أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - أكشِن داعش !















المزيد.....

أكشِن داعش !


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5317 - 2016 / 10 / 18 - 22:09
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أكشِن داعش
الصناعة الداعشية ماذا أنجزت وحققت حتى اليوم من أهداف وخطط ومن المستفيد ؟
الثورات ملازمة للإنسان الثورة ابنة الحياة ووليدة أنظمة القمع والاستبداد والفساد
وليدة الصراعات الحادة , انفجار الألم والصمت . الثورات إبنة الحياة ووليدة المخاضات الحادّة ... فكانت الثورات العربية وآخرها الثورة السورية الشهيدة اليتيمة .
الثورات الشعبية التحررية السلمية والديمقراطية عدوتها الرجعية الدينية أولاً , والفاشية العسكرية المافياوية , والرأسمالية الإمبريالية والإمبراطوريات النفطية الصاعدة المتصارعة اليوم على النفوذ والهيمنة والأسواق والآبار والممرات ثانياً .
فكان الطعم الأول المغمّس بالسم والمغلف بسكّرالعواطف والشحن الطائفي , اللعب على وتر وورقة الدين وخطابها التعبوي الرجعي الذي مشت به أحزاب ودول وهيئات رسمية وغير رسمية انجرت وراء اللعبة السطحية لما تحته من نار جهنم أشعلت المنطقة والعالم بلهيبها الحارق ومن أدخلها بقي في مأمن من نارها كأميركا وإسرائيل وإيران وروسيا وغيرها من أنظمة تابعة لهذه القوى .
تجربة فيتنام والعراق وغيرها انتهت
أميركا لم تعد تتدخل عسكرياً بكبح وضرب الثورات وتغييرأو دعم الأنظمة عندما لم تعد تخدمها وتنفعها أصبحت تلجأ إلى وسائل وأساليب أخرى فكان أن اخترعت طبعة جديدة إختصارها " داعش " .
شكل ووظيفة داعش الظاهرية غير الداخلية المُضمَرة
كم حجر ضربت داعش بآن واحد , كم ثمرة يانعة أسقطت لأميركا و لعصابة الأسد والكيان الصهيوني والدول الأقليمية وغيرها ..!؟
كيف ومن أين أتت وظهرت بهذا " الفيلم الهوليودي " البارع المفاجئ المثير المرعب الخرافي : " أكشِن " ؟
مذابح حرائق أقفاص نيران سيوف أعلام سوداء تهديم تماثيل حرق مصاحف أناجيل ووثائق إعدامات بالجملة سبايا خطف رؤوس معلقة الخ المشهد كارثي مبتكربمخيلة وتخطيط وحشي بكل معنى الكلمة ....!!

من أين دخلت كل هذه العصابات من ساعدها ومولها وأمنها من أي باب وحدود السيارات الأسلحة والسير للموصل لماذا الموصل أولاً ... ونينوى القديمة عاصمة الآشوريين !؟؟
... عاصمة الآشوريين وملكهم والسبي البابلي في العصر القديم قبل آلاف السنين ؟ هل هو الحقد الأسود والثارات من نينوى وبغداد وعاشوراء وذي قار والقادسية وو ووووووو كفانا خرافات وجهل وأمية كفانا عصبية وتخلفاً والعيش في الماضي الأسود أما آن لنا أن نفتح صفحة جديدة للتعايش الأخوي الإنساني الراقي المعرفي وندفن الماضي نحن أبناء الحاضر أبناء الحياة والوعي الفكري أبناء الثورات في كل مجال وإبداع لسلام البشرية وليس إفناءها وحروبها بالسيوف ثانية وبالنابالم والبراميل والسوخوي ما هذا الفكر النازي الإرهابي و" هاجوج وماجوج " .. معيب عليكم وألف معيب يا قادة العالم أن تسيروا وتنجروا وراءها وتخدعوا بهذه التجارة الرخيصة القاتلة العدوانية التي نشاهدها ونعيشها كشهود على إنحطاط العالم وحروبه العبثية المجنونة .
حصاد داعش حتى اليوم :

