أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - لماذا قتلتم ناهض؟ لماذا نزعتم روح الاردن؟ (2/2)















المزيد.....

لماذا قتلتم ناهض؟ لماذا نزعتم روح الاردن؟ (2/2)


عبدالامير الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5306 - 2016 / 10 / 6 - 12:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا قتلتم ناهض؟..لماذا نزعتم روح الأردن؟ (2/2)
عبدالأميرالركابي

في غيابه وفي صيرورته، تخيم على حضوره الوحدة والنكران، هو من رهط "آخر"، لم يات الاوان حتى نعرف انبثاقاته، ومكانه الذي يستحقه في الحياة العربية، كانما ليست الأوطان التي بدت "راسخة" وبديهية، واهتزت فجاة، كأنها لم تكن كافية لكي تجعل من حقل التفكر العربي مجالا متناقضا، ومتناحرا بصمت. من يكون "الأردن"؟ مع مايحيط بمبررات وجوده من شكوك، وقلة اعتبارعلى الصعيدين الكمي النوعي، والانحيازي المضاد المبرربقوة في حينه، ملك في ايان "الثورة" وصعود حركة التحرر، وعبدالناصر، من دون ثروة السعودية القادرة على الانكفاء الموقت، مع ان الأخيرة لاتعدم أسباب المباهاة باسبقية وعلو موقعها ومكانتها/ قدسيتها في التاريخ، مع تلك الأيام، او عند اواخرها دق الناقوس، ولم يعد التاريخ والوجود لمن يضطلعون بمهمة التفكر في العالم العربي، مستقرة فوق قواعد البداهة التي شكلها عصر"النهضة العربية" الملتبس.
كانت تلك اللحظة من التاريخ، بالكاد ترى او تلمس، برغم ماطغى من تضارب واهتزاز في القواعد المؤسسة، الامر الذي لم يتشربه سوى قلة من متطلعين عاديين الى الأفق، لم يكن المعنيون الجدد اليوم، من نمط "الافغاني"، او "محمد عبدة"، ولا "سلامه موسى" او "رشيد رضا"، حيث الهيبة في مجتمعات متكلسة تسبق النطق وتقولبه، فتمنحه الاحقية، اليوم سياتي أناس عاديون، يسيرون خلف الصفوف، وينطقون بنبوؤات لايملكون عليها اثباتا، فحتى بالمقارنة ب " وصفي التل" الذي ينسب "ناهض حتر" اليه شرف تأسيس "الوطنية الأردنية"، (فعل ذلك حتى وهو في طهران مدعوا حين كتب عن زيارته بصفة "وطني اردني")، لم ينس اويتنكر لجذوره، ولا أراد او فكر باخفائها، .. اويتملق أحدا، هو المتشكل من قلب تحفزات السبعينات بعد الستينات الفاصلة بين طورين، حين كانت الوطنية الأردنية ـ ان وجدت ـ تواجه طغيان اخطر تحد يمكن تخيله، كانت العواصف تطوح بها بما يضع المدافع عن البلد امام "الخيار صفر"، بالأخص اذا أراد لنفسه منحى "اليسار"، الذي هو في هذه الحالة، قدر،اكثر منه خيارا.
بالنسبه لشخص مثلي، سوف يلتقي بناهض ابان عزازمة العراق، والشيء ذاته ينطبق على عبدالجبار الكبيسي، (نشرت عنه عدة حلقات، وتوقفت طلبا للوثوقية والعمق الذي لايكتسب سوى بقوة التامل والتحقق من بعض الاحداث قبل ان اعاود اكمال مابداته) كنماذج من جيل فقدان الأمان والنموذج الجاهز، كنا اوفر من ناهض حظا، فهو كان في اول السبعينات ( أيلول الأسود)، امام بحر الثورة الفلسطينية وقدسيتها، الثورة التي ستصيب "الوطنية الأردنية"، بما هي وطنية وجودية انطولوجية في مقتل، من حيث تقتل وصفي التل، كانها تجهز على المجال الذي ينتمي اليه، ووقتها يكون ناهض امام تحد، بين وطنية مقتوله يستحيل الدفاع عنها، ل "رجعيتها"،وبين تجديد لروحها مستحيل من دون موقف مضاد لها، مع انه نائم في حضنها، لهذا سيكون قلق ناهض منذ اول أيامه، مثل خياراته، متداخلا ومتضاربا، غير مالوف، ولا مبرر، وسط عالم يدينه بداهة، وبلا نقاش.
من يستطيع بهذه المناسبة نكران "فرط الحساسية"، وملكات غير عادية على المستوى الفردي، مع سعة الا طلاع، والداب، وقدرة على الاقتحام الخطر، فلقد كان على ناهض ان يكون عالي القامة، وان يضع من بين أهدافه مقدس اسمه الثورة الفلسطينية كخصم مفروض من الاقدار، مع انه لايعاديه، بل يمارس خلافا معه من موقع لايقبله الادب السياسي العربي، فحواه ان المسالة الصهيونية مسالة عربية، أوسع وابعد من القضية الفلسطينية، وان احتمالات التصادم بين بعض العرب، وبين من يمثلون الثورة الفلسطينية، ليس من قبيل الجريمة القومية، ان لم يكن أحيانا، من قبيل شدة الايمان بالمتطلبات الأكثر حيوية في المجرى الاعم لحركة التحرر العربي، ليس من المنطق ان يكون ثمن تحريرك لارضك، تخريب لبلد غيرك، وهذا ماقد اعتور طريق الثورة الفلسطينية لمرتين، الأولى في الأردن، والثانية في لبنان، مع ان الأمر من هذه الناحية لايمنحنا حق التوقف عند هذه النقطة فقط، فالمنطقة كانت وقتها تنتقل، وثوابتها تهتز بقوة، ومن مظاهر او مسببات وعناصر او نتائج هذا الاهتزاز، بروز وتقدم مكانة المقدس الفسطيني.
غير ان هذا المناخ كان في العموم، يتجاوز ممكنات العقل العربي "التحرري الثوري"، فكان يفاقم نزعة الايديلوجيا الشعاراتية الاطلاقية المريضة، بمزيد من " احتكارالصوابية"، وهو ماكان يقوي من نزعة التحجر اليساري الرسمي، المقام أصلا على مقدمات وهمية، والماخوذة بموجه متغيرات كبرى، كان هو يقلل من قيمتها، او ينكرها يرفض الاعتراف بها، لم يكن الإحساس هنا مرهفا، والاالادراك متاحا، فزاد ذلك كله من رغبة "اليسار المتقاعد" في شيطنه الشياطين.، . المساكين الآحاد .. المتثيقفين، الخارجين على الصف، ومدعي، او مختلقي شعارات وانماط معارك من قبيل مثلا، قرارنا انا وعبدالجبار الكبيسي ـ الذي هو استدرارلاطنان من الكره، لابل المقت ـ ، الوقوف ضد مبدا التعاون مع قوة اجنبية قاهرة لتغيير النظام العراقي، كما فعلت "المعارضة العراقية" الملتحقة بالأمريكيين، بينما كنا نتجمع في اطار مقابل، باسم "المعارضة الوطنية"، ونكرس جهودنا لرفع الحصارالرهيب عن بلادنا وشعبنا، ولا نتردد في السعي لفتح الحوار مع النظام، من اجل "مواجهة وطنية شاملة للعدوان الأمريكي"، ولا عن رفع شعار ومشروع "التغيير بدون حرب"، الذي ثبت حتى باعتراف مدبري الغزو على العراق، انهم قد اقدموا عليه لأغراض تدمير بلد، قدروا انه يمكن ان يكون ، حسب تقييمات لايغيب عنها كيان الصهاينة، مصدر خطرموضوعي، لامجرد سياسي آني، او عامل اخلال بالتوازن، لغير مصلحتهم، في موضع من العالم شديد الحساسية.
مايزال الطريق الذي قتل باسمة ناهض حتر، ابعد من ان تظهر ملامحه وابعاده، وبالطبع ملامح شهيده المبكرالاول، وهو مالم يحدث ان لم يصار للتحضير لنواة، إعادة بناء ل "حركة التحرر العربية" بحيت يتغيرجذريا، الخطاب والمقدمات، والسردية والآفاق، وسبل العمل، وهو ماكان ناهض قد الح عليه، فاقترح حتى مكان انعقادة مختارا "زحلة" في لبنان، على اعتبارانعقاد "المؤتمر القومي الأول" في نفس المكان، برغم ان المطروح بقوة اليوم، هو قلب مفهوم "القومية" المستعارة، بحثا عن الاستقامة، استقامة مابدا قلقا مضطربا مضيعا، والا فكيف كان يمكن تخيل ناهض حتر كما يصوره اليسار المنتهي الصلاحية، وهل يمكن لروح بلد مثل الأردن، ان لا تكون بمثل هذا القدر من الاضطراب والهشاشة والعزلة، مع قوة الإصرار على الاقتحام، والاستعداد للصدام، هنا كانت روح الأردن التي نزعت بقتل ناهض، تتجلى عهدا آخر، طريقا ليس مضمون النتائج، مثل لحظتنا جميعا، لولا"دعاوى الناس والغلواء ـ احمد شوقي " بينما الكل من حولها يرتجف متداعيا، ومتراجعا عن مقدمة المشهد، وعن الفعل بلا قول يمكن ان يسمع، سوى كلام تآكل، وارواح تيبست.
نعم الأردن متعلق بغيره، بالعراق، او بفلسطين، بسوريا، انه صغير، غير قادر على نزع " ملكيته" التي على راسه، مثل كينونة فيه، لهذا هو "رجعي" رسميا، ووطني عند اهله " اردنيا"، وكل هذا ليس تفصيل نافل، فنحن نتعلم، من انهيار عالمنا، وتمزقنا، كم ان الاطلاقات الثورية، والشعارات الجاهزة، كانت تعيش بيننا صراخا وضجيجا،عكس المقصود وضده، منتجة مايدحظها، نحن معنيون بالقلق الصادق، غير المقنن بالرؤى المسبقة، نواصل البحث عن رؤى أخرى تليق بالتجربة العربية الحديثة، لابعظمتها المدعاة، بل بخوائها، وهشاشة بنيتها، ولااصالتها، ورضوخها للسهل وللعابر، والكاذب المفبرك.
قتلوا ناهض، أي سلخوا روحا حية، كانت من حيث لايتوقع، متطابقة مع نغم مستجد، ليس المكان الذي انبثقت فيه، هو من حيث الافتراض والواقع، الأصلح له كمنبت، لهذا ظل ناهض وحيدا معزولا، وغالبا مكروها، لاسباب، ولدى أناس، اذا دقق فيها أصحابها مقتوها، اومقتوا انفسهم، لقد كان ناهض اعزلا ليس بيده غير سلاح وحيد، بينما هو يتجرأ، ويقتحم، ولايهادن، وهو مكشوف الضهر، يذكرني كلما رايته بما يقترحه علينا باشلار بخصوص " كسر إيقاع الزمن والمعتاد، مع وطاة وثقل مثل هذا الخيار الانتحاري بدون انتحار فيزيقي" بينما هو يرفع سيفا من خشب، متكئا فقط على مبدا عدالة مجرد خفي، في حين لم يبق غيرالصدفه تلعب الى صفه وبصالحه، فلم يعتقل قبل اليوم، قبل اشهر، او سنوات كما كان ينبغي، كما انه قد عاش طويلا ولم يتم اغتياله قبل الان، مع انه كان موضوعا في سجل السجناء والمغتالين، منذ زمن.
لم يكن لناهض حظ البقاء حيا، لحين رؤية بعض من بصيص الطور الثاني من مسارات حداثة عربية نتوقعها.. هو راى "داعش"، وظل مرعوبا من فكرة ضياع الأردن، مع ضياع سوريا وتمزقها فضاع هو، واغمض عينية مرات، كلما تراى له انهيارا اكبر للعالم العربي برمته، مادفعه للفبركة أحيانا، للتصديق المحسوب أحيانا بنظريات، حاول تسويقها، وهو يعرف لاجدواها، وتاخرها عن إيقاع الإنهيار المتسارع الشامل من حوله، عموما، لقد كانت حصة ناهض حتر من الطريق الذي اختطه، وانتمي اليه ..."الخسارة المطلقة"، وذلك كان الثمن الذي يمنحه أصحاب النفوس الكبيرة، غير مبالين، على أمل ان يكسبوا حق الكلام وذكرى عطرة، فقط لاغير.
الآتي سيكون مختلفا .. والآتون سيتكئون، على ارث ناهض المعنوي الكبير، فيكونون وهم ينظرون الى الأفق، مطمئنين لصلابة ماقد ارساه من وضع الخطوة الأولى، باتجاه غد آخر.



