عائلات في العراء تواجه مصيرا مجهولا و أطفال في خطر

علجية عيش
(aldjia aiche)

الحوار المتمدن-العدد: 5399 - 2017 / 1 / 11 - 11:22
المحور: حقوق الانسان
    

هدم 98 بناية هشة بحي الأقواس الرومانية السفلى قسنطينة
و استثناء 16 عائلة من عملية الترحيل


صرحت عائلات تقيم بحي الأقواس الرومانية السفلى ( القديمة) بمدينة قسنطينة ( شرق الجزائر) و عددها 16 عائلة، استثنيت من عملية الترحيل الى السكنات الجديدة بالمدينة الجديدة علي منجلي أن 80 بالمائة من المستفيدين على السكنات الجديدة هم "دخلاء" على الحي الذي يقطنون فيه، قدموا من خارج الولاية، و أكد الذين تحدثنا إليهم أنهم المستفيدون الشرعيون و قد سددوا مستحقات السكن في 18 فيفري 2013 و رغم عمليات الترحيل التي شهدتها الولاية منذ سنوات، إلا أنهم كانوا في كل مرة يتلقون وعودا كاذبة، من قبل الجهات المختصة دون أن يتدخل رئيس لجنة الحي، رغم الوضع الكارثي الذي تعيشه هذه العائلات التي كبرت في هذا الحي منذ سنوات الاستعمار ، و تساءلت هذه العائلات التي تم إرجاء ترحيلها إلى مارس المقبل من السنة الجارية عن مصيرها و أبنائها بعد هدم سكناتها، كما أكد السكان الذين التقينا بهم أنهم وقّعوا على تعهد بطلب من السلطات الولائية يفيد أنه في خلال 04 أشهر يتم ترحيلهم إلى السكنات الجديدة، لكن منذ سبتمبر إلى اليوم لم تتحقق هذه الوعود.
زيارتنا إلى هذه السكنات التي رفض سكانها الخروج منها و وقوفنا عليها من الداخل تشهد على الوضعية المزرية التي يعيشها السكان المستثنين من عملية الترحيل، و كنا قد دخلنا مسكنا به أطفال دون سن الثالثة، تعرضوا لأمراض مزمنة بسبب هشاشة المسكن، و أصيبوا بداء الجرب، و أمهم طريحة الفراش، و قد قامت السلطات المحلية بهدم المنزل و هم بداخله دون التفكير في حياة الأطفال، كنا قد التقينا بممثلة مديرية العمران و قلنا لها هذا المسكن قيد الهدم بداخله أطفال صغار، و كان ردها بأنها تنفذ التعليمات، و أضافت بأنهم اقترحوا على هذه العائلات إيجار سكن إلى حين يتم ترحيلهم و لكن العائلات رفضت المقترح، في حين أكد والد الأطفال أنه لا مكان يأوون إليه و مسكنهم يتعرض للهدم، و هم اليوم يجهلون مصيرهم، ولا يمكنه الصبر إلى غاية مارس المقبل، كما لا يمكنه إيجار سكنات لغلاء أسعارها.
علجية عيش

#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل