أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - -الإمبراكونيا-: وأمريكا كمشروع إبراهيمي عراقي محرف(2/3)















المزيد.....

-الإمبراكونيا-: وأمريكا كمشروع إبراهيمي عراقي محرف(2/3)


عبدالامير الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5279 - 2016 / 9 / 8 - 18:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الإمبراكونيا": وأمريكا كمشروع إبراهيمي عراقي محرف(2/3)
عبدالأميرالركابي
يتطور وعي البشر لوجودهم بالتوافق مع سعيهم لادراك تجسدات فعلهم الاجتماعي، مع ان هذه كنتيجة تدخل هي بذاتها، ضمن مجال اختبارات وموضوعات تطور العقل من خلال التفاعل مع الطبيعة، ويبدأ طلب الإدراك كضرورة، منذ بدايات التجمع البشري بصفته بدءا لمرحلة تفاعل العقل وتشكله بعد ظهوره، قبل انتقال الانسان من ممارسة اللقاط والصيد، الى انتاج العذاء، وظهور الجماعة البشرية. وتتجلى علائم صيرورة العقل على قصرها ( لم يمض على ظهور العقل سوى فترة لاتكاد تذكر، لاتتعدى خمسون الف سنة)مع ضرورة وقوة حاجة الإنسان لعقلنة الوجود كشرط للتعامل معه، وقد يكون من خاصيات المعاش الإنساني، ان كانت تدبرات الانسان كيانية ومكانية محكومة لشروط خارجة عن إرادة الانسان، وسابقة على ممارسته نشاطة الإنتاجي والعقلي، لتتباين في المواضع والازمان تجليا وتحققا، فلا وجود لاي وعي خارج عن الملموس، او باستقلال عن الطبيعة، على تعدد اشكال تاثيرها المكاني المناطقي على البشر، بما اوجد مستويات واشكال نظمهم وثقافاتهم، او تباينات لغاتهم وخاصياتهم المختلفة، سواء تجلت في امبراطوريات، او "دول مدن"، او اوطان، او شعوب ترحال، ففي الحالات جميعها، يظل هؤلاء متمسكون بخاصياتهم وماهم عليه ومايختلفون به عن سواهم.
ان فرنسا او المانيا الاوربية الحديثة تنظر لنفسها، على انها بلد التشكل الأول والاعلى على مستوى الدولة والممارسة السياسية، وهي تكم ضمنا على ماضيها باعتباره ابن حاضرها المميز، غير ان هذه، هي واي من التكوينات الاوربية، لم يسبق ان ظهرت من قبل بصورة تشكلات مميزة ولاكثر من مرة في التاريخ، ووفق متوالية دورات تاريخية مطردة كما هو الحال في العراق. وفي حال نظرنا للحضارة الاولى العراقية في الدورة السومرية البابلية، وقسنا اثرها ضمن مسار التأسيس الحضاري الإنساني، فان التساؤلات عندها تصير مشروعة حول احقية الغرب الراهنة في اعتبار منجزه هو"الارقى"، وينسحب ذلك حتى على المنجز او الثورة التقنية الحديثة ومرافقها السياسي والمجتمعي. فالمقارنه بين ضخامة منجز الثورة الصناعية والممارسة "الديموقراطية"، ومعه نموذج "الدولة الامة"، ليس من البداهة انه يضاهي المنجز التفكري المجتمعي السومري البابلي المبكر، المواكب لبدايات الثورة الزراعية. هذا اذا لم نضف تكرار صعود الموضع العراقي "الامبراكوني" مرة أخرى بعد ثورة "الإسلام"، حيث قامت هنا تجربة كونية امبراطورية بلغت مشارف الانتقال الى "الراسمالية" وحفزتها على الضفة الثانية من المتوسط، وهو مالم تعرفه اوربا والغرب، الا مع اكتشاف اسطوري كانه السرالكوني التاريخي، اميط عنه اللثام كقدر محسوب في اللحظة المقررة، لتتغير الحقيقة الكونية اقتصاديا وفي كل مجال كما قال آدم سميث، مع انها بنيت بصفتها "الأرض الموعودة" الجديدة، كما راها الطهرانيون الكالفينيون، فكررت"الوعد الابراهيمي" العراقي، وعد التيه، بعد الخروج من ارض الرافدين، في مكان هو ارض "لادولة تاريخية" احادية ، قام المهاجرون الجدد بابادة شعبها، ونمط حياتها ( السكان الاصليون كان عددهم يتراوح بين 40 و 90 مليون نسمه)، ليصبحوا بين وعدين، السابق على الغرب الحالي، واللاحق الأسطوري الجديد، الذي قلب العالم مع اكتشاف قارة، كان أبناؤها الأول يقولون كما فعل ماذر:( ان أمريكا قبل وصول الحجاج الأوائل كانت "ارض شيطان" سيستعمل كل قوته وكل حيلته للحؤول دون استيطان المستوطنين. ولو فشل، فانه سيبذل جهده لزعزعتهم واجتثاث جذورهم، وهو ب: "كتائبه المتجسدة" سيضطهد "شعب الله"، كما كان قد فعل عند الضفة الأخرى من المحيط) فأية عودة تلك الى الوعد الابراهيمي الأول وقد عبر عائدا الى الأصل، متجاوزا قرونا من"عقلانية الغرب" الأوربي. كوتون ماذر الذي تسنى له ان يدير "هارفرد" بعد ان علم فيها،لايتحرج عن تكرار التأكيد ( انه وصحبه في خدمة المسيح الذي يرتبطون معه بميثاق، لقد فرض عليهم ان يقيموا في الأرض الامريكية مجتمعا بعيدا عن الغواية الدنيوية، يكون لهم وحدهم، فهم أعضاء جسم فريد موحد، وهم "شعب الله"... وسنرى ان اله إسرائيل هو بيننا، سنكون مدينة على رابيه وسوف تنصب علينا عيون الجميع) هذا التخيل الذي قد لايكون مرضيا بحتا، سوف تكتب بدايات نهاياته أخيرا عند ارض الرافدين، وسوف يحضر "الله" ليطلب من "بوش الابن"، تدمير ارض إبراهيم، بدبابات اسمها "ابراهام"، صعدت عند اسفل الفرات لتقف عام 1991 عبر السباخ وحدود الصحراء، وجها لوجه امام "اور الكلدانيين" حيث بيت إبراهيم، وحيث الهجرة و"الوعد الأول".
