أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟ (3) حزب شيوعي ..... لا -حزب البعث- رقم (2)















المزيد.....

كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟ (3) حزب شيوعي ..... لا -حزب البعث- رقم (2)


عبدالامير الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5370 - 2016 / 12 / 13 - 14:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟ (3)
حزب شيوعي ..... لا "حزب البعث" رقم (2)

لو عاد حزب البعث الصدامي الى السلطة اليوم، لقام من يسمون انفسهم "الحزب الشيوعي العراقي" بالانقلاب على انفسهم، كما سيقلبون ضهر المجن ل"العملية السياسية الطائفية" الحالية، ولاحزابها الإسلامية الطائفية، ولحملوا عليها وعلى فترتها، وحرموا التعامل معها قطعيا، لابل ولاتهموا من عاش في كنف الطور الراهن، بالعمالة، وممالأة الإسلاميين الطائفيين وطالبوا باعدامه، ووقتها لن يكون موقف هؤلاء مستغربا على الاطلاق، لان الجماعة الاشتراكية الشيوعية العتيدة، هي الحليف الفعلي والطبيعي للبعث، هذا ان لم تكن بمثابة"حزب البعث العربي الاشتراكي رقم 2" وهنا بالطبع وتكرارا لن نتقول على من نقصدهم، ولن نطلق بحقهم كلاما مرسلا ملفقا او انشائيا من عندنا، بقدر ماسنعمد لاقوالهم هم، ومواقفهم ونصوصهم الصادرة عن اعلى هيئاتهم ولجانهم ومؤتمراتهم:
وسنذهب بهذه المناسبة الى المؤتمر الثالث للحزب المنعقد مابين 4 ـ 6 مايس في 1976 والى التقرير السياسي للمؤتمر لنتزع منه النص التالي :
((ان الشيوعيين العراقيين / هذا ادعاء فادح وتضليل لان "الحزب الشيوعي العراقي" ليس هو الشيوعيين العراقيين ـ الملاحظة من عندنا ـ / لاينظرون الى إمكانية تطوير علاقتهم مع حزب البعث العربي الاشتراكي باعتبارها محصورة بحدود العلاقة التحالفية الحالية ومهمة انجاز ميثاق العمل الوطني، على عظم هذه المهمة، بل انهم يؤمنون بان هذه العلاقة يمكن ان تتطور وتتعمق وتصل بالبعثيين والشيوعيين، بحزبينا المتحالفين في الجبهة الوطنية والقومية التقدمية سوية الى بناء الاشتراكية))
وسنترك للقاريء ان يفسر هذا الكلام بحسب مايراه منطبقا على أي مقياس نظري معروف، كما على معطيات الواقع السياسي والمجتمعي في العراق، اما نحن فاننا لم نجد ما نترجم به النص الماثل امامنا بغير ماينطق عليه ظاهرا وتاويلا من ان "حزب البعث هو حزب اشتراكي، وهو اكثر من حليف على المستوى السياسي الوطني العام للحزب الشيوعي العراقي" فهو بالأحرى حليف استراتيجي، من نفس طينة "الحزب الشيوعي العراقي" لهما نفس الجوهرالاشتراكي، بدليل ان مؤتمر الحزب، يقر بإمكانية الانتقال للاشتراكية في العراق على يد البعث، يعاونه في ذلك حزب الاشتراكية الأول "حزب الشيوعية "، وهذا طبيعي مادامت الجبهة بقيادة حزب البعث الحاكم.
وبما اننا لسنا في وارد او معرض التوسع في دلالة مثل هذا المنطق الاندماجي بالحزب الحاكم، ولان الظرف الذي نتحدث فيه اليوم لم تعد ماخوذا لذات ألاولويات والاشكالات النظرية والسياسية، ولان مايطرحه بعض النباحين من معسكر الاندماج المذكورومناخاته، سنتختار من بين الاهتمامات المستجدة الحامية، موضوعة "التحاور مع النظام الصدامي بعد عام 1991"باعتبارها عيبا وعارا على من اقدموا عليها، او انها دليل سذاجه وجهل، وعدم دراية، وصولا ـ وهذا مايرجحونه بحكم تكوينهم وطبيعة تركيبهم النفسي الوسخ ـ الى الارتباط بالأجهزة الأمنية الصدامية، مثيرين بذلك خيالات الكثيرين من قليلي الوعي والمنهارين اليائسين، او المضللين الموهمين، مع ان تهمة المخابرات نفسها لاتصح في مثل هذه الحالة، لان "النظم الاشتراكية " مثل نظام صدام حسين !!!!ـ حسب نص تقرير مؤتمرهم السياسي ـ لها أجهزة مخابراتية، والحزب الشيوعي العراقي يتعامل معها، وثمة من بين قادته من هم أصدقاء دائمين للكي جي بي.
مايجعل محاولة التسقيط السياسي والطعن بسمعة الاخرين، اقرب واكثر اتفاقا مع خاصية خناثتهم التاريخية المعهودة، وجبنهم الخسيس، وهو من مدرسة تذكر بالحكاية التي يتندر بها، عن ذلك الذي قال للاخر "امي شافت امكك في بيت الدعارة"، هذا من جهة، اما الجهة الأهم من ذلك، فغالبا ماتنضح بالصلافة الصادرة عن أناس لم يعودوا يعرفون حجمهم ولا احجام غيرهم، ويظلون يهدسون بما يقرب من الهلوسة المشحونة بالتخاريف المزرية والمضحكة. ولنقل ـ وهذا مالاننفية اطلاقاـ بانني وآخرين اتخذنا قرارنا بالتحاور مع النظام، بغض النظر عن أية اعتبارات او دوافع ومحركات مهما تكن، وان ذلك حدث بعد تاريخ معين، هو عام 1991 تحديدا،أي بعد العدوان الأمريكي على بلادنا، وخلال وقوعها تحت حصار خانق هو الاقسى المفروض على دولة في التاريخ، مع كل ماكان يدخره الوضع من احتمالات الأسوأ، فهل يمكن لموقفنا هذا ان يقارن بموقف "الحزب الشيوعي" المبجل المتحالف مع النظام، والداعي علنا، وفي وثائقة الرسمية الصادرة عن مؤتمره العام، للالتحاق به "وبناء الاشتراكيه معه سوية " ويدا بيد.
أي منا وقتها بالمقارنة، سيكون الأكثر بلاهة وانتهازية، او انحرافا عن مقتضيات الاستقامة والوطنية، أورضوخا للنظام واجهزته ومخابراته؟ ومن منا بمقاييس الوطنية، يمكن العثور ضمن موقفه على شي يمكن ان ينسب للحمية الوطنية وماتبقى منها، اولما ينتمي لنزعة الحرص على مصلحة البلاد والشعب، لا على المصالح الصغيرة الفئوية، والذاتية الحزبية، ولماذا مثلا لايحسب هنا وبمقابل المخابرات العراقية المرفوعة /بالطالع والنازل/ من قبل جهلة واميين كبعبع، مخابرات أخرى اقوى، وتملك خبرات وإمكانات أعلى بكثير، هي مخابرات إسرائيل، و"السي أي ايه" راعية عمل المعارضة الملتحقة بالغزاة، ومديرة شؤونهم الحساسة عبر ماكان يسميه ـ احمد الجلبي ـ الغرفة السوداء.
قد يكون هؤلاء مازالوا يصدقزن مع بلادتهم وتدني مستوى حساسيتهم وادراكهم للمتغيرات، بانهم مايزالون فوق الواقع، وانهم مصدَقون ومعصومون، يسكنون ضمير الله، أي ان مايقولونه ويفعلونه مزكى من الحقيقة العليا، وصوابية المطلق، بحيث لايفارقهم الاعتقاد الوهمي بانهم لايدانيهم النجس ولو كانوا غارقين في المستنقع، مايتيح لهم دائما و ـ ( بكل حيل صدر)ـ ان يعيبوا على بعض الوطنيين المتحمسين، كونهم خاضوا تجربة "مغدورة" بنوابا صافية، وحمية نابعة من خصائص ارضهم وشهامتها الموصوفة، لامن المحفوظات المرددة من قبل ببغاوات، فظنوا ان بلادهم قد يمكن انقاذها من الهلاك، وشعبهم من نوايا المحق بين مطرقة النظام وسندان الغزو الأمريكي، نعم كنا ساذجين، لكن بوعينا، وقد "اسذجنا انفسنا"، مراهنين على احتمال الواحد بالمليون، لكن من دون ان نقول بان النظام الصدامي اشتراكي، ولاثوري، ولا اعلنا اننا نريد بناء الاشتراكية معه يدا بيد.
تصرفنا بعقلانية براغماتية ساذجة، اصلها مصلحة العراق، وحججها لا تستثني "مصلحة النظام" وحتى بقاءه مع تغيير طريقة أدائه، وكنا نعرف الممكن بظل حصول تطور نوعي تمثل في تردي أوضاع النظام على الصعد كافة، في حين كان تحالف "الحزب الشيوعي" معه في عز صعوده وجبروته مع تعاظم موارد النفط واثرها في تامين استقلاله عن المجتمع، فكان تركيزنا على المتاح ومراهنتنا على المحتمل قد مورست بسوية وبراعة، وبما يقارب الصفر امكانات، فتفوقنا باشواط ومديات، على تخبطات من يعيروننا اليوم بموقف لم ينتج عنه أي ضرر لشعبنا ولبلدنا، في حين اتخذوا هم مواقف وخيارات ينظرون حولهم اليوم فيجدونها كارثية رهيبه ومرعبة على كافة الصعد، وبينما ينظر هؤلاء خلفهم فانهم يعثرون على عاصفة من العجز تشتعل خلفهم، من خط اب، الى التحالف الاندماجي مع البعث الصدامي، الى أحضان بريمر، والتورط في تدمير العراق، والتعايش مع قوى الظلام الطائفية، بظل الهيمنة الأجنبية والإقليمية وفقان السيادة، ونظام تمزيق اللحمة المجتمعية.
هذا مع العلم ان تاريخ هؤلاء لايحتوي على الأخطاء والمواقف الكارثية المتتابعة المتراكمة وحسب، بل وأيضا على نوايا مضادة للحركة التاريخية، وللوطنية العراقية كجوهر، فما ذكرناه من آثام وكبائر سياسية، تعدى ويجب ان يتعدى بعد كثرة التجارب وتواليها، كل حدود الخطأ القابل للإصلاح، الى التناقض لابل التصادم النوعي مع النبض الحي للتشاركية العراقية المساواتية التاريخية، ماقد اضحى من غير المقبول او الجائزالسكوت عليه، او التواني والتأخر في فضحه، وتبان مضان عجزه وقصوره الأصلي السلوكية والمعرفية، وذلك في اطار وضمن توجه صار على الاغلب ملحا جدا.
فالعراق وحركته الوطنية الحديثة لم تعد تحتمل تكرار الايقاعات المعتادة، وغدا الامر يتطلب موقفا ابعد، قوامه اعتماد مبدا الحكم الصريح ب "هزيمة حركة التحرر العراقية الحديثة" او ماقد اصطلح على نعته ب " الحركة الوطنية العراقية المعاصرة" فالازمة الوطنية التاريخية الراهنة، ومن مظاهرها بروز الصوت المرضي الأخير، هي نتاج طبيعي لانهيار وسائل سياسية وخيارات فكرية ،صار الواجب مراجعة مسيرتها وعطبها وعدم صلاحيتها على مدى يقرب من القرن، بعدما انتهت الى الكارثة، واية تعنتات، او مواقف تدعي الصوابية، أو تريد فرض نفسها كقوة حية على الواقع بالإرهاب والتسقيط والتلطي وراء مراكز القوى السائدة، هي محاولات معادية للمستقبل، تنطق عن مصالح فئات لم تنجب سوى الخراب والكارثة.
وعلى هذا تلح راهنا مطالبة كل الوطنين والمتحررين منهم من وطاء الإرهاب الحزبي، من أي طرف علماني، لوضع نفسه من هنا فصاعدا في القلب من عملية "المراجعه التاريخية" بامل التقدم نحو شعار ومهمة "البحث في اسباب الهزيمة التاريخية للحركة الوطنية العراقية الحديثة" وبينما الشعار الآنف يلح ويزداد حضوراعلى الصعيد الموضوعي، سيظل أولئك الذين يتمسكون بالوسائل والأساليب البالية المنهارة، يزدادون خروجا وابتعاداعن جادة التاريخ والحقيقة والمنطق.
ـ يتبع ـ



