أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - -الثروة توصل إلى السلطة، و السلطة توصل إلى الثروة-














المزيد.....

-الثروة توصل إلى السلطة، و السلطة توصل إلى الثروة-


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5408 - 2017 / 1 / 21 - 12:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الثروة توصل إلى السلطة، و السلطة توصل إلى الثروة"
--------------------------------------------------------
الذين سلبوا منّا كل شيئ ، يمارسون اليوم ثقافة الترقيع التي تمارسها السلطة و الأنظمة لإسكات الناس، و الشعوب، تحت كل المسميات، " التقشف" ، هذه اللغة التي لم نعهد سماعها من قبل، و بهذا الشعار يتم الإستلاء على ثروات البلاد، و استنزاف خزائنها العمومية، بهذا الشعار تحتكر السلع و الأفكار، و يُجَوَّعُ المواطن ، أي العامل و الموظف و المعلم و الصحفي، و باسم الفوضى الخلاقة، يُسْكَتُ " الصوت" ، لا صوت اليوم سوى صوت المال، المال..المال.. المال.. تحوَل إلى قانون، بل تحول الى "عقيدة "، و من لا يؤمن به فقد كفر.. ، أصلبوه كما صلب المسيح، و أجلدون حتى يقول : " المال ربّي" ، قد يظن البعض أنّي كفرتُ، ولابد أن أعود إلى رشدي، و لكن هكذا يقول أرباب المال، أنت الذي ربما تقول ذلك، هل عرفت من هو "جلاّدي"؟
هناك إيديولوجيا جديدة تحفر مجراها ببطء ترسم خطوط التبعية في شبكة العلاقات بين الناس.. بين الأحزاب.. بين الأنظمة السياسية ، و الاقتصادية ، الاجتماعية، الدينية، و حتى في شبكة العلاقات الأسرية و الإنسانية الداخلية و الخارجية ،و تعيد إنتاجها، بمعنى آخر هو الإعلان عن زوال القيم و المثل و المواقف و المبادئ، زوال الأديان، زوال الألهة، لأن المال هو "الربّ"، إنه زمن الإلغاء، و الانفصام، و الانفصال ، زمن تسقط فيه كل القيم، و تزول فيه كل الحضارات، و سيعود التاريخ إلى نقطة الصفر، و لا تنفع مراجعته ، لأن الحضارة اليوم هي حضارة المال، و من يصنع المال، بيده أن يتحكم في العالم و يغير الوقائع على الأرض، و صاحب المال هوة صانع الحضارة ، هكذا يقول أرباب المال..
في زمن "الرداءة" و "الخيانة" هزلت الحضارة.. باتت بائسة... سقطت الحضارة يوم سقطت القيم الإنسانية ... سقطت الحضارة يوم تفرقت الأمة العربية، و أصبح المجتمع العربي يعيش في طبقات.. مواطنون من الدرجة الأولى... و آخرون من الدرجة الثانية، و فئة ثالثة فقيرة منعدمة...، سقطت الحضارة يوم أصبح المال لغة و قانونا و ثقافة بل حضارة... أصبحت الثروة حكرا على فئة معينة تداولها فيما بينها فقط، كيفما تشاء و تريد، هي القاضي و هي الحاكم، هي الآمر و الناهي ، يوم قالت أنا ربكم الأعلى، و أصبح الحال كما يقال: "الثروة توصل إلى السلطة، و السلطة توصل إلى الثروة" ..
علجية عيش



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنصير، التهويد، التشيع و الأحمدية.. عقائد تهدد المرجعية ال ...
- التنصير، التهويد، التشيع و الأحمدية معالم عقدية تهدد المرجعي ...
- توقيف زعيم الطائفة -الأحمدية- و 06 من أتباعه بمدينة قسنطينة ...
- في شوارع باريس الطفل يكلّم الفضيحة و المشفى والكرنفال والانق ...
- 3000 داعشي ينوون العودة الى تونس
- وقفة مع محرر لبنان بشارة الخوري مؤسس حزب -التقدم-
- الداخلية الجزائرية تصدر قرارا بتوقيف نشاط نادي -الروتاري- ال ...
- -سيرتا -عاصمة النومديين تحيي عرسها الأمازيغي في افتتاح السنة ...
- شركة فور إيفر forever تفتح مكاتب لها في الجزائر
- -شباب- يعرضون تجاربهم في مجال -التسويق و الاستثمار-
- عائلات في العراء تواجه مصيرا مجهولا و أطفال في خطر
- تنسيقية المؤسسات الجامعية: غياب الإنترنت و نقص خطوط الهاتف ه ...
- حديث القبور...
- دنيس هوليداي.. شهادة حيّة عن عملية الإبادة للشّعب العراقي
- العالم غَدًا .. عالم بلا رجال..
- -الريع البترولي- إحدى العقبات في فشل -اللامركزية- في الجزائر
- مجاهدون يستعرضون المراحل التي مرت بها الجزائر من -الثورة- ال ...
- من يصنع الوعي الشعبي؟
- أنتمْ من أنتمْ..؟ ..
- الرئيس هواري بومدين في لقاء -إيفران- 1969: الصحراء الغربية ل ...


المزيد.....




- -قد تُلغى بأكملها-.. أول تعليق لهيئة الانتخابات في مصر بعد ب ...
- نواف سلام لوفد سعودي: لبنان لن يكون منصة تهدد أمن أشقائه الع ...
- العدد الجديد الستون المحكم من مجلة جامعة ابن رشد في هولندا
- الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في العثور على الكسور وعلاجها ...
- ردود فعل إسرائيلية وفلسطينية قبل التصويت على مشروع قرار في م ...
- مصر - هل تعاد المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري؟ ...
- -الكتلة الأكبر- في العراق .. كابوس السوداني لتشكيل الحكومة
- بسبب الجوع.. ملايين اليمنيين يحلمون فقط بالبقاء على قيد الحي ...
- ترامب يعفو مجددا عن أحد مداني هجوم الكابيتول
- ما أهمية إصدار مجلس الأمن قرارا يدعم خطة ترامب بشأن غزة؟


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - -الثروة توصل إلى السلطة، و السلطة توصل إلى الثروة-