يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5384 - 2016 / 12 / 27 - 09:37
المحور:
الادب والفن
يشتد الليل
وينقطع، تنقيط صلاة المسك،
ونجوى الآهة
لفرسان نبوءات الصمت
ركائبهم ظعون راحلة،
ورعشاً للموج صهوات مواسمهم .
هل تذكرين
كيف يؤدون فريضة ليل العشق
ويجترون الهمس
وكيف " تعطلت لغة الكلام....."
شطرا لحوار الأرض
وشطرا لهموم العصر،
والجزء الاعظم اتسع في الارجاء.
" وخاطبت عيني في لغة الهوى...."
وقلت أتسعي،
ها أنتِ رهن أصابعي مأواكِ
وأنا المعطل في " ليلِ فرعكِ والدجى"
" و لا أنتِ في عمر الزمان..
ولا غد " مرقاكِ؟.
" يا جارة الوادي "
من يعرف لغتي، والفرسان
حين يدندن صوت الليل
ويمدون رقاب الوهج،
ليس سوى
أن سروج عواصفهم
تدري ،
" ما طيب العناق على الهوى "
وكيف...
يموتون سراعاً
قبل الفجرِ!
.
...
...
أنا يطرق لهذا الصوت جناحي
وأنبت كالخشحاش لوقع الفزع
فمجاز البهو بقلبي
لهذا الهمس طويل.
وتحت سقيفة ظلي،
أنتِ.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