#عبدالامير_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين ؟(2) .....نحو دورة نهوض فكري ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟(1) ...... نحو دورة نهوض فكر ...
- 1258 .... 1958 ... همس التاريخ الخفي
- الوعي - النهضوي- الكاذب .. واسلام الانهيار( 1/2)
- لماذا قتلتم ناهض؟ لماذا نزعتم روح الاردن؟ (2/2)
- (حقيقة دور-فهد- التاريخي(!!!! لاحزب شيوعي..ولا إشتراكية ديمو ...
- لماذا قتلتم ناهض؟ لماذا نزعتم روح الاردن؟
- (حقيقة دور -فهد-التاريخي!!!!) لاحزب شيوعي ولا إشتراكية ديموق ...
- البيان-الإمبراكوني- ..كتابٌ ليُصبح العراقيون اُمةً.
- قمةٌ حضاريةٌ كونيةٌ ما بينَ الهندِ والصينْ وصولاً لأوربا(3/3 ...
- -الإمبراكونيا-: وأمريكا كمشروع إبراهيمي عراقي محرف(2/3)
- -الإمبراكونيا- إكتشاف نظري عراقي كوني ( 1/3)
- نداء الى الوطنيين العراقيين ( ملحق): هل كان العراق موحدا عام ...
- نداء الى الوطنيين العراقيين: جدول اعمال وطني جديد.. بماذا هو ...
- -نداء الى الوطنيين العراقيين-:آن الأوان كي تستعيدوا المبادرة ...
- بعد الإعتراف البريطاني: من يعيد الإعتبار للوطنيين العراقيين؟
- ماذا لو انهارت الامبراطورية الامريكية ؟ (2/2)
- ماذا لو انهارت الامبراطورية الامريكية ؟ (1/2)
- اذا فكر الترك انفجروا: الانقلاب وتناقضات - الوطنية / الامبرا ...
- متى تعود المرجعية للنطق؟ وماذا اذا نصبت ايران رئيس وزراء تاب ...


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟ (3) حزب شيوعي ..... لا -حزب البعث- رقم (2)