فرّغت بلادنا من معظم مكوّناتها الأصلية بلمحة بصر بفيديوهات الرعب كما الصهيونية في سرقة فلسطين -
هجّرت وقتلت أكثر من مليوني ونصف مسيحي يزيدي سني كردي من العراق وسوريا

هدمت البيوت والكنائس والأديرة والمساجد التاريخية القديمة في سوريا والعراق وسرقت محتوياتها وخطفت كهنة ورهبان وراهبات ومطارنة وعلماء ومحامين وقتلت مفكرين وعلماء ومناضلين ووو... وآلاف البشر الأبرياء الشهداء
نشرت الخيام والمخيمات والمشردين اللاجئين في كل ساح وفضاء حدودي ( كردستان تركيا لبنان الأردن اليونان وغيرها ..) .

استولت على منابع النفط وايراداته في سوريا والعراق وبيعه للدول أمام غضّ النظر وصمت العالم عما يجري من مفاجآت غير مسبوقة في الحروب والثورات والإحتلالات

سرقت وكسّرت الآثار التاريخية والوثائق المعمّرة من آلاف السنين لحضارات قديمة ( آشورية كلدانية آرامية سريانية عربية ) من مدن العراق وسوريا وبيعها لمافيات ومخابرات الدول : إسرائيل , أميركا , روسيا , تركيا , إيران وقطر وغيرهم ..... الكثير من دول الغرب والشرق والعجم
خرّبت وساهمت في تهديم المدن مع الأسد وطيرانه وآلته الحربية وبقية الدول والتحالفات من محافظة نينوى امتدادا للأنبار حتى سنجار.. فالرقة فمدن ومحافظات سوريا كلها - عدا الساحل - وتحت أي عصابة وفصيل وعلم وإسم آخر
تاجرت بالنساء والأطفال وأعضاء البشر ونشرت الفكر السلفي العبودي الظلامي الأسود

أوجدت وعززت مافيات خطف الأطفال والعبودية وبيعها للموسرين والأغنياء والدول التي بحاجة للعنصر البشري
حركت واستفزّت النعرات والصراعات القومية الدينية المذهبية والطائفية
في دول العرب أولها سوريا والعراق

احتقرت المرأة وشوهتها جنسياً نفسياً إجتماعياً تحت أعلامهم وشريعتهم , وماذا بعد لم تفعله ؟
أفسدت الجيل وأرعبته وشوهت الدين الإسلامي
من وظيفتها وأهدافها تشويه الثورات العربية خاصة السورية - وأضع خطين تحت السورية , أدخلت وجندت غرباء أجانب ممولين من جهات مشبوهة غربية وشرقية , وتسابقت مع معلمها الإرهابي الأول الأسد والكيان الصهيون لوصم الثورة بالإرهاب وداعش
المهم الثورة السورية بريئة منها ومن إرهابها من كل هذه المنظمات الملغومة المشبوهة صناعة أميركا - الصهيونية
قتلت الجيش الحر والثوار وبقية الفصائل الأخرى الوطنية

خدمت أميركا وإيران وتركيا والنظام الأسدي وروسيا بسرقاتها وسلاحها وتقويتها بما يخدم إجندة كل دولة وتدخلاتها
حاول النظام الأسدي إلباس الثورة بداعش والإرهاب لكنه فشل

داعش مشروع صهيوني أقليمي قديم لضرب أي تحرر لشعوبنا العربية من سيطرة الطغاة والإستبداد الذي يوفر لهم كل ما يطمحون إليه وبقائنا في أسفل الدرجات واحتلال ما تبقى من أرضنا من ( دجلة والفرات إلى النيل ) وتقسيم المنطقة إلى كيانات مذهبية وقومية متناحرة تحاكي كيانهم المسروق بالمستوطنات , وجر مياه الفرات ودجلة والسيطرة على مواردنا المهمة الأساسية في مقدمتها القمح القطن البترول والغاز - لقد خدمت إسرائيل والنظام خدمة لا تثمن ,, كما وإعطاء ممرات وامتيازات وقواعد ونفوذ لإيران وتركيا وروسيا وكثير من الدول المشتركة في هذا المخطط الجهنمي الذي سيتكسر انشاء الله بيد شعوبنا الواعية الحرة ومواقفها الوطنية الرافضة لهذه المشاريع الهدامة مهما قتلوا واعتقلوا وهجروا.


جرّت بلادنا إلى خلف الدول المتناحرة على العشب والكلأ , وعمّقت التخلف والفوضى وأرجعتها آلاف السنين للوراء , عزّزت الفكر المذهبي الطائفي والعشائري .
أي أصبح لدينا على الأرض وفي سمائنا ثلاث بل أكثر من قوى تنصّب على رؤوس شعبنا لإقتلاعه وإفنائه وتطويق الثورة السورية وإنهائها أخيراً : نيران النظام , وداعش , التحالف الدولي , وإيران وغيرهم الكثير..
لماذا هذه الوحوش الداعشية لم تظهرأو تهاجم وتهجّر وتقتل إلا في البلاد التي قامت بها الثورات وعملية التغيير , لم نشاهدها في إيران أو إسرائيل وروسيا أوالسودان والجزائر اليوم ولا حتى قاتلت النظام الأسدي , سؤال كبير وواضح المدبّر والمنفذ والحارس لهذه العصابات والهدف منها أخت " الهجّانا " !!؟؟؟

وتصرّح الإدارة الأميركية بخطابات الرئيس أوباما أنها لا تتدخل .
فعلاً هي لم تتدخل بل دخّلت داعش عوضاً عنها دخلت بل رسمت ما آلت إليه الثورة والتغيير في سوريا والعراق .
فهي تمسك الخطوط وتوجه آلة الحرب والتدمير والموت بالجملة : نظام الأسد وشبيحته وبراميله ومساجين الجرائم والحشيش , إيران وميليشياتها , تركيا وأحزابها المتأسلمة , روسيا وجديد أسلحتها الفتاكة , تغرير مخابرات وفصائل الأردن وقطر والسعودية , الإدارة الأميركية ومخابراتها تحوم وتدور على الجميع وتراقب أقمارها النملة والصوص والفراشة والصراصير والفارين إلى البحر ليُغرَقوا ويموتوا .
هذا هو داعش ( تنظيم الدولة الإسلامية ) في العراق والشام ووظيفتها التي لم تنتهِ بعد بثقافة قطع الرؤوس والعنف والتعصب والوحشية التي لا تزال تعيش في كهوف الماضي العبودي التي صنعوها وصدّروها للشعوب والدول التي شهدت الإنتفاضات والثورات وطموحات التغيير وليس غيرها ! ..... يتبع ....
مريم نجمه






#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما زال مركز القيامة سوريا , مملكة الرعب والموت -
- مسجد صيدنايا والذكريات - 3
- الزنزلخت - عالم النبات - 5
- تعريف : لافييت - 8
- بسيطة ... لأ , موبسيطة ! من اليوميات - 111
- لست وحدي ..
- أعرف بلادك : كهف بان - مواقع تحاكي التاريخ - 5
- الحب ثورة !
- استراحة المساء - لا تيأسوا , سنصعد للأعالي , لأن الحق معنا - ...
- من اليوميات - 109
- أعرف بلادك - الجليل - 4
- لصوص العصر !
- هولنديات : كلمات , مفردات - 2
- رسالة فيسبوكية ..2
- دير مار متى - أعرف بلادك - 2
- حلب - قلعة الثورة , وحمص عاصمتها - - - 108
- أمثال من بلادي - متفرقات
- أعرف بلادك - أهم المدن وأحياء بيروت - لبنان -
- الحياة انتظار في انتظار !
- ماو .. قائد من الشرق


المزيد.....




- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - أكشِن داعش !