مولاي عبد الحكيم الزاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5412 - 2017 / 1 / 25 - 23:52
المحور:
الادب والفن
شاءت ظروفي
أن أتسرى بعلم
وأغرف من مضان
الحكمة والعرفان
أصبو به طمعا
إلى خير تنشده
السوقة والأغفال
ما لي أحمل همًّا
يكبرني
يتجاوزني
عن أجيال
تسدر ضياعا
من شدة الفراغ
ربطت بأشياء
ولم تربط بأفكار
أعيش غربتي
وحيدا
حالمًا بواقع
تغرق فيه
سفن الظلام
في لُجَّة النسيان
تهجوني مثاليتي
يناديني صوت شرها
مُطوحا بهمس شجي
ما بك يا دونكشوت
تواجه طواحين الهواء
عزيزي المتعلم
لو شئت لجعلتك
تنعم بفرجة الجهل
تستلذ بحصة البهلوان
تقهقه حتى ثمالة السكران
لكني علمت أنك
متوسل محتاج
إلى علم ينقذك
من براثين الخواء
وسراديب الضياع
ما بك أدعوك إلى علم
إلى صيب
يغرق الزرع ماء
تهجرني
ويدعوك غيري إلى عبث
زحفت إليه راكعا مستجيرا
كمن يروي عطشه الظمآن
سأحكي للتاريخ
أني قرأت قصة طائرة كولبري
في مزرعة الحيوان
وأني كنت مثله
كمن يرشف ماء
ليطفأ نار الذل والهوان
مولاي عبد الحكيم الزاوي
الاثنين 23 يناير 2017
#مولاي_عبد_الحكيم_الزاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