أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - المعارضون السوريين ( إسلامويون كمعاذ الخطيب، أو يساريون كبرهان غليون، يعلنون انتصارهم وبهجتهم بانتصار( الزنى الروسي على الزنى الإيراني بسوريا !!!! )














المزيد.....

المعارضون السوريين ( إسلامويون كمعاذ الخطيب، أو يساريون كبرهان غليون، يعلنون انتصارهم وبهجتهم بانتصار( الزنى الروسي على الزنى الإيراني بسوريا !!!! )


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5400 - 2017 / 1 / 12 - 15:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يكتب الأخ برهان غليون بظفروية بهيجة أن إيران خسرت رهانات استثمارتها الكبرى على كسب سوريا كـ (كسبية حرب للمتعة الامبراطورية مذهبيا شيعيا)، لصالح انتصار روسيا في الحصول على سوريا كـ (سبية حرب ) أسدية –روسية لمصالحة ابن سلالة التنين الطائفي الأقلوي الأسدي مع ضحيته المغتصبة (سوريا ) ... حيث ينظر الشيخ معاذ لهذا الاغتصاب لسوريا روسيا بوصفه (إشراقا للشمس من موسكو على سوريا ) .....

هكذا يتنافس المعارضون على اعتبار أنفسهم منتصرين بانتصار روسيا على إيران في السيطرة على سوريا، مما يذكرنا بالنكتة الشامية المعروفة بين دوما وحرستا كما هو معروف عن الحساسايات (النرجسية) وفق تعبير فرويد: بين المدن والقرى والأحياء والريف والمدينة في كل أنحاء العالم، لكن الأسدية الرعاعية الهمجية هي الوحيدة التي تعاملت مع هذه الحساسيات النرجسية المعروفة عالميا كعداوة وكراهية طائفية لمجتمعها السوري من خلال جرائم الفتك والفتل الجماعي للآخر الوطني كعدو ...كما فعلت الأسدية مع الشعب السوري ...

النكتة الشامية المحلية، هي أن شباب من دوما تخاصموا مع شباب من حرستا، خلافا على مومسات، فراحت إحداهن تصرخ وتولول ، فأسكتتها زميلته موبخة لها ولغبائها، قائلة : وما الذي يزعجك في الأمر، مادام الطرفان يريدون منا نفس الهدف ؟؟؟؟!!!

ولهذا فنحن نستغرب حماس بعض المعارضين لانتصار روسيا على إيران ليوهموا الشعب السوري بأن ثمة نجاحات للمعارضة لاعلاقة لها بها، على طريقة (القرعاء التي تفخر بشعر بنت خالتها)، فما الذي يفرحنا في الأمر مادام الطرفان يريدان منا ذات الأهداف، إلأ إذا كان البعض يراهن على القوانين الروسية التي لم تبح وتشرع حتى الأن (المثلية الجنسية اللوطية )، فهي على الأقل أخف وطأة وثقلا من تشريعات الولي الفقيه، التي تبيح شرعيا ( نكاح الدبر )، سيما وأن بشار الأسد معروف عنه أن مرافقته، كانت تستخدمه جنسيا تقربا لأبيه .... سيما وأن زناة ليل روسيا وجدوا حلا شرعيا لمهرجانهم الاباحي، بأن يكون مكان الخلوة الشرعية في عاصمة دولة إسلامية مستعمرة روسيا (اذربيجان ) وهي تحرم (نكاح الدبر)، مما يطمئن بعض المفاوضين والمفاوضات المترددين والمترددات ....

في واقع الأمر أن السياسة الروسية التي تقترحها روسيا، حربا أو سلما لا ترقى عن مستوى علاقات المبغى ....!!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الموسوية (اليهودية ) جزء من الثقافة السورية ؟؟؟ ...
- الثورة السورية هي ثورة السوريين، والعار كل العار للغرباء داخ ...
- هل قيادة مستقبل المشروع العربي النهضوي (الحداثي التنويري) ان ...
- تهديد (أخواني) لنا ب ( -حد الحرابة للمفسدين بالأرض- بالقتل أ ...
- (البيرغماتية الاسلاموية)، والاعتدال الأخواني المبتذل !!!!َ! ...
- متى ستنتقل حرب الثورة السورية إلى حركة كفاح تحرري وطني شعبي ...
- حدث اليوم ماكان متوقعا خلال أيام، فرحل الصديق والأخ الكبير ص ...
- ست سنوات من الحرب العالمية على سوريا كافية للحصول على شهادة ...
- حذاري من الافراط بالصبر ...حتى لا يمل الصبر من صبرنا !!!! مت ...
- ما بين الفقيه الشعراوي والفيلسوف الأديب التوحيدي ........ ما ...
- قلوبنا تتابع أنفاس المعركة الأخيرة في حرب صادق العظم من أجل ...
- قناة الجزيرة تقود إعلاميا تطبيع كذبة ( الانتصار الأسدي –الرو ...
- المثقف السوري في الغرب هو خبير مهني بحت، ولذلك فهو عديم التأ ...
- *هل يمكن هزيمة تحالف جيوش دول، وبينها كبرى (كروسيا )، بجيش ش ...
- اختراق اسرائيلي (ثقافي وايديوبوجي ناعم ) بدون طائرات، على ال ...
- هل سيستعيد شباب مصر ثورتهم بعد أن تمت سرقتها من الشموليات ال ...
- ثلاثة مثقفين علمانيين في برنامج الاتجاه المعاكس يتحاورون انط ...
- ويسألوننا (في ادارة الفيسبوك ) عن سبب تباطؤ مشاركتنا اليومية ...
- هل الحرب الأهلية االطائفية تخدم الثورة السورية!!؟؟ أم تخدم ا ...
- ألم يحن الوقت بعد لإدراك العرب والمسلمين إلى أن استراتيجية ا ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - المعارضون السوريين ( إسلامويون كمعاذ الخطيب، أو يساريون كبرهان غليون، يعلنون انتصارهم وبهجتهم بانتصار( الزنى الروسي على الزنى الإيراني بسوريا !!!! )