ايها الكادحون الكرد والترك والفرس والعرب اتحدوا في الكفاح ضد الامبريالية والظلامية التكفيرية وسائر الرجعيين

حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 13:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تشتد المعارك في العراق وسوريا واليمن و ليبيا وبدرجة اقل في مصر وفي اقطار عربية اخري نلاحظ عمليات تفجير هنا وهناك وبعض المواجهات المتقطعة مثلما يجري في الجزائر وتونس والسودان وفلسطين وهو ما يعنى ان الحرب تشمل بهذه الدرجة او تلك اغلب الاقطار العربية الاساسية ويتواجه فيها من جهة الامبريالية وعملاؤها والشعب من جهة ثانية اى انها حرب وطنية عادلة كما نجد حربا رجعية غير عادلة يتواجه فيها رجعيون طائفيون على حساب الشعب تغذى الاحلاف الامبريالية فيها هذا الطرف او ذاك وذلك لاعادة اقتسام الوطن العربي ونهب ثروته
وفي الاونة الاخيرة سجلت تطورات مهمة في معركة حلب من حيث قطع طرف الامداد الرئيسية على الجماعات التكفيرية فضلا عن اخراج داعش من الفلوجة وتنظيم القاعدة من قاعدة جوية في عدن وهو ما تزامن مع تفجيرات دامية في حى الكرادة ومدينة الحسكة ذهب ضحيتها عدد كبير من الابرياء وسط تقارير رسمية بريطانية تقول ان الحرب على العراق كانت خطا .
وفي الاثناء هناك غزل بين الامبرياليات المتصارعة ودخول تركيا على خط التفاهم مع الكيان الصهيونى وروسيا بحثا عن بعض المكاسب بعد ان اصطدم مشروعها الظلامى في سوريا بالفشل
وهذه التطورات مرشحة الى المزيد من التعقيد فالامبرياليون والرجعية الاقليمية مستعدون لاقتراف المزيد من الجرائم بحثا عن المكاسب ويمكنهم في اى لحظة التورط في حرب واسعة اذا لم تسعفهم الديبلوماسية لفرض رغباتهم .
وتظل الامة العربية الضحية الاكبر فهى واهنة القوى جراء عدم تنظيم طاقاتها مما سمح للمخططات الامبريالية والرجعية بالنجاح مؤقتا وليس هناك بد من تنظيم المواجهة والتحالف مع شعوب المنطقة خاصة الكرد والترك والايرانيين الذين يقاومون الغطرسة الامبريالية والنظم الرجعية وتربطهم بالامة العربية علاقة تاريخية في الكفاح والثورة .وهذه المهمة موكولة رئيسيا للقوى الثورية الكردية والايرانية والتركية والعربية الملتزمة بالدفاع عن قضايا الكادحين العادلة وهو ما يفرض عليها تنسيق جهودها في المنطقة باكملها .



حزب الكادحين
تونس 8 جويلية 2016

#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل