أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - الكسندرونا7














المزيد.....

الكسندرونا7


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5383 - 2016 / 12 / 26 - 09:38
المحور: الادب والفن
    


الكسندرونا
ومن مثل الكسندرونا جمالا وبهاء ابنة لاشراف قالت خادمتها وهى تبتسم لها لما تستيقظ سيدتى حزينة واليوم يوم زفافها والكل ينظر بعيناه والام من فوق ترعاها .. كانت تراقب فحسب منذ ان علمت لم تفتح فاها ..اعليها ترك الامارة لتسير من خلف عجوز راسه مطلوبه على يد الاخوة الصغار لانه من انجبها!
مرسالة لايزال يمكث فى قلب القصر ينتظر منها جوابا يوما بعد اخر قال لها انه انتدب لتلك الخدمة روحه فداءا لها فاذا لم توافق فعليها ان تامر بقتله واذا فعلت فستحمل هى الكتاب من جديد ليرحل ليس من هنا فحسب بل يطوف البقاع الاخر بقاعا لاترفض الحكمة هكذا ردد من امامها سالته اى الهه ارسلتك اليه هنا ؟ صمت صمته اغاظها لكنها لم تقتله لاتعرف لما لم تفعل ..الكسندرونا لاتحب رحمة الخدم فعندما يتجبر العبد يصبح خطرا لابد من استئصالة قال لست بعبدا بل حر كنت وولدت وابى وجدى لم يعرف احد منا العبودية يوما نسب يمتد الى قلب الفراعنة القدماء ولكن عقلى وقلبى اصبح طواعية لسيدى اخيوس.
تراقبه من نافذتها يتمدد فى فنائها الواسع يبدو وكانه يراقب شىء ما دائما ..اخيوس الذى تركها وجاب العالم عاد ليرسل لها هديته من جديد لعنته التى ستصيبها تلك المرة الا يخاف عليها ابدا ،ولو للحظة لم يفكر فى ان ابنة لن تتحمل ان تعيش كالهاربات من مكان لاخر لاجل كلمة فهمها هو فحسب ،من قال انها ارادتها او امنت بها..قصرها لا يتسع سوى لها فلما لا تامر بقتل ذلك العبد الذى كان حرا فصار عبدا صادقا لعبوديته يريد ان يقايضها وان ياخذ منها سيادتها على ذلك القصر ..تعلم انها فى النهاية ستقتله .اخيوس يريد الموت تعلم انهم سيقتلونه ربما فى تلك الساعة كانوا يقتسمون احشاءه عبره لمن يردد كلماته لقد انتصر واحدا فى الحرب ...لا يمكن ان يملك الكسندرونا رجلين .قالت لخادمتها اطعميه من طعامك واسقيه واخبريه ان لايرحل فى الصباح فقد اريقت داءه ..الكسندرونا حرة وليست عمدان للاقتسام ..اخبريه سيدتى قد اقسمت ولم يسقط لها قسم بل زادت عليه ان تحرق عظمك وتجوب بها المدينة فداءا لها عن افعال المكروه اخيوس وعدوه اللدود .
قالت خادمتها بكا وقد رحل ..تعجبت ألم يقل انه امين لبيعة سيده والان يرحل.. دماءه اغلى وهو العبد من سيده يال هذا الاخيوس كم هو ساذج .
رحل وظلت تنتظر اخبرت خادمتها ان تجلس وترقب حين يعود تصرخ بحرسها ليكون ذلك القبو مسكنه وحتى الشمس لاتريدها ان ترى جسده حينها من جديد.
لكنه لم يفعل وازدادت الكسندرونا عبوثا لاتشرق لها شمس ،يسمع صوت الصياح والرمح يضرب جنب من يتفوه بالمزيدا ،من مع من؟! تراقب سيدتها بخوف سيدتها التى اقسمت الا تريق دماء خادمة من خادمتها من جديد لكن الفتاة تشعر باقتراب حلول الوقت الهدر سيراق وستعبث بدمائها وتلطخ بها يدها ..سيدتها ليست مجنونة ولا محبة للدماء..سيدتها تحب الخير والشمس لكنهم يخيفونها .
صوت البحر غاضب سيضرب موجه المدينة يصرخون فى الشوارع الكسندورنا سوف تغرق لن تجدوها وسياكل السمك عظامكم النتنه لاجل خيانتك لها..
قال لها لقد لفظونا نحن من راعى الكلمات وصانها وترقب الايام حتى يصل الى المعرفة والحكمة ولكنهم لم يصبروا او يفهموا طردونى خارج من كانت بيتى صرت اتجول فى المدن ابحث عن رفيق اجابنى واحدا والاخر ولى وجه بعيدا خوفا من المصير ..
اثنى
اخبرونى انه قد رحل لم يعد عدوى هاهنا ..فى الليل فحسب اراه وفى الصباح وحيدا اعرف طريق جسده كان لى بمفردى يكفى مريديه الاحياء لالا لن اصنع منه قبرا مزخرفا الكسندرونا ستحيا من جديد.
يقولون ان له مسكنا اخر غير هذا المسكن يتنعم فيه بينما اسير انا مطاردا من قاطعى طريق يريدون الحصول على ردائى وخاتمى اقاوم جوعى وعطشى .لم اعرف الراحة سوى فى قلب بيت ميتا التى اخفتنى عن الاعين داخل بيتها وفراشها ولم تمل .كنت ابنا له وخاطبنى بها كدت يومها ان اطير فرحا اذا انه اخبر الجميع بى لكنى كنت صغيرا ..
يقولون ذهب الى ارض براح ينعتونى القصير من امتلىء جسده بالدهن والمسمن لدى الفتاة ..اقسمت لها ان اقطع اى لسان تفوه باسمها غيرى ملعونا فى كل ارض وكل بيت ابتسمت ..يوم ان عروا جسدها واقاموها على خشبه وسط صياح الكسندرونا الغاضبة اقسمت ان اشق ما بقا لديها من قوة الى نصفين وان يذكر الناس اسمها على غير تلك المراة ..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبية3
- الكسندرونا6
- نبية2
- انفوشى
- الكسندرونا5
- نبية1
- الكسندرونا4
- الكسندرونا3
- ايام الكرمة36
- ايام الكرمة35
- ايام الكرمة34
- ايام الكرمة33
- ميراث كراهية المراة
- انتظر عودة
- ايام الكرمة32
- ايام الكرمة31
- ايام الكرمة30
- ايام الكرمة29
- الكسندرونا2
- ايام الكرمة28


المزيد.....




- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - الكسندرونا7