في ذكرى انتفاضات جانفي المجيدة.

حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 5392 - 2017 / 1 / 4 - 13:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تمر خلال هذا الشهر الذكرى التاسعة والثلاثون لانتفاضة 26 جانفي 1978 و الذكرى الثالثة والثلاثون لانتفاضة 3 جانفي 1984 ، ففي تلك اللحظات الثورية من تاريخ بلادنا المعاصر هب الكادحون الى الكفاح في سبيل تحقيق مهام وطنية و طبقية ، وفي مقدمتها اسقاط النظام الذى أمعن في الاستغلال والاضطهاد والعمالة للامبريالية ، وقدموا في سبيل ذلك قوافل من الشهداء من بينهم الرفاق: فاضل ساسي وعمار العليبي وفتحي فلاح ،وقد مهدت تلك الانتفاضات السبيل الى انتفاضة 17 ديسمبر 2010المجيدة التى دوى خلالها شعارها المركزى : الشعب يريد اسقاط النظام وانتشر بعد ذلك في أرجاء الوطن العربي كافة.
ورغم نجاح الرجعية في ضرب تلك الانتفاضات حينا بالقمع الدموى واحيانا بالتطويع "الديمقراطي " مستفيدة في ذلك من الدعم الامبريالي فإن جماهير الشعب حققت من خلالها جملة من المكاسب الثورية ،وفي صدارتها التدرب على النضال وتحسس من هم أصدقاء الشعب ومن هم أعداؤه وفرض التراجع على الرجعية في عدد من المجالات خاصة تلك المتعلقة بحقوق التظاهر والتنظم والتعبير .
ويأتى احياء تلك المناسبات الثورية هذا العام وتونس تواجه المزيد من التهديدات الارهابية التكفيرية التى لا تحفي صلتها بالقوى الامبريالية ، فضلا عن انتشار قوى عسكرية واجهزة استخباراتية أجنبية ، كما ترتفع الاسعار وتشتد وطأة الفقر والبطالة والانتحار والرشوة والفساد . مما يستدعى اتحاد سائر قوى الشعب غلى قاعدة المقاومة والمضى قدما في طريق الثورة من أجل الحرية لتونس والديمقراطية لشعبها والثروة لكادحيها .

#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل