أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مريم نجمه - ردّ , على الرئيس بوتين في حربه ( غير المقدسة ) - إنجيليات















المزيد.....

ردّ , على الرئيس بوتين في حربه ( غير المقدسة ) - إنجيليات


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5333 - 2016 / 11 / 4 - 20:52
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ردّ , على حرب الرئيس بوتين - غيرالمقدسة - على الشعب السوري - إنجيليات .
لا توجد حروب مقدسة بل كل الحروب مدنّسة .
كل الحروب التي شنت عبر التاريخ البشري هي ضد الحياة وقداستها , ضد الإنسانية وجمالها , هي جرائم ومجازرهدفها الغزو , السلب النهب السبي , الهيمنة , السيطرة , الطمع , والأنانية , والزعامة الفارغة .
يسوع هو الذي جسّد اللاعنف , بالمسامحة والغفران والرحمة ماذا قال حين قبضت عليه عصابة رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب في بستان الجتسماني وهو يصلي : متى 26 : 47 :
آية إعتقال يسوع - " وبينما يسوع يتكلم وصل يهوذا أحد التلاميذ الإثني عشر , على رأس عصابة كبيرة تحمل السيوف والعصيّ , أرسلها رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب .
وكان الذي أسلمه أعطاهم علامة , قال : هو الذي أقبّله , فامسكوه ! " ودنا يهوذا في الحال إلى يسوع وقال له : السلام عليك , يا معلم !" وقبّله . فقال له يسوع إفعل ما جئت له , يا صاحبي !" فتقدموا وألقوا عليه الأيدي وأمسكوه . ومدّ واحدٌ من رفاق يسوع يده إلى سيفه واستلّه وضرب خادم رئيس الكهنة , فقطع أذنه . فقال له يسوع : " ردّ سيفك إلى مكانه , فمن يأخذ بالسيف , بالسيف يهلِك " .

بدّك تعمل وتشن الحروب للهيمنة والنفوذ والسيطرة على المنطقة وإبراز قوة سلاحك وعضلاتك في الساحة الدولية - على حساب الدم السوري - مقابل صراعاتك " الباردة السلمية " مع دول الغرب لا تدخل بالخطاب المسيحي . المسيح بعيد عنك كل البعد , كبعد السماء عن الأرض . المسيح لا يؤيد من يشن الحروب في أرض غيره وعلى شعب آخربرئ أراد التحرر من طاغية قتل وقمع وسحَل شعبه وظلمَه 50 عاماً .. من عصابة الجلادين و تجار السياسة والأوطان . عملك وتدخلك لإنقاذ ديكتاتور جلاد ونظام إستبدادي فاسد واحتلالك أرضنا وحربك هو تشويه للمسيح ورسالته السلامية الديمقراطية الحوارية . حروبك تدخُل تحت لافطة : " التجارة بالدين " لتأخذ الطائفة الأرثوذوكسية الوطنية إلى غير طريق - واللعب بالعواطف الدينية كما لعب ويلعب غيرك من الدجالين في وعلى سوريا ولا يمت لأي دين , ولا للمسيح وتعاليمه وجوهر رسالته بأية صلة - تذّكرأنت و ( كاهنك ) إذا تؤمنون بالإنجيل وليس بإله المال !... كيف حمل السيد المسيح الكرباج وطرد الباعة والتجار من الهيكل ! .
كلام السيد المسيح ومواعظه لم يفرضها فرضاً وبالقوة والأوامر والتهديد أو بالسيف , بل بالإقناع والأمثال والتثقيف والممارسة العملية على الأرض مع الناس البسطاء والفقراء . باالله عليك أيها الزعيم أن تدلني على بلد غزاها المعلم يسوع , على اي دولة ومنطقة حاربها وغزاها بالحجارة أو السيف ... والطائرات البواخر وصواريخ كروز ؟

