لندعم سوريا

حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 5307 - 2016 / 10 / 7 - 17:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تزدحم في سوريا قوات عسكرية تابعة للدول الامبريالية والرجعيات العربية ‏والإقليمية وتتلقّى الفصائل التكفيرية والليبرالية المتورّطة في الحرب الدعم المالي ‏والإعلامي والعسكري في وضح النهار لمواصلة جرائمها ضد شعب أنهكته المذابح ‏والتهجير والتخريب والتدمير. ‏
وتتبادل القوى الامبريالية المتدخلة في الأزمة السورية التهم وتصدر التهديدات ضد ‏بعضها البعض ويدّعي كلّ منها الدفاع عن سوريا بينما تدافع عن مصالحها وتريد ‏من هذا البلد العربي أن يكون مستعمرة من مستعمراتها.‏
و يمكن أن تتحول الحرب الحالية إلى حرب شاملة تصطدم فيها قوات الناتو مع ‏القوات الروسية وهو ما سوف تكون له المزيد من الانعكاسات السلبية على الوطن ‏العربي والعالم كله، وفي علاقة بذلك يعبر حزب الكادحين عما يلي :‏
أوّلا: إن الحرب على سوريا هي جزء من الحرب العدوانية التي تُـشنّ الآن على ‏الأمة العربية لتفتيتها ونهب ثروتها واستعمارها وعرقلة وحدتها وتقدمها.
‏ ثانيا : ينبغي أن ينبع حلّ الأزمة السورية من الشعب العربي السوري دون سواه.‏
ثالثا: دعوة كل القوى الوطنية والاشتراكية الثورية العربية والعالمية إلى الوقوف ‏جنب سوريا في كفاحها ضد الامبريالية والأصولية التكفيرية.
رابعا : دعوة كل مكونات الشعب العربي السوري بغض النظر عن الطائفة والدين ‏والمذهب إلى الاتّـحاد في مواجهة الامبريالية وأعوانها على قاعدة السيادة الوطنية ‏والديمقراطية الشعبية.
‏ خامسا : دعوة الكادحين في تونس إلى المشاركة في وقفة التنديد بالحرب العدوانية ‏على سوريا والمطالبة بعودة العلاقات الديبلوماسية بين تونس وسوريا التي ستقام ‏يوم السبت 8 أكتوبر2016 أمام المسرح البلدي بتونس العاصمة.
‏ حزب الكادحين
تونس 6 أكتوبر 2016

#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل