أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مريم نجمه - بصراحة ..!














المزيد.....

بصراحة ..!


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5417 - 2017 / 1 / 30 - 20:03
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بصراحة
--------------
بالأمس القريب كتبت بوست عن سياسة الحزب الواحد الفاشية البعثية في سورية المتمثلة بحكم آل الأسد لعدة عقود حتى الساعة وما عملت بالوطن والشعب والتي استأثرت بالحكم بوسائل القمع والإقصاء والإستبداد المكثف لنصف قرن مضى حتى كانت النتيجة البركان الشعبي العارم الذي غطى المدن السورية الشعب ولم تتعلم ولو خربت الوطن كله لن تتنازل عن السلطة , منطق غريب لا يمت بصلة للعصر والقانون والعدالة -
لا تزعلوا وتغضبوا أو تعتبوا أصدقاءنا البعثيين رفاق النضال والطريق نفس أمراض وفيروسات البعث أصابت الأحزاب الشيوعيىة في سوريا ,
فهناك الحزب الشيوعي السوري - قيادة بكداش - مثلاً وغيرهم من الأحزاب ربما لوكانوا قد استلموا الحكم في سوريا سوف يمارسوا نفس النهج والأسلوب والمعاملة , العلاقات بين القاعدة والقيادة والديكتاتورية البعيدة عن الديمقراطية آلاف الأميال - كثيراً ما رددت هذا القول أمام الكثير من صديقاتنا وأصدقائنا ورفاقنا من جميع التنظيمات والأحزاب في الجلسات العامة أو الخاصة -

فسلوك قادة الحزب المذكور - الذي كنا أعضاء نشطاء ومسؤولين فيه منذ 1950 حتى 1958- 60 تقريبا -
كان سيف الطرد والتشهير مسلط علينا أنا وزوجي جريس الهامس ومجموعة من الرفاق وغيرنا الكثير , محاربتنا بمنع الرفاق والرفيقات والأصدقاء والأهل والأقارب حتى الإخوة من استمرارالعلاقات معنا أو زيارتنا والتكلم معنا والتخويف منا كما مارست و تفعل مخابرات الأسد اليوم - لأننا انتقدنا يومها سلوك القيادة والخط السياسي العام الوطني الطبقي والفكري للحزب والممارسات اليومية السيئة والكثير من الأخطاء في ذلك الزمن المبكر من حركة التحرر الوطني والأجواء الضاجة بالحركة الفكرية والسياسية شبه العلنية تقريباً حيث كان الشارع الشعبي ملك لنا أي للحزب والنشطاء من الكوادر النسائية والشبابية -

ها هي القيادة تورَّث من الزوج للزوجة فالإبن فالأقارب والحاشية . الإنتقاد ممنوع , فقط تمسيح الجوخ مسموح للترقي في سلم الحزب . نفس فيروسات حزب البعث تمارس في جميع أحزابنا مع الأسف رغم كل المآسي التي مرت بها المسيرة السياسية السورية !,
أقول أكثر من هذا , لو كان لدى الحزب آنذاك سجون - كسجون الأسدين لاعتُقِلنا حتى الساعة , لاننا نفتقد الأخلاق السياسية والوعي والنضوج الفكري , وغياب الديمقراطية والحوارات والمؤتمرات والمصارحة الرفاقية لتقييم المسيرة والخط , وتصحيح الأخطاء ونقدها في العمل السياسي الحزبي السليم .. وفي اي مجال كان .

يجب وضع اللوحة العامة أمام الشعب في منتهى الشفافية ومصارحتها بكل شئ .
؟ متى نعمل بوضوح وصدق ونرتقي
آمل ما مرّ في ساحات بلادنا من أخطاء جسيمة لاتغتفر , أن تكون " النخبة " التي تقود الدول والأحزاب والتجمعات والمنظمات كافة قد تعلمت من دروس الماضي
النقد والنقد الذاتي والحوارات الديمقراطية علناً في صحفها والإعلام كافة برقي وهدوء واحترام الراي والرأي الآخر , وتداول السلطة في القيادة هذا ما يجب أن يعمل به من الآن فصاعداً و لنبدأ بصفحة نظيفة من العمل السياسي الوطني الديمقراطي الجاد إحتراماً للعقل أولاً وللمبادئ والقيم والشعارات !
المجد والخلود لشهداء الحرية والنضال الوطني والأممي .
مريم نجمه.



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيار ده شاردان .. ونشيد الكون - تعريف - 11
- مهزلة التاريخ البشري , خذلتنا السياسة ! - يوميات
- خواطر على الطريق .. صفحات من مسيرة حياة - 2
- تعابير عامية ريفية - 16
- مَنْ سيحرق الطبخة .. ويقلب الطاولة ؟
- مقطتفات من مسيرة حياة - 1
- أعرف بلادك : الصيد والصيادين - صيدناويات ؟
- الطبيب جورج حاتم : تعريف - 9
- فضاءات .. الثورة قانون الحياة
- ردّ , على الرئيس بوتين في حربه ( غير المقدسة ) - إنجيليات
- مبروك للشعب اللبناني الشقيق
- تعابير عامية جديدة - 15
- أكشِن داعش !
- ما زال مركز القيامة سوريا , مملكة الرعب والموت -
- مسجد صيدنايا والذكريات - 3
- الزنزلخت - عالم النبات - 5
- تعريف : لافييت - 8
- بسيطة ... لأ , موبسيطة ! من اليوميات - 111
- لست وحدي ..
- أعرف بلادك : كهف بان - مواقع تحاكي التاريخ - 5


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مريم نجمه - بصراحة ..!