بيان حول تصريحات السفير الفرنسي في تونس

حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 18:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صرح السفير الفرنسي الجديد في تونس أوليفيي بوافر دارفور لإذاعة “آر تي آل" ‏الفرنسية أن مهمته تتمثل في حماية الجالية الفرنسية ، وتوفير الأمن لـ 30 ألف ‏فرنسي مقيمين في تونس و لـ 15 ألف تلميذ يدرسون في المدارس الفرنسية، مؤكدا ‏أن “الجالية الفرنسية بتونس عُرضة للاستهداف في بلد مثل تونس عُرف بتصدير ‏الإرهاب… وسنعمل على مراقبة ورصد الخلايا النائمة والعائدين من بؤر ‏التوتر”.
وفي علاقة بذلك يعبر حزب الكادحين عما يلي :‏
أولا : تكشف هذه التصريحات عن عمق استهانة الامبريالية الفرنسية بالسيادة ‏الوطنية التونسية وتعاملها مع تونس باعتبارها محمية من محمياتها بما يُذكر ‏باستعمارها المباشر لتونس حيث تقدم فرنسا نفسها الآن على أنها المسؤولة عن ‏أمن رعاياها في تونس وهي نفس الذريعة التي اُستعملت من قبل قوى امبريالية ‏مختلفة لضم بلدان واضطهاد أممها وشعوبها .‏
ثانيا : تمهد تلك التصريحات لحضور عسكري مباشر في تونس خلال الفترة ‏القادمة تحت ذريعة التصدي للإرهاب وهو ما تشهده أقطار عربية أخري في إطار ‏الهجوم الاستراتيجي الشامل على الأمة العربية لنهب ثرواتها ومزيد تقسيمها .‏
ثالثا :ضرورة تنبه سائر القوى الثورية في تونس لما يُحاك ضد البلاد من مؤامرات ‏وما يتهددها من مخاطر وتحمل مسؤوليتها كاملة في الذود عن الوطن وحماية ‏الشعب . ‏
حزب الكادحين
‏‏16 سبتمبر 2016

#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل