أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منال شوقي - عام سعيد أستاذ صبحي منصور














المزيد.....

عام سعيد أستاذ صبحي منصور


منال شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 5382 - 2016 / 12 / 25 - 11:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأستاذ المحترم أحمد صبحي منصور
تحية طيبة و بعد :
بادئ ذي بدء فإن ما دفعني للكتابة إليك هو إغلاقك باب التعليقات علي مقالاتك و لأن ما تكتبه غريب و غير شائع فقد تمثلت في ذهني صورة ما عنك ، ألا و هي صورة الرجل الذي يسكن كوكباً بمفرده أو برجاً عاجياً و المنعزل كلياً عن أي صوت فيما عدا صوته هو .
.
سأنقل لك الصورة أو الكيفية التي يراك عليها الملحدون إن سمحت لي .
ذات مرةو كنت حديثة عهد بالكتابة هنا سألت أصدقاء لي ملحدين و من عدة جنسيات - و هم بالمناسبة لا يكتبون في الحوار المتمدن - عن كاتب ينشر في الحوار المتمدن أستيطع أن أقترحه علي أصدقائي المسلمين ليقرأوا له فأسهل بذلك عملية إدراك حقيقة كون الأديان خرافة و محض إنتاج بشري .
فهل تعلم يا سيدي أي إسم أقترحوه عليّ ؟
لم يقترحوا سامي الذيب و لا سامي لبيب و لا مالك بارودي و لا غيرهم كثيرون
إقترحوا إسمك أنت !
قالوا لي : هذا الرجل قرآني و كتاباته مناسبة جداً للمبتدأين في استخدام عقولهم في نقد الإسلام ، فهو يمثل أول خطوة باتجاه الإلحاد ومعظم من يقرآون له يسهل عليهم لاحقاً إدراك الحقيقة .
فأنت يا سيدي تمثل بالنسبة للملحدين مرحلة الروضة التي تهيئ المسلم لاحقاً للنظر للإسلام بعين النقد و بالتالي فدورك مهم جداً باركتك الألهة جميعاً .
.
لفت نظري في الأونة الأخيرة سلسلة مقالاتك عن لقاءات محمد التخيلية مع مذيع البي بي سي و لا أخفي عليك أنني ضحكت ملء شدقي و أنا أقرأ ردود محمد علي أسئلة المذيع لا لشئ إلا أنني تخيلت محمد جالس أمام المذيع و ينطق بتلك الردود البليغة التي كتبتها أن علي لسانه و هنا أستحلفك بإلهك جل و علا ، هل كان محمد يستطيع أن ينتج هكذا لغة و أن يفكر بهكذا منطق ؟
إقتباس ( قال النبى محمد عليه السلام : هذا سرد تاريخى ، لا ندرى مدى صحته . ولكن أين ابناء آدم الآخرون ؟ ألم ينجب إلا قابيل وهابيل ؟ وألا يوجد من ذريته الأوائل سوى ابناء القاتل قابيل ؟ ألم ينجب هابيل قبل مقتله ؟ )
هل كان محمد يعلم ما هو السرد التاريخي ؟
محمد كان يسمي السرد التاريخي ( قص القصص ) نحن نقص عليك أحسن القصص .
هل كان محمد يملك العقلية الفضولية ؟
هل كان يفكر و يتسائل و يندهش و يتعطش للمعرفة ليسأل ما إذا كان أدم قد أنجب غير قابيل و هابيل أم لا ؟
إعطني مثالاً واحد علي فضول محمد و اهتمامه بالتسائل و التفكير استجلاء الغامض ؟
كم مرة ورد في القرآن لفظ ( يسألونك ) ؟
يسألونك عن كذا قل كذا ، فلما لم يكن محمد نفسه يملك عقلاً فضولياً يسعي للمعرفة و هو الذي في يده أبواب المعرفة كلها ممثلة في الخالق و همزة الوصل جبريل !!!
لماذا لم يسأل محمد سؤال واحد كالأخرين الذين سألوا علي الأقل ؟ أكان يعلم كل شئ أم لم يكن يهتم لمعرفة أي شئ ؟
هناك إحتمال أخر ألا و هو أن مؤلف القرآن لم يكن لديه من الخيال الخصب ما يجعله يتصور أن النبي يطرح الأسئلة علي ربه لأن هذا المنحي لم يكن يخدم النص ، أما طرح الأسئلة من قِبل المناوئين فيخدم قضية التحدي القائمة بين محمد و مخالفيه بغية إظهاره عليهم و السخرية منهم .
.
لا أعلم بأي حق تتكلم عن لسان رسول الإسلام و هو القائل : من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار !
ثم تذكرت أنك قرآني و لا تصدق في هذا اللغو المسمي حديث نبوي و لم يفتني أيضاً منقحي سيرته و مجملي حقيقته ( بمقاييس عصورهم ) قولهم حين وبخهم بعض معاصريهم فقالوا : نحن نكذب له لا عليه .
.
أما بخصوص مقالك الأخير عن نوح ، فلدي بعض الأسئلة تخص رب العزة جل و علا .
ألم يكن هذا الجليل يعلم أن مجهوداته في الطوفان ستضيع سُدي ؟
ما الحكمة من الطوفان من الأساس ؟
من المقصود بالدرس و العبرة ؟
فإن لم يكن قد تبقي بعد الطوفان سوي من هم في الأساس مؤمنين فلمن العبرة و العظة ؟
و إذا كان الكفار قد غرقوا و من الغرق إلي النار مباشرة فماذا سيتعلمون من قصة غرقهم ؟
واضح أن أحداً ليس مستفيداً ، فالمؤمن كان مؤمناً قبل الطوفان و الكافر سيظل مصيره النار بعد الطوفان و رب العزة يعلم أنه لم يستأصل الكفر و الشر بالطوفان و إنما سيظهران ثانية حتي بعد حملة التنظيف و الإبادة التي قام بها و وجع قلب نوح معاه علي الفاضي و خلاه يا ولاداه يبني سفينة عملاقة و لا تايتانك دون جدوي !
و حتي الأجيال اللاحقة علي نوح لم يعتبروا و هاك قوم محمد خير مثال حين قالوا له ( إن هي إلا أساطير الأولين ) !
أيعقل أن إله حكيم و رزين و عاقل يتصرف بهكذا تخبُط ؟
أيعقل أن يقيم مشروع كبيراً كمشروع الطوفان و يعود بخفي حنين !!!

تقبل تحياتي سيدي الفاضل و دمت ذخراً للادينية .



#منال_شوقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تُفلِس السعودية
- فى كذب محمد عليه السلام
- حطم ريموتك المحمدي
- فما لكم لا تكفرون !
- قالها ثم حذفها حتى لا نتلوث برجسها !
- أدبني ربي .... ليته لم يفعل
- و مازال الحمقي يتساءلون
- لغة التخلف
- ثقافة إحكام الحبل حول الرقبة
- الميكافيليون يمتنعون
- مَن الذي ينفخ الفقاقيع ؟
- وقفة و إهداء
- مناوشات مع الله
- أسباب النزول
- براحتك طبعاً ( لكنك غبي )
- عندما يفقد الإله ذاكرته ( الإله الكيوت )
- بين فاطمة ناعوت و مجدي خليل مع حفظ الألقاب
- كنت أعرف هذه المرأة
- كان يتقزز من المثليين
- و من الرجال أيضاً عاهرون (5)


المزيد.....




- بزشكيان: القواعد الأمريكية تسعى لزرع الفتن بين الدول الإسلام ...
- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...
- -سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...
- “سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منال شوقي - عام سعيد أستاذ صبحي منصور