مبروك للشعب اللبناني الشقيق

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5331 - 2016 / 11 / 2 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مبروك للشعب اللبناني الشقيق
فراغ , تعطيل , تشويش , برازيت , وأخيراً انتخب رئيساً لجمهورية لبنان العماد ميشيل عون تهانينا ومبروك .. بعد سنتين ونصف من الفراغ الرئاسي ,
والنفوذ والهيمنة وسيطرة محلية أقليمية دولية
وضمن التناقضات التقاطعات والصراعات جرت تنازلات وتفاهمات كبيرة من الجميع
مع , ضد , حياد , مستقلون , الجميع اتفقوا أخيراً وانتخب الرئيس بعد عملية معقدة ومدبرة ومُخلة للأخلاق الديمقراطية والتخلف الألكتروني في عملية جمع الأصوات داخل المجلس النيابي .
حتماً سيكون ميشيل عون بعد الرئاسة غير عون قبلها إنه الرئيس لكل اللبنانيين وليس لتيار أو تكتل جبهة واحدة . .. ودولة دون رئيس عادل مُجدّد وموحّد دولة ميتة دون حياة , لقد أعادوا الحياة والنشاط والحركة للمجتمع اللبناني المعهود .
مع كل هذا المشهد " الفلكلوري " , الذين لم ينتخبوه لم يساقوا للسجون , وكليشة (99 , 99 ) غير موجودة , ولم يُساق لمعتقل الموت كل من لا يقول نعم لأي رئيس في لبنان -
لا يسعنا سوى التهنئة للشعب اللبناني الشقيق بنجاح رئيس الجمهورية وبداية عهد جديد نأمل أن يكون بنّاءً بعيداً عن التدخلات في شؤن الدول المجاورة محايداً ووطنياً بامتياز , رغم المحيط الملتهب .
دلّوني على رئيس دولة عربية واحدة يحكم ويُنتخب شعبياً ديمقراطياً , دون تدخل وتفاهمات خارجية دولية وأقليمية سافرة !؟
الشعب اللبناني الأصيل بكل أطيافه بتاريخه وحضارته ومجتمعه النشيط المثقف العلماني المؤمن الديمقراطي المنفتح رغم كل أمراضه الوافدة - كفيل وقمين بتصويب المسار .. وحرّ في اختياره ......... 1/ 10 /2 2016
مريم نجمه

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل