علجية عيش
(aldjia aiche)
الحوار المتمدن-العدد: 5406 - 2017 / 1 / 18 - 23:52
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
توقيف زعيم الطائفة "الأحمدية" و 06 من أتباعه بمدينة قسنطينة شرق الجزائر
أوقفت مصالح الدرك الوطني بولاية قسنطينة زعيم الطائفة الأحمدية، الذي اتخذ من قرية صالح الدراجي التابعة لدائرة الخروب ولاية قسنطينة قبلة لأتباعه من الأحمديين، و بعد تفتيش مسكنه ، تم حجز مطبوعات وكتب تعود لمن يسمونه عندهم بالمهدي المنتظر الذي سيكون خليفة أمير المؤمنين، و هو المسمى ميرزا مسرور أحمد، و تأتي هذه العملية الفريدة من نوعها ، بفضل تحركات القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني في محاربة "الطائفية" و التيارات المتطرفة، التي تسعى إلى تشويه الإسلام و ضرب مقدساته، حسب تقرير الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة، العملية جاءت على إثر معلومات وردتها بتاريخ 15 جانفي 2017 ، تفيد بأنه في حدود الساعة الواحدة زوالا لوحظ تحركات مجموعة من الأشخاص ينتمون لما يعرف بالجماعة الإسلامية الأحمدية ، يتزعمها المسمى (ب ع) البالغ من العمر 62 سنة ، أين تنقل أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالخروب ، إلى قرية صالح دراجي و تم توقيف المعني، و كذلك المسمى ( ح ع) البالغ من العمر 52 سنة.
و تتكون الجماعة حسب تصريح زعيمها من 06 أشخاص، ويتعلق الأمر بكل من (ب ج) البالغ من العمر 52 سنة ، والمسمى ( ب م) البالغ من العمر 58 سنة ، و المسمى ( م ب) ، والمسمى(س ص إ) البالغ من العمر 57 سنة ، والمسمى ( ع م ص) البالغ من العمر 59 سنة ، أين تم توقيفهم وسماعهم حول الموضوع ليعترفوا بانتمائهم وقناعتهم بالجماعة الإسلامية الاحمدية ، كما تم حجز 74 خطبة للزعيم الروحي للجماعة التي يلقيها أمير المؤمنين المدعي ميرزا مسرور أحمد ، 35 كتاب ، 22 مطبوعة و قرصين ( نفحات من الفكر الإسلامي الأحمدي ) ، بالإضافة إلى جهاز إعلام آلي ، و بخصوص مسالة التمويل، فإن كل عنصر ينتمي لهذه الجماعة مطالب بمنح اشتراك شهري يقدر بـنسبة 6.25 بالمائة ، و يصب في خزينة المنظمة ، حتى تتمكن من تسيير شؤون الدعوة و نشر العقيدة الأحمدية، و لا يزال التحقيق متواصلا من طرف المصالح ذاتها.
علجية عيش
#علجية_عيش (هاشتاغ)
aldjia_aiche#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