بيان حول التفجيرات الارهابية في حى الكرادة في بغداد

حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 5213 - 2016 / 7 / 4 - 02:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

شهد حى الكرادة في بغداد صباح اليوم تفجيرات ارهابية دامية اسفرت عن سقوط عشرات الضحايا وقد تناثرت الاشلاء ودمرت المبانى واحرقت السيارات في عملية ارهابية جديدة تنضاف الى عمليات عديدة اخرى عصفت بالعراق منذ الغزو الامبريالي الذى قادته الولايات المتحدة الامريكية سنة 2003مما ادى حتى الان الى تسجيل مئات الالاف من الشهداء والجرحى والمفقودين وتهجير الملايين و في علاقة ذلك يعبر حزب الكادحين عما يلي :
اولا : التنديد بشدة بهذه التفجيرات الارهابية المندرجة ضمن الحرب الرجعية في العراق التى تتقاتل فيها قوى محلية مدعومة بالرجعية الاقليمية والامبريالية العالمية للسيطرة على ثروات البلاد .
ثانيا : التاكيد على ان الامبريالية والجماعات الدينية الطائفية لا تجلب للشعب غير الدمار والمجازر بما يكشف زيف شعارات الحرية والديمقراطية والعدالة بدون حدود التى رفعها الامبرياليون وعملاؤهم الطائفيون في الحرب على العراق
ثالثا : دعوة كل الثوريين في العراق من شتى القوميات والطوائف والاديان الى نبذ الانقسامات الطائفية والمذهبية والاتحاد على قاعدة المقاومة الوطنية دون غيرها .

حزب الكادحين
تونس 3 جويلية 2016

#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل