعيدة عن التحزب والطائفية والأنحياز لهذا الطرف أو ذاك ، أو لهذه الطائفة أو تلك ، وأن تكون مؤسسة عراقية بأمتياز ، وتكون مهنية ونزيهة ، ويقودها أناس وطنييون !.. ومن أصحابي الخبرة والكفاءة .. ولقد كتب عن هذا الموضوع ما يكفي بأن نؤلف منه مجلدات وأطروحات ووثائق تغني المهتمين في بناء هذه المؤسسة الوطنية الاساسية والهامة .. تغنيهم عن البحث والتنقيب لبناء المؤسسة الأمنية وشروط نجاحها !؟
ولكن يبدوا بأن القائمين في أدارة الدولة لا يريدون أن يسمعوا ولا يبصروا ولا يفقهوا ؟.. وهم في غييهم سائرون وكما قال الله عنهم في كتابه ( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44) سورة الفرقان ) !
وفي أية أخرى ( .وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) سورة الأعراف ) !!
اليوم صادق مجلس النواب على أستيزار وزراء الداخلية والدفاع !... وكما عودونا ؟.. وكما هو نهجهم وطائفيتهم وتكريس للمحاصصة وأحتكار أدارة الدولة ومؤسساتها !.. وبالتحديد المؤسسة العسكرية والأمنية في دائرتهم وبيدهم ومن أحزابهم الطائفية !.. فوزير الداخلية من منظمة بدر التي تعلن جهارا نهارا بولائها لولاية الفقيه !
ووزارة الدفاع للحزب الأسلامي !
ولم يكترث هؤلاء بكل الهزائم التي مني بها العراق وما ألت أليه الأمور نتيجة للبناء الخاطئ والغير مهني والغير وطني !!.. وبنائها على أساس حزبي وطائفي ، وأقحام هذه المؤسسة بالصراعات الطائفية والحزبية ولولائها لهذا الحزب أو ذاك ولهذه الطائفة أو تلك !!..مما كلف شعبنا وبلدنا خسائر هائلة ( مادية وبشرية ) وذلك ةنتيجة لما تقدم أدى الى غياب الأمن وتفشي الجريمة والخطف والأغتيالات ، وأنتشار العصابات التي تبتز الناس وتروعهم وتصادر حريتهم وتهددهم بأرزاقهم وأموالهم / وأصبح العراق سوق رائجة للمخدرات وتجارها ، مما يترتب على ذلك مشاكل أجتماعية وأقتصادية وأخلاقية ، وأمراض وعلل مجتمعية كبيرة .!.. وشعبنا ووطننا ليس أنبوبة أختبار ياسادة أقول لكم ياسادة ياكرام !.. ياحكام العراق !.. والقائمين على شؤون البلاد والعباد ، وبصدق وأمانة وأخلاص !... لو بقيتم متشبثين برأيكم وبموقفكم هذا ؟.. ,استمراركم في بنائكم وأدارتكم وقيادتكم لهخذه المؤسسة وبالطريقة نفسها ، في بنائها على أساس الطائفة والحزب والمنطقة والولاء !!.. فسوف لن تحصدوا ألا مزيدا من الفشل ، ومزيدا من الخراب والدماء والدمار ، وسيتعمق الصراع المجتمعي والسياسي وحتى المناطقفي ، وسيستمر الوضع على ما هو عليه وأسوءبكثير !.. وشعبنا ليس أنبوبة أختبار ياسادة !!
الى متى تستمرون في نهجكم اللامسؤول والغير وطني والغير مبرر أبدا ، وعليكم أن تتحملوا كل التبعات المترتبة على فشلكم الذريع هذا !
وتتحملون المسؤولية كاملة لنزيف الدم العراقي وأستمراره ، وكل الخراب والدمار الذي حل في العراق وما كابده الشعب من ظلم وقهر وجوع وغياب العدل والمساوات ، ونهج الطائفية السياسية التي تحكمون فيها البلد منذ سنوات ، وهو نهج مدمر لحاظر العراق ولمستقبله ومستقبل أجياله ، ولا يمكنكم الأستمرار بنهجكم هذا من دون حساب .. عاجلا كان ذلك !.. أم أجلا !
ومن يتولى مسؤولية أدارة الدولة يجب أن يخضع الى قوانينها وأعرافها !... للمسيئ نقول له أسأت ويجب أن يتحمل أخطائه وجرائمه وفق القانون ، وكذلك المصيب نقول له أصبت ، ويكافئ على قدر نجاحه وأبداعه !
أم نحن في بلد كلمن أيده أله ... وشلح وأعبر !.. وضيعة ضايعة !
أم أنتم كما الحكمة القائلة ( الجاهل يكون دائمًا أكثر إصرارًا على رأيه من العالم. !! ) .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
30/1/2017 م .



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من اخوتي الراحلين !
- هل النظام السياسي يعيش في القرن الحادي والعشرون ؟
- متى سيستفيق نظامنا السياسي من غفوته ؟
- هل يتعلم الأنسان من تجارب التأريخ ؟
- كل المجد للمناضلة زكية خليفة .
- من المسؤول عن أرتفاع نسبة الفقر بشكل مريع ؟
- تعقيب على تغريد السيد صالح الفياض !
- سألت نفسي !.. أي نوع من الدول تقوم في عراق اليوم ؟
- رسالة الى الرفيق الدكتور غانم حمدون .
- جريمة جديدي ترتكبها يد أثمة بحق المرأة العراقية !
- قول على قول ... وقراءة للمشهد العراقي !
- عام جديد .. نتمنى أن يكون أسعد من السنوات الماضية .
- تهنئة بالعام الجديد لشعبنا وللأنسانية جمعاء .
- مهادنة الطغات والمتحجرين .. خطأ ستراتيجي قاتل !!!
- الى سوريا أكتب .
- باقة ورد عطرة بالعام الجديد .
- ما الذي يسوقه نظامنا السياسي للرأي العام العراقي؟
- سألتني ...وهي في عجالة ... وكأنها تروم لشئ يشغلها !
- هل شرعنة الظلم ... سمة من سمات أرثنا الحضاري المتوارث ؟
- المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون شن 3 هجمات استهدفت سفينتين ومدمرة أمريكية في ...
- هل تتمتع الحيوانات بالوعي؟ كيف تغير الأبحاث الجديدة المفاهيم ...
- مبابي قبل الانتخابات: أنا ضد التطرف والأفكار المسببة للانقسا ...
- هدنة تكتيكية لأهداف إنسانية بغزة: نتنياهو ينتقد قرار الجيش
- عشرات الآلاف يؤدون صلاة العيد في موسكو
- موسكو تطالب الهيئات الدولية بإدانة مقتل مصور صحفي روسي جراء ...
- خسائر إسرائيل بغزة تتصاعد.. كيف ستخرج من كمائن حماس
- خارجية سويسرا: العدد النهائي للموقعين على بيان مؤتمر أوكراني ...
- بايدن فعلها مجددا وسقط في زلة جديدة وأوباما ينقذه في اللحظة ...
- الجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات مقتل العسكريين الثمانية في رفح ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - تمخض الجبل فولد فأرا !