أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علجية عيش - وقفة مع محرر لبنان بشارة الخوري مؤسس حزب -التقدم-














المزيد.....

وقفة مع محرر لبنان بشارة الخوري مؤسس حزب -التقدم-


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5404 - 2017 / 1 / 16 - 19:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ثلاث و خمسون سنة تمر على رحيله
بشارة الخوري مؤسس "حزب التقدّم" و ثورة الشّعب اللبناني

شخصيات عربية عديدة اتسمت بـ: "الكاريزماتية" و كانت أهلٌ للقيادة، تركت بصمتها في الساحة السياسية و الدبلوماسية، و ما زال اسمها يتردد عند الجماهير و النخبة المثقفة، من هذه الشخصيات الرئيس اللبناني بشارة الخوري الذي تجل ذكرى وفاته في مثل هذا الشهر من يناير ( جانفي 1964 ) و من لا يعرف هذا الرجل مؤسسة حزب التقدّم، أثناء فترة الانتداب الفرنسي، و الذي تم اختياره رئيسا لجمهورية لبنان في 21 سبتمبر 1943

هو من مواليد بيروت عام 1890 ، تلقى تعليمه الأول بمسقط رأسه، قبل أن يشد الرحال الى مدينة الضباب باريس ليتحصل على دبلوم في الحقوق، بعدها عاد إلى بلده و اشتغل في مهنة المحماة، و أسس بشارة الخوري جمعية بيروت اللبنانية التي ضمت مثقفين و شباب و طلبة جامعيين ، كانوا ينادون باستقلال لبنان، و خلال الحرب العالمية الأولى ، كان بشارة الخوري أول من يطالب باستقلال لبنان من الحكم العثماني ، في عريضة رفعها للقنصلية الفرنسية، إلا أن الوثيقة سقطت بأيدي الأتراك، من هنا بدأت ملاحقاته، اضطر الى الهرب إلى مصر، و أقام فيها غلى غاية نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918، خلال هذه الفترة التي بدأ الوضع يعرف نوعا من الاستقرار، عاد إلى مسقط رأسه، و بدأ يزاول العمل السياسي إلى جانب مهنته كمحامي، ارتقى لعدة مناصب في الدولة إلى أن أصبح وزيرا للداخلية، و شاع صيته بعد تأسيسه حزبا سياسيا سمّاه حزب " التقدم" أثناء فترة الانتداب الفرنسي على لبنان، ليعتل منصب رئيس الوزراء، و لأنه كان نقيب المحامين ، دخل بشارة الخوري باب المعارضة، مطالبا بحتمية استقلال لبنان عن فرنسا.
كان هو و الشيخ رياض الصلح يمثلان روح الأمة، و لقي الاثنان دعما كبيرا من مناضلي "الدروز" و عائلة "جنبلاط" و "الشيعة" في الجنوب اللبناني، ليتفقوا جميعا على اختياره رئيسا لجمهورية لبنان، و لكن السلطات الفرنسية عارضت ترشيحه لمنصب الرئيس، حيث تم اعتقاله و رفيقة بتهمة التآمر على سلطة الانتداب، و وضعا تحت الرقابة ، و هنا أدرك الشعب اللبناني المؤامرة التي حاكتها فرنسا ضده، فقامت ثورة الشعب اللبناني، أجبرت فرنسا على الاعتراف باستقلال لبنان، و تولى بشارة الخوري رئيس لبنان كأول رئيس بعد الاستقلال، وقد وصف بشارة الخوري بـأنه أبو الاستقلال في لبنان نظرا لما قدمه طيلة حياته من خدمات و تضحيات و هو يتصدى للحكم العثماني و في الانتداب الفرنسي، و كان يرافقه صديقه و رفيق دربه الزعيم اللبناني رياض الصلح مؤسس لبنان الحديثة و الذي تم اغتياله في الأردن عام 1951، كان هذا الأخير بمثابة اليد اليمنى لبشارة الخوري الذي شهدت عهدته تشكيل 15 عشر وزارة ،
إلا أن مظاهر العنف التي شهدتها لبنان، لم تكن مستقرة، خاصة بعد اقتراب نهاية عهدته الرئاسية، حيث أقيمت مظاهرات لتنحيته من الحكم و إبعاده عن السياسة، فكانت المؤامرة للإطاحة به، اضطر إلى تقديم استقالته ، و اعتزاله السياسية، بعدما سلمت البلاد إلى حكومة عسكرية تتكفل بنفسها تنظيم الانتخابات الرئاسية، إلا أن بشارة الخوري صاحب المواقف ظل على مواقفه النضالية في مجتمع متعدد الثقافات، و ينتمي إلى جماعات عرقية دينية ثقافية مختلفة، يحارب الفكر الاستعماري الذي عامل اللبنانيين كدخلاء، يسمح لهم بالعيش لكن لا يمنحهم الحق في المواطنة مثلما فعل مع الشعوب المستعمَرة الأخرى؟



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الداخلية الجزائرية تصدر قرارا بتوقيف نشاط نادي -الروتاري- ال ...
- -سيرتا -عاصمة النومديين تحيي عرسها الأمازيغي في افتتاح السنة ...
- شركة فور إيفر forever تفتح مكاتب لها في الجزائر
- -شباب- يعرضون تجاربهم في مجال -التسويق و الاستثمار-
- عائلات في العراء تواجه مصيرا مجهولا و أطفال في خطر
- تنسيقية المؤسسات الجامعية: غياب الإنترنت و نقص خطوط الهاتف ه ...
- حديث القبور...
- دنيس هوليداي.. شهادة حيّة عن عملية الإبادة للشّعب العراقي
- العالم غَدًا .. عالم بلا رجال..
- -الريع البترولي- إحدى العقبات في فشل -اللامركزية- في الجزائر
- مجاهدون يستعرضون المراحل التي مرت بها الجزائر من -الثورة- ال ...
- من يصنع الوعي الشعبي؟
- أنتمْ من أنتمْ..؟ ..
- الرئيس هواري بومدين في لقاء -إيفران- 1969: الصحراء الغربية ل ...
- رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة: الأحزاب الإسلامية في الجزائر ...
- -التوارق- و صراع -الأقليات-
- أحزاب تبحث عن تحالفات لدخول معترك التشريعيات المقبلة
- الغراب علّم ابن آدم كيف يوارى جثة أخيه في التراب
- منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسف) تنظم ورشات تكوينية ل ...
- أزمة -المشاركة السياسية- وسعت من ظاهرة -الاغتراب السياسي- في ...


المزيد.....




- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علجية عيش - وقفة مع محرر لبنان بشارة الخوري مؤسس حزب -التقدم-