من الجهالة المطبقة الغشوم ولاشك، ان نرمي مايتكرر في التاريخ جانبا، لنتعبد اعتقادات ضيقه آنية و زائلة، ففي وقت ليس ببعيد، احتفى الغرب، ان لم يكن العالم كله، ببشرى حتمية خروج العالم من ظلامة الغرب الحديث، الى "الشيوعية"، فكان لماركس "اليهودي الابراهيمي الأصل" ان أعاد للبشرية روحها، ومنحها طبعة "حتمية" علمية وتليق بالغرب الأوربي من الأمل الأصل، الأرض المفقودة التي هي ارض سومر"المشاعية الأولى" كما اوجدها الله، وبها دشن حياة البشر، غير ان "وعد ماركس" هو الاخر انتكس، ولم يعد يثير اية أحلام، كانت بالأحرى قد جعلت من "الغرب" بكل وعود ثورته الصناعية، و"جنة علومه"، ممكنا ومعاشا، لتسلمه الى القنوط والانغلاق الذي يخيم عليه اليوم، بينما حلم أمريكا التوراتي الأصل، والتاسيسي، يتحول لمشروع إبادة ثقافية وجسدية لايتوقف، للغير، باسم رسالة للكون تضطلع بها "الامة المميزة" المحبوة بتدخل وتاييد "الله"، لتترجم نهج إبادة مستمرة للخصوصيات والثقافات والاوطان، على يد بلاد قادرة، ضخمة، مندفعه، تمتلك كل ماتحتاجه من أسباب توهم السيادة، ومحوماسواها من شركائها "السكان الأصليين" على امتداد الكوكب، الى ان يتحقق الحلم، وتتوقف الأرض عن ان تكون أي شيء أخر، سوى "أمريكا" بما هي "البدء الجديد"، الذي يمحو ماقبله، باسم إرادة خفيه مصدرها الخالق المدبر، ولوتسنى لامريكا ان تبيد العالم بالسلاح النووي لفعلت لولا التعذر،مع انها فعلت جزئيا، وبلا سبب او مبرر يذكر.
هل ستكتمل المعجزة، او الأسطورة الكونية، بحيث يفهم على نطاق لايقبل الجدل ان الاسرار المدفونة داخل "قارة الافهام غير المكتملة والناقصة ابدا"، او عالم المعرفة العقلية، هي حقيقة تتجاوز مايمكن للبشر ان يقرروه من اعتقادات صغرى، قائمة على الملموس المشاهد، او الموسوم بالاغراض، او بالتوليفات المرافقة للاعتقادات الغيبية المتاحة عن الوجود والكون. لم يكن من المتوقع، ولاحتى في الصبوات الجنونية، ظهور أمريكا الحديثة التي يصر الغرب على تقليل معنى وخطورة ظهورها على الكوكب، وعلى التاريخ، ومفهوم الحياة، والخيارات البشرية، وبالاخص مايتعلق منه بنهايات الغرب، او اسقاط وطغيان وحدانية نموذجه العابرة.
مامقدار ضخامة ماينتظر الانسان من هنا وصاعدا اذا ما اعتقدنا بان "قارة أخرى" هي في طور الظهور، مع اماطة اللثام عن معاش تاريخي مجهول، لقد عثر كرستوف كولومبوس على أمريكا، متوهما انه سائر باتجاه الهند، لانه لم يكن عقليا قادرا على استيعاب الحقيقة التي وطانتها قدماه، اما اكتشاف ال "الامبراكونيا" فلااوهام تجلل انبثاقه، فالقارة الجديدة القديمة، هي التركيب، او التكوين الأعلى، والأكثر احتواء على الاسرارالكبرى وراء المغامرة الإنسانية، لقد بدا الوجود ب"اللادولة" غير المستقلة بذاتها، وبالدولة القاهرة التي لايتاح لها ان تصبح كما هي لأنها ليست لوحدها، وهكذا هو العالم، مع وهم الإستقلال والوحدانية والتفرد كل بخاصياته، مع تعدد الاحلام ومطامح "العدالة" ... ال"الامبراكونيا" هي النمط الاجتماعي الأعلى، في التاريخ الإنساني الذي ظل ينتظر اقتراب الانسان من درجة من الرقي العقلي والتجربة تؤهلة لادراك سر الوجود الأعظم، ومذخر الانتقال الكبير نحو سيادة العقل، وتضاؤل الجسد، بعد عصور العقل المحكوم للعمل اليدوي والآلي، الموشك على الانقراض.
عاش الانسان زمن "الوعد خارج ارضه"، متنقلا من ارض الرافدين الى ارض كنعان وفلسطن، الى أمريكا، مرورا بمحطات أخرى، فهل اقتربنا من عصور"عودة الوعد الى ارضه"، وهل يمكن التصور ان ارتقاء العقل المتاخر على صهوة " الامبراكونيا"، الكيان الارقى، يجوز ان يكرر نفس اواليات التفكير الأولى المعتادة، اخذا بالاعتبار كل تجربة الانسان المعاشة، قبل اماطة اللثام عن السر الأكبر، والى اين ياترى سيذهب البشر بعد اليوم ؟
اول ماينبغي احتسابه هنا هو الأصل المطلوب المؤجل التحقق والإيعاء، لماذا وضع في اصل الوجود المجتمعي تشكيل "لادولة"، ولماذا هو قد ظل قائما، واحتاج كل مسار التجربة التاريخية وتنقلاتها بين المكونات المجتمعية والحضارات، الى ان اصبح الانسان قادرا على وعي حقيقة البدء تلك، في اللحظة ذاتها التي تبدا فيها قوة وحضور العمل اليدوي والالي على وشك الانتهاء والزوال لصالح عصر الإنتاج المعرفي، الا يقول لنا ذلك، وعلى الأقل مبدئيا، ان ثمة توافق سري ما، بين الأصل اللادولوي، والممكن من تاريخ الإنتاج العقلي القادم؟ وكيف وضمن أية سياقات، واي صنف من التحولات ينتظر ان يجري ذلك؟.
انني اعلم تمام العلم، بان العراق غارق في الكارثة، وان مااقوله او افعله ربما يؤخذ، او يحمل على محمل الوهم، او محاولة استدعائه اليائس املا في إيجاد مخرج من جهنم الحالة على هذا المكان الاصل، من الكوكب، وسيفعل كثرة من البشر، صغارا وكبارا، مايتفق مع درجة ردة فعلها البشرية المعتادة إزاء الجديد، او مايبدو خارقا للمعتاد، لكن ذلك لن يكون سوى الفصل المتوقع والمحفز، نحو مزيد من الإفصاح والاثبات.
التاريخ سائر الى الانقلاب...
ـ يتبع ـ



