يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5371 - 2016 / 12 / 14 - 13:20
المحور:
الادب والفن
تطرقين..
كأن عينيكِ أروقة
يجسها نادل الذهول
يضيف لملمسك خفقة
وشهقة ما بعد انطفاء الهواء،
وأنت تحت أوردة لا تبين
رئة فارغة.
وقيل، كنتُ قليل الرجاء
لحظة لذتُ لذاكرة البكاء،
شددتُ المسام خفقة للمجيء
وكان الطريق لمسقط زواياكِ، بعيدة،
وكم دنوت بسبابة القلب،
لعل يدي تفتح باب الضلوع
وترفعك حيث المغيث،
لكنت شممت
ما يختفي وراء ارتجاف المحال،
وأنكِ بين سائل انقضاء الوقت
وبين همهماتك الطاهرات
لحظة استدرتِ لجوف النأي،
على مائدة فراغ الكون العالق
خلفتي فتات أزمنة
وبعض غبار،
وبعض مسوح تهكم،
وبعضاً كان...
كما الرجاء المستحيل،
نسميه كذبة
تبديد الوقت!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