#عبدالامير_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (حقيقة دور-فهد- التاريخي(!!!! لاحزب شيوعي..ولا إشتراكية ديمو ...
- لماذا قتلتم ناهض؟ لماذا نزعتم روح الاردن؟
- (حقيقة دور -فهد-التاريخي!!!!) لاحزب شيوعي ولا إشتراكية ديموق ...
- البيان-الإمبراكوني- ..كتابٌ ليُصبح العراقيون اُمةً.
- قمةٌ حضاريةٌ كونيةٌ ما بينَ الهندِ والصينْ وصولاً لأوربا(3/3 ...
- -الإمبراكونيا-: وأمريكا كمشروع إبراهيمي عراقي محرف(2/3)
- -الإمبراكونيا- إكتشاف نظري عراقي كوني ( 1/3)
- نداء الى الوطنيين العراقيين ( ملحق): هل كان العراق موحدا عام ...
- نداء الى الوطنيين العراقيين: جدول اعمال وطني جديد.. بماذا هو ...
- -نداء الى الوطنيين العراقيين-:آن الأوان كي تستعيدوا المبادرة ...
- بعد الإعتراف البريطاني: من يعيد الإعتبار للوطنيين العراقيين؟
- ماذا لو انهارت الامبراطورية الامريكية ؟ (2/2)
- ماذا لو انهارت الامبراطورية الامريكية ؟ (1/2)
- اذا فكر الترك انفجروا: الانقلاب وتناقضات - الوطنية / الامبرا ...
- متى تعود المرجعية للنطق؟ وماذا اذا نصبت ايران رئيس وزراء تاب ...
- هل سينتهي دورمسعود بارزاني؟: الوطنية والجزئية بظل - العملية ...
- النشوئية الجديده وهزيمة كلكامش ودارون ( الكون كصيرورة تحولية ...
- العراق والشرق الأوسط في عالم انتقالي بلا -ثوابت- : من -الحدا ...
- روسيا والشرق الاوسط: العراق كركيزة إستراتيجية بدل ايران
- عبد الجبار الكبيسي ..... متى ينصفه التاريخ 6 :على طريق تجدي ...


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - لماذا قتلتم ناهض؟ لماذا نزعتم روح الاردن؟ (2/2)