#عبدالامير_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الإمبراكونيا- إكتشاف نظري عراقي كوني ( 1/3)
- نداء الى الوطنيين العراقيين ( ملحق): هل كان العراق موحدا عام ...
- نداء الى الوطنيين العراقيين: جدول اعمال وطني جديد.. بماذا هو ...
- -نداء الى الوطنيين العراقيين-:آن الأوان كي تستعيدوا المبادرة ...
- بعد الإعتراف البريطاني: من يعيد الإعتبار للوطنيين العراقيين؟
- ماذا لو انهارت الامبراطورية الامريكية ؟ (2/2)
- ماذا لو انهارت الامبراطورية الامريكية ؟ (1/2)
- اذا فكر الترك انفجروا: الانقلاب وتناقضات - الوطنية / الامبرا ...
- متى تعود المرجعية للنطق؟ وماذا اذا نصبت ايران رئيس وزراء تاب ...
- هل سينتهي دورمسعود بارزاني؟: الوطنية والجزئية بظل - العملية ...
- النشوئية الجديده وهزيمة كلكامش ودارون ( الكون كصيرورة تحولية ...
- العراق والشرق الأوسط في عالم انتقالي بلا -ثوابت- : من -الحدا ...
- روسيا والشرق الاوسط: العراق كركيزة إستراتيجية بدل ايران
- عبد الجبار الكبيسي ..... متى ينصفه التاريخ 6 :على طريق تجدي ...
- عبدالجبار الكبيسي .. متى ينصفه التاريخ 5 الايديلوجية الحزبية ...
- عبدالجبار الكبيسي... متى ينصفه التاريخ 4: وطنيتان ماقبل وماب ...
- عبدالجبار الكبيسي.. متى ينصفه التاريخ 3 الطريق المضني نحو وط ...
- عبدالجبار الكبيسي.. متى ينصفه التاريخ 2
- عبدالجبار الكبيسي.. متى ينصفه التاريخ 1
- وليد جمعه: شاعر يقتل شعره وظله2/2


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - -الإمبراكونيا-: وأمريكا كمشروع إبراهيمي عراقي محرف(2/3)