أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - تهنئة للاخوة المسيحيين بالميلاد السعيد














المزيد.....

تهنئة للاخوة المسيحيين بالميلاد السعيد


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 5383 - 2016 / 12 / 26 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تهنئة للاخوة المسيحيين بالميلاد السعيد
بمناسبة حلول اعياد الميلاد والسنة الجديد أهنئ المسيحيين عامة ومسيحيي الشرق الاوسط وشمال افريقيا خاصة, القوميات والهوية الدينية الاكثر تعرضا للاضطهاد القومي والديني منذ 14 قرنا من هيمنة الايديولوجية الاسلامية الظلامية الارهابية.
اعياد الفرحة و السلام, تتحول في هذه المناطق الى مناسبة لحصد اعداد الشهداء, والمخطوفين والمهجرين والمعطوبين, ومناسبة لسرد المعاناة اليومية للمسيحيين تحت الحكم العروبي الاسلامي الطائفي الظلامي الارهابي, حامي قيم التمييز القومي والديني.
في ارض الفراعنة, تنتهك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية للشعب القبطي, في مصر تحرق الكنائس وتفجر بحماية الشرطة, تخطف القاصرات ويغتصبن لاحبارهن على الزواج واعتناق الاسلام وبتستر المسؤولين عن حماية أمن المواطنين.
انتهاكات حقوق المسيحيين في العراق وسوريا, الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية سياسة ممنهجة من طرف القوى الطائفية الاسلامية المتزمتة طيلة قرون من الزمن الجائر, و ما يحصل اليوم في المنطقة الا اعادة انتاج التاريخ الدموي للنظام الطائفي الاسلامي في شكله الداعيشي, وانبعاث سياسة الاجبار على اعتناق الاسلام والسبي وقطع الرؤوس والتهجير القسري, وحسب احصائيات نشرت في بعض المواقع,لم يبقى من المسيحيين في العراق سوى (250 الى 300) الف مسيحي من مجموع مليون و400 الف قبل 2003.
مأساة انسانية تتعرض لها الامم الاصلية المسيحية في الشرق الاوسط وشمال الافريقيا, وكل ما يمكن ان نقدمه لهم بمناسبة الاعياد او بدونها, الا تضامننا المطلق معهم وشجبنا لسياسة التمييز القومي والديني و لممارسات الارهاب الطائفي الظلامي الاسلامي, اما الحلول والبديل الحقيقي لاوضاعهم اللاانسانية فهي بأيدي المسيحيين أولا وأخيرا, ( ما للرب للرب وما لقيصر لقيصر), للكنيسة الصلاة للرب وللساحة النضال من اجل انتزاع الحقوق.
مرة اخرى تهنئة للمظلومين المضطهدين في اعياد الشروق والسلام.



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقع الحركة الامازيغية من العرقية والقومية التحررية
- الكولونيالية وسياسة الابارتهايد والتمييز العنصري
- التضامن المطلق مع كمال فخار و قاسم سوفغالم المضربين عن الطعا ...
- أهداف مصادرة اراضي ايمازيغن وتفويتها للخليجيين
- الخط الفاصل بين الاقلية والشعب الاصلي (الخاضع تحت السيطرة ال ...
- - طحن دين مو-, امازيغي مجرد حشرة
- الصهيونية والاسلاميون في المروك اية علاقة
- المعتقد الديني بين العاطفة والعقل لدى ايمازيغن
- مقاطعة نجوم ثقافة اغتصاب القصر
- انتخابات ام بيعة معاصرة
- الاسلاميون يحرمون المكونات التراثية الامازيغية
- الزنا الحلالية عند الاسلاميين
- 20 غشت 1953, حلقة من حلقات مخططات المؤامرة الاستعمارية
- جدلية التحرر الوطني-القومي والتغيير الاجتماعي
- الصحراء بين الهوية وتقرير المصير
- أنوال, درس من زمن العزة والحرية
- البورجوازية الفرنسية تضحي بشعبها من اجل مصالحها
- بين اشرف الخلق والاسوة الحسنة, نقطة استفهام
- من بول البعير الى رسم الهويات
- التقية مبدأ اساسي للزاوية بن كيرانية


المزيد.....




- مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه ا ...
- إطلالة كيت ميدلتون -الزرقاء- تعيد إلى الأذهان أناقة الأميرة ...
- الجيش الكويتي يُعلق على تداول مقاطع رصد -صواريخ باليستية- في ...
- غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيران ...
- مراسلتنا: المدفعية الإسرائيلية تهاجم جنوب لبنان
- الملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في ا ...
- -إيرنا- تنفي نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الان ...
- اكتشاف مواد سامة -خفية- تلوث الهواء في الولايات المتحدة من م ...
- تفاصيل إبعاد مسيرة عن منزل نتنياهو
- إسرائيل وإيران تتصارعان.. والسوريون بين الشماتة والانتظار


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - تهنئة للاخوة المسيحيين بالميلاد السعيد