أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علجية عيش - أنتمْ من أنتمْ..؟ ..














المزيد.....

أنتمْ من أنتمْ..؟ ..


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5392 - 2017 / 1 / 4 - 13:28
المحور: حقوق الانسان
    


ما يحدث في الشارع الجزائري منذ المصادقة على قانون المالية 2017، و عودة المظاهرات باستعمال العنف و الصدامات بين المواطنين و الشرطة لا يبشر بالخير، إذ يهدد أمن البلاد و استقرارها، و السؤال الذي وجب طرحه الآن هو: من دفع هؤلاء إلى التمرد؟ من هو الذي خلق الإجرام؟ ، فالذين يسرقون و ينهبون في ثروات البلاد، و يتلاعبون في الصفقات العمومية، و يضاربون في السلع، و يبيضون الأموال، و يهربون المخدرات من و إلى ، و يدخلونها التراب الوطني، و يستغلون شباب أبرياء يعانون البطالة، و حتى أطفال ( يتامى و مشردين) تركوا مقاعد الدراسة لمواجهة الفقر و الجري وراء (الخبزة) لكسب قوت يومهم، هل يستطيع الفقير و ذو الدخل البسيط و ربُّ العائلة أن يشتري بطاطا بـ: 60 دج و كيس حليب بـ: 50 دج، لضمان لهم عشاء ليلة؟ و ماذا عن السكر الذي وصل سعر الكلغ منه إلى 100 دج، و هل يكفي كيس حليب لإشباع 07 أو 08 بطون؟ لاسيما و العائلة الجزائرية معروف عنها بالتناسل كل سنة، و إن تمكن رب العائلة توفير هذه المادة الأساسية، فهل يستطيع شراء كلغ لحم بـ: 1300 دج، أو كيلو بنان ( موز) ب: 800 دج، و ...و...,الخ، دون الحديث عن الألبسة و مستحقات التطبيب، و لا نتحدث طبعا عن السياحة لأن هذه الأخيرة أصبحت بالنسبة للأسرة الفقيرة من الكماليات..
العجب كل العجب أن نقرأ بأن هناك أطرافا تريد أن تحرك الشارع لخدمة أجندات أجنبية ( و إن كان ذلك صحيح) ، لكن ما نقرأه هنا و هنا و ما تعرضه مواقع اليوتيوب عن أبناء الوزراء و الجنرالات و رجال الأعمال كيف يعيشون في البحبوحة، و الشعب و أبناء الشعب يعيشون في فقر مدقع، و البعض منهم لا يجد عشاء ليلة، و تنسى هذه الأطراف أنها المتسببة في هذا الحِراك اللا سلمي، لا أحد يدعو إلى العنف من أبناء الوطن المخلصين، و لكن حري هنا أن نقول لمن يضاربون في السلع و يرفعون في الأسعار ، و يحرمون المواطن البسيط من العيش الكريم: " أنتم مجرمون"، لأنكم تدفعون بالشعب الى الموت و بالشباب الى التمرد، فبدلا من بناء المصانع و توفير مناصب عمل للشباب، الدولة توسع في بناء "السجون"، و تحت عنوان "التقشف" تعمل على تجويع الشعب، و تدفع بسياستها الشباب إلى الإجرام، ثم تحبسه باسم إعادة التربية، و السؤال نوجهه للذين يعيشون في قبب من زجاج، أولئك الذين لا يمسهم برد الشتاء القارص، أولئك الذين يعيشون في غرف نوم مكيفة، و لا يبحثون في فصل الشتاء عن قارورة غاز البوتان، أنظروا إلى أبنائكم ماذا يأكلون و ماذا يلبسون، و أين يدرسون و ما نوع السيارة التي يركبونها، و كم هو رصيدهم في البنوك؟ و كم هو مصروفهم اليومي، و انظروا إلى ابناء الفقراء، هل هم متساوون؟ ثم تعالوا لنتحدث عن العدالة الاجتماعية .. عن الوطنية وعن الديمقراطية..



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس هواري بومدين في لقاء -إيفران- 1969: الصحراء الغربية ل ...
- رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة: الأحزاب الإسلامية في الجزائر ...
- -التوارق- و صراع -الأقليات-
- أحزاب تبحث عن تحالفات لدخول معترك التشريعيات المقبلة
- الغراب علّم ابن آدم كيف يوارى جثة أخيه في التراب
- منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسف) تنظم ورشات تكوينية ل ...
- أزمة -المشاركة السياسية- وسعت من ظاهرة -الاغتراب السياسي- في ...
- أيها العربي.. ماذا تعرف عن المغرب العربي؟
- سفير العراق بالجزائر يفرض عقوبات تعسفية على الكاتب و الإعلام ...
- مجموعة -العقلاء- لدى الإتحاد الأوروبي: حان الوقت لكي تلعب ال ...
- الإعلام و دور النشر في الجزائر واقع و آفاق
- المجتمع المدني بأدرار جنوب الجزائر يطالب الوزير الأول عبد ال ...
- لماذا الشرُّ؟.. في البحث عن منابع الشرِّ و أسبابِهِ-
- -الإذاعة السّرية- كشفت للرأي العام الدولي جرائم فرنسا الوحشي ...
- -الإذاعة الجزائية- من صوت الجزائر المكافحة إلى-الرقمنة- في ن ...
- -الإذاعة الجزائرية- من صوت الجزائر المكافحة إلى-الرقمنة- موض ...
- عقد مؤتمر الأوجيشيين في الجزائر بعد الإتنتخابات التشريعية
- فيدال كاسترو: لا يهم شكل الحُكْم..الذي يهم هو تحقيق روح الدّ ...
- كاسترو كان مُعَلِّمًا
- قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ يدعون الرئيس بوتفليقة إلى فتح ...


المزيد.....




- منظمة هيومن رايتس ووتش تتهم الأردن -بتهجير- سكان مخيم لاجئين ...
- الحرب في أوكرانيا: تقرير عن الاعتقالات التعسفية للصحفيين وال ...
- مدير عام صحة غزة يدعو الأمم المتحدة لإصدار إعلان رسمي عن حال ...
- الأمم المتحدة تدعو جميع الأطراف في سوريا إلى ضبط النفس
- بعد معاناة النزوح، قتل طفلي وأصيب زوجي وأبنائي بجروح خطيرة
- نتنياهو: نريد إعادة الأسرى لكن هدف الحرب هو الانتصار على أعد ...
- الخارجية الروسية: استهداف سوق خيرسون سيجر قادة كييف إلى محاك ...
- ما علاقة إسرائيل بالأقليات في سوريا؟
- شبح المجاعة في غزة.. آخر الأرقام المتوفرة عن الوضع الإنساني ...
- عيسى قراقع راهب الأسرى وكليم الألم


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علجية عيش - أنتمْ من أنتمْ..؟ ..