أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الثورة السورية هي ثورة السوريين، والعار كل العار للغرباء داخليا وخارجيا الذين حولوا سوريا وثورتها إلى قربان على مذابح مطامعهم، ولم يقدموا للشعب السوري سوى توحيد العالم ضد الثورة السورية !!!!! لو أن للغرباء من أنصار النظام الاستيطاني الأسدي العميل (روسيا وإيران وحلفائها من الشيعة العرب المتأيرنين)، أو ادعياء دعم الثورة السورية، لو أن لدى هؤلاء الجميع الحدود الدنيا (بمافيهم حثالة المعارضة السورية -الروسية -) من الشرف لتوقفوا عن جعل الشعب السوري رهينة وقربانا، وغادروا سوريا فورا !!!














المزيد.....

الثورة السورية هي ثورة السوريين، والعار كل العار للغرباء داخليا وخارجيا الذين حولوا سوريا وثورتها إلى قربان على مذابح مطامعهم، ولم يقدموا للشعب السوري سوى توحيد العالم ضد الثورة السورية !!!!! لو أن للغرباء من أنصار النظام الاستيطاني الأسدي العميل (روسيا وإيران وحلفائها من الشيعة العرب المتأيرنين)، أو ادعياء دعم الثورة السورية، لو أن لدى هؤلاء الجميع الحدود الدنيا (بمافيهم حثالة المعارضة السورية -الروسية -) من الشرف لتوقفوا عن جعل الشعب السوري رهينة وقربانا، وغادروا سوريا فورا !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5390 - 2017 / 1 / 2 - 14:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم نكن نعرف من قبل أن الشيعة (الإيرانيين وتابعيهم العرب)، يعتبرون أن المسجد الأفصى موجود في (السماء الرابعة ) و فق المذهب الشيعي، حيث لا يمكن بلوغها بشريا إلا بمعجزة الهية تباركها اسرائيل، فلا بد من انتظار الإمام الغائب لا سترداد الأقصى من السماء الرابعة، وهذا ما ساعدنا اليوم ويساعدناعلى فهم حروب إيران في العالم العربي (الاسلامي السني)، لاحتلال منصة قاعدة صواريخ المهدي المنتظر، ما دام الغرب (أمريكا وإسرائيل) لن يسمح لهم بانتاج السلاح النووي، كمنصة انطلاق للمهدي المنتظر للوصول إلى السماء الرابعة.

وإذا كنا قد فهمنا سر حرب إيران على سوريا وحلب على أنها تحضير لغزو السماء الرابعة لاسترجاع الأقصى، لكننا لم نفهم سر حماس الروس وشيعتهم الشيوعية المسفيتة سابقا والمتروسة حاليا، لتخوض حربا تكلف الشعب السوري مئات الألاف دفاعا عن الطائفية الأسدية ومنعا للأكثرية المجتمعية الشعبية ( السنية الرجعية) من اسقاط الأسدية حسب تعبير لافروف وزير الخارجية الروسي، الذي نتمنى على أصدقائنا السوريين في روسيا أن يهدوا (لافروف الهاوي المعروف للموسيقي)، بنماذج تمثيلية للثقافة السورية (الرجعية والتقدمية ) من خلال الفن والموسيقى السورية بنموذج فرقة القدود الحلبية ... وصباخ فخري ومثال أغنيته خمرة الحب اسقنيها ...) ، والمدرسة (الديكية القرداحية : علي الديك وأخواه )، وآخر تعبيراتها الفنية من خلال أعنية (تقدمية حديثة ) لمغني شاب، يتحدى محبوبته، قائلا لها إن لم تأت لموعده معه، فلن يهتم لذلك، فالأمر مثل (دبره )، ولخجلنا حياء من الثقافة والقراء لم نذكر كيف لفظ كلمة (دبره) باللهجة العامية السورية ( القرداحية ) ..
.
تماما كما كان يعبر ضباط (جيشنا الأسدي الباسل) عندما كنا نخدم العسكرية الاجبارية كخريجي جامعات، فيقولوا لنا بأنهم سيمسحون (أدبارهم .... أطي ..) بشهاداتنا، وذلك رغبة بكسر ابائنا الشخصي والاجتماعي والانساني وشعورنا بكرامتنا، لنتساوى معهم حينها كمهزومين مثلهم في حزيران 1967.. ثمنا أسديا للجولان مقابل تبادل البقاء بين : احتلال وبقاء إسرائيل في الجولان ، مقابل ترقي الأسد إلى رئيس سلالي طائفي وبقائه كمحمية، قد شاهدنا نتائجها الدولية في تسليم سوريا لعماء الفوضى وسديمية الكيان من خلال الحفاظ على نظام السلالة الطائفية الأسدية ... .
كل التقيرات والمشاهدات تؤكد أن من دافع عن حلب قبيل اجتياح القوى الغازية لها (الروسية والإيرانية وميليشياتهم الطائفية السوداء ...)، فكان كل من يدافع عنها هم أبناء حلب دفاعا عن بيوتهم واهلهم ونسائهم وأطفالهم وليس مرتزقة ( الجهاد العدمي ) الذي لا يحقق أهدافه في داخل سوريا، إلا ضد اكثرية الشعب السوري الذين يتوافقون في ذلك مع الروس الذين يعتبرون أن الأكثرية الشعبية السورية (رجعية روسيا، وكافرة جهاديا ...) ...

وفي خارج سوريا لم نسمع لهم انتصارات لا في روسيا ولا في إيران ولا ضد الحشد الشعبي والحالشي الحزب اللاتي ...حيث لا يحققون انتصاراتهم الجهادية إلا ضد الشعب التركي الأكثر تضامنا مع الشعب السوري حتى من أخوته العرب (الجزائريين مثلا ...) الذين قاربناهم في عدد الشهداء، حيث سيتحدث التاريخ عن بلدي (المليون شهيد الجزائر وسوريا )، بل وأقرب من بعض من يدعي أخوتهم داخل سوريا من (أكراد البي كيكي)، الذين لا يقلون غربة عن سوريا والشعب السوري من داعش وأخواتها ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل قيادة مستقبل المشروع العربي النهضوي (الحداثي التنويري) ان ...
- تهديد (أخواني) لنا ب ( -حد الحرابة للمفسدين بالأرض- بالقتل أ ...
- (البيرغماتية الاسلاموية)، والاعتدال الأخواني المبتذل !!!!َ! ...
- متى ستنتقل حرب الثورة السورية إلى حركة كفاح تحرري وطني شعبي ...
- حدث اليوم ماكان متوقعا خلال أيام، فرحل الصديق والأخ الكبير ص ...
- ست سنوات من الحرب العالمية على سوريا كافية للحصول على شهادة ...
- حذاري من الافراط بالصبر ...حتى لا يمل الصبر من صبرنا !!!! مت ...
- ما بين الفقيه الشعراوي والفيلسوف الأديب التوحيدي ........ ما ...
- قلوبنا تتابع أنفاس المعركة الأخيرة في حرب صادق العظم من أجل ...
- قناة الجزيرة تقود إعلاميا تطبيع كذبة ( الانتصار الأسدي –الرو ...
- المثقف السوري في الغرب هو خبير مهني بحت، ولذلك فهو عديم التأ ...
- *هل يمكن هزيمة تحالف جيوش دول، وبينها كبرى (كروسيا )، بجيش ش ...
- اختراق اسرائيلي (ثقافي وايديوبوجي ناعم ) بدون طائرات، على ال ...
- هل سيستعيد شباب مصر ثورتهم بعد أن تمت سرقتها من الشموليات ال ...
- ثلاثة مثقفين علمانيين في برنامج الاتجاه المعاكس يتحاورون انط ...
- ويسألوننا (في ادارة الفيسبوك ) عن سبب تباطؤ مشاركتنا اليومية ...
- هل الحرب الأهلية االطائفية تخدم الثورة السورية!!؟؟ أم تخدم ا ...
- ألم يحن الوقت بعد لإدراك العرب والمسلمين إلى أن استراتيجية ا ...
- الروس يتشاطرون بمبادرات وقف إطلاق النار المجانية، وكأن الشعب ...
- ( حافظ اسد الصغير) حفيد حافظ التنين الأكبر،ابن بشار يتوعد أب ...


المزيد.....




- سفارة أمريكا في القدس تُجدد تحذير رعاياها بعدم قدرتها على مس ...
- السعودية.. ظهور جديد لسعود القحطاني.. وتركي آل الشيخ يُعلق
- وسائل إعلام إيرانية رسمية: طهران تُسقط مسيرة إسرائيلية بالقر ...
- هذا الموقع تحت الأرض هو جوهر البرنامج النووي الإيراني.. إليك ...
- ترامب يشن هجوما لاذعا على ماكرون بسبب تصريح -وقف إطلاق النار ...
- رفع مستوى التأهب الأمني في منشآت القيادة الأمريكية بمنطقة ال ...
- إلى أين تتجه العملية الإسرائيلية في إيران؟
- DW تتحقق ـ صور وفيديوهات مزيفة عن التصعيد بين إيران وإسرائيل ...
- هل سيخرج الدم الاصطناعي من المختبر قريبا؟
- الدفاع الروسية: إسقاط 147 مسيرة أوكرانية بينها اثنتان فوق مو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الثورة السورية هي ثورة السوريين، والعار كل العار للغرباء داخليا وخارجيا الذين حولوا سوريا وثورتها إلى قربان على مذابح مطامعهم، ولم يقدموا للشعب السوري سوى توحيد العالم ضد الثورة السورية !!!!! لو أن للغرباء من أنصار النظام الاستيطاني الأسدي العميل (روسيا وإيران وحلفائها من الشيعة العرب المتأيرنين)، أو ادعياء دعم الثورة السورية، لو أن لدى هؤلاء الجميع الحدود الدنيا (بمافيهم حثالة المعارضة السورية -الروسية -) من الشرف لتوقفوا عن جعل الشعب السوري رهينة وقربانا، وغادروا سوريا فورا !!!