في أول كل موعظة وآية يبدأ السيد المسيح قوله : الحق الحق أقول لكم " . وآخر كل آية يقول : " من له آذان فليسمع " .
بالحق ينطق , وبالحوار والإصغاء يَعِظ . .
* لا تهبوا نفوسكم لملوك وسلاطين .
* كونوا كارهين الشر ملتصقين بالخير .
* من له ثوبان فليعطِ من ليس له , ومن ليس له طعام فليفعل هكذا . لوقا 3 : 11 .
* كونوا للشر مبغضين وللخير معتصبين .
* قال يسوع : " هذه وصيتي الجديدة , أن تحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم " . يوحنا 15 : 12 -
* كونوا ودعاء كالحمام , وحكماء كالحيات " .
* بيتي بيت صلاة لجميع الأمم , وأنتم جعلتموه مغارة لصوص . مرقس - يسوع يطرد الباعة -
* " إن كان عضواً واحداً يتألم , فجميع الأعضاء تتألم معه " بولس كورنثوس 11 -
* " مَن أراد أن يتبعني فلينكر نفسه وعمله ويحمل صليبه ويتبعني " مرقص
* " إن تألمتم من أجل البرّ فطوبى لكم " .
* تعالوا إليّ يا جميع المتعبين وأنا أريحكم . رسالة بو كور 1.
* المعطي المسرور يحبه الله . كور2 .
* إحملوا بعضكم أثقال بعض مقدمين بعضكم بعضاً بالكرامة . غلاطية 6: 2 بولس
* إفتقاد اليتامى والأرامل في طبقتهم وحفظ الإنسان بلادنس . يعقوب .
* فليضئ نوركم هكذا قدام الناس -
أما الودعاء فيرثون الأرض .
* لا يخدعنكم أحدٌ على طريقة ما . 2 تسالونيكي -
* ليكن كل إنسان مسرعاً في الإستماع مبطئاً في التكلم مبطئاً في الغضب . يعقوب 1 : 19 -
* الحكمة خير من أدوات الحرب .
* قال يسوع : " إذهبوا وتلمذوا ( علموا ) جميع الأمم , وعمّدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس .

* " يا إخوتي ! أسألكم أيها الإخوة بمراحم الله ,... لا تتشبهوا بهذا الدهر , بل تحوّلوا إلى صورة أخرى بتجديد عقولكم , لتختبروا ما مشيئة الله الصالحة المرضية الكاملة ... فإنه كما أن لنا في جسدٍ واحد أعضاء كثيرة , وليس لجميع الأعضاء عمل واحد , كذلك نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح وكل واحد منا عضو للآخرين . فلذلك إذ لنا مواهبٌ مختلفةٌ باختلاف النعمة المعطاة لنا . فمن وهب النبوة فليتنبأ بحسب مناسبة الإيمان . ومن وُهِب الخدمة فليلازم الخدمة , والمعلم التعليم والواعظ الوعظ , والمتصدّق صفاء النية والمدبّر العناية والراحم البشاشة .ولتكن المحبة بلا رياء . كونوا للشر مبغضين وبالخير معتصبين . ليُحبِب بعضكم بعضاً حباً أخوياً . ليبادر بعضكم بعضاً بالإكرام " . .... من ر سالة القديس بولس إلى أهل روما -
السلام ....
* أعِدّوا الطريق لطريق السلام . لوقا 1 : 79 -
* لنقبّل بعضنا بعضاً بالمودة , ولنعطِ السلام الواحد للآخر .
هذه عينة صغيرة , وغيض من فيض من كتاب الإنجيل الذي تزور محتواه وجوهره المسيحي بذهابك وشنّك للحروب على شعبنا السوري البرئ المسالم بإسمه وإسم الكنيسة - بأحدث الأسلحة الممنوعة على المدنيين الأبرياء إ نها حرب رأسمالية توسعية قذرة أخذت بها بلادنا إلى الخراب وشعبنا إلى الضياع والتشرد والموت !

أخيراً , لِتعلَم يا قائد الحروب والمساهم مع نظام الأسد قاتل شعبي ,
يسوع الثائر العامل الإشتراكي الديمقراطي المُحاوِر الخطيب الطبيب الرفيق الصديق المحامي الحامي العادل والغفور , يسوع هو الحضارة والجمال الفن السينما الموسيقى المسرح .. يسوع الفرح الأعراس المحبة التواضع البساطة والمشاركة , وليس داعية حرب و هيمنة وزارع فتن أو تاجر سلاح
كفاك عنتريات أيها " القيصر الجديد " !
مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك للشعب اللبناني الشقيق
- تعابير عامية جديدة - 15
- أكشِن داعش !
- ما زال مركز القيامة سوريا , مملكة الرعب والموت -
- مسجد صيدنايا والذكريات - 3
- الزنزلخت - عالم النبات - 5
- تعريف : لافييت - 8
- بسيطة ... لأ , موبسيطة ! من اليوميات - 111
- لست وحدي ..
- أعرف بلادك : كهف بان - مواقع تحاكي التاريخ - 5
- الحب ثورة !
- استراحة المساء - لا تيأسوا , سنصعد للأعالي , لأن الحق معنا - ...
- من اليوميات - 109
- أعرف بلادك - الجليل - 4
- لصوص العصر !
- هولنديات : كلمات , مفردات - 2
- رسالة فيسبوكية ..2
- دير مار متى - أعرف بلادك - 2
- حلب - قلعة الثورة , وحمص عاصمتها - - - 108
- أمثال من بلادي - متفرقات


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مريم نجمه - ردّ , على الرئيس بوتين في حربه ( غير المقدسة ) - إنجيليات