أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - الكسندرونا8














المزيد.....

الكسندرونا8


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5384 - 2016 / 12 / 27 - 09:36
المحور: الادب والفن
    


اثنى
اخبرونى انه قد رحل لم يعد عدوى هاهنا ..فى الليل فحسب اراه وفى الصباح وحيدا اعرف طريق جسده كان لى بمفردى يكفى مريديه الاحياء لالا لن اصنع منه قبرا مزخرفا الكسندرونا ستحيا من جديد.
يقولون ان له مسكنا اخر غير هذا المسكن يتنعم فيه بينما اسير انا مطاردا من قاطعى طريق يريدون الحصول على ردائى وخاتمى اقاوم جوعى وعطشى .لم اعرف الراحة سوى فى قلب بيت ميتا التى اخفتنى عن الاعين داخل بيتها وفراشها ولم تمل .كنت ابنا له وخاطبنى بها كدت يومها ان اطير فرحا اذا انه اخبر الجميع بى لكنى كنت صغيرا ..
يقولون ذهب الى ارض براح ينعتونى القصير من امتلىء جسده بالدهن والمسمن لدى الفتاة ..اقسمت لها ان اقطع اى لسان تفوه باسمها غيرى ملعونا فى كل ارض وكل بيت ابتسمت ..يوم ان عروا جسدها واقاموها على خشبه وسط صياح الكسندرونا الغاضبة اقسمت ان اشق ما بقا لديها من قوة الى نصفين وان يذكر الناس اسمها على غير تلك المراة ..







ميتا
لقد تركنى حرة بعض الوقت..وقد رضيت.
ترك الصغير بعد ثلاث سنوات قال ساعرف متى عليه ان ادعوه لرؤيته متى يحين الوقت المناسب مثلما فعلت امه من قبل.لم افهم لم يعطنى طريقا لاعرف من خلالها هل هى اشارة سوف ترتفع من السماء واعلم وجهتى ام ان الهه ابى هى من ستدلنى على الطريق.
هاربة بالصغير من مدينة الى اخرى ترى متى يكبر ويعرف السكندرونا من جديد ولكن ليس مثلما عرفتها ميتا الصامتة اريده صاخبا بصوتى الذى لم اسمعه من قبل اريده صوتى واريده ان يطارد كل من كان عدوا لميتا ..ميتا التى عملت فى الحانات الصغيرة ببضع فضة ..تخاف ان يلمحها الصغير فى الركن المجاور.
ميتا ميتا ..لايزال صوته ليلا يهمس فى اذنى لقد هرم وهو يجوب البلاد اصبح رجلا ذو شأن يتجول من حوله الرجال وفتاى بعد صغير كيف سيلمح هذا الرجل ..لو اعطونى خنجر لقتلته كثيرون سيفرحون ولكن من سيذكر ميتا؟




اثنى
كنت اراقبهم من بعيد يحاصرونهم وهم يصرخون سمعت صوت خوف النساء ،وألم الرجال لحظة الموت والسيف يقطع بينما كان عليه ان اعبر وسط الجميع فى ملابس الجند وصوت امى يصرخ فى اذنى"اثنى الملعون " اعلم ان امى تتمنى موتى ،اجلستها وسط بيت فسيح لاتزال تنظر يمر الوقت ولا ترحل ..اه..كم اتمنى رحيلها ،عيناها التى تقول لى كنت مخطئة ..معرفتها بكونى سيئا اكثر من الجميع جعلنى اكرهها اكثر..
كونى منبوذ من قبل مريدينى لم يردعونى فعدت ..رايت دمائهم تسفك لاجلى.
أكنت سعيدا ام حزين لقد توقف نبض قلبى كنت فى مكانااخر واراهم من بعيد يتجولون من حولى يصرخون صوتى هنا بعيدا عنهم كنت بلا صوت لكنهم هناك يستمعون ..اختنق..اريد ان اصرخ..يتحركون بعيدا الى الخلف صوت اخر انه اخيوس لقد قام من موته! من جديد ذلك الكهل لايموت كلما قتلته عاد من جديد
ولكن فى تلك المره لم يتوقف عن الحديث لم يكن خائفا من الموت لقد ذاقه من قبل وراى طعمه ..اثنى ايها الملعون استيقظ الكسندرونا انها لك انت وحدك.



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبية4
- الكسندرونا7
- نبية3
- الكسندرونا6
- نبية2
- انفوشى
- الكسندرونا5
- نبية1
- الكسندرونا4
- الكسندرونا3
- ايام الكرمة36
- ايام الكرمة35
- ايام الكرمة34
- ايام الكرمة33
- ميراث كراهية المراة
- انتظر عودة
- ايام الكرمة32
- ايام الكرمة31
- ايام الكرمة30
- ايام الكرمة29


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - الكسندرونا8