أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق سعيد أحمد - سلسلة مقالات منشوره (2)














المزيد.....

سلسلة مقالات منشوره (2)


طارق سعيد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5364 - 2016 / 12 / 7 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعبيرا عن امتناني لانضمامي مؤخرا إلى منصة كُتاب صحيفة "الحوار المتمدن"، ولثقتي في قارئ الصحيفة المتميز عميق الثقافة وكثير المطالعه قررت بعد سماح هيئة تحرير الصحيفة وإذن القارئ أن انشر مقالات لي قد نشرتها من قبل في العديد من الصحف "بالتوازي مع مقالي الذي اخص به الصحيفة دون غيرها"، وهذا ايمانا مني بأن صحيفة "الحوار المتمدن" ليست فقط منبرا حرا للإنسانية بينما أراها أيضا ذاكرة لهذه الحرية، لذلك سأنشر هذه المقدمة كلما نشرت مقالا في "سلسلة مقالات منشوره" واعتذر للقارئ عن التكرار.. طارق سعيد أحمد



الحرية.. العمل المقدس
كالعادة.. نشتهي بعنف وحين نقذف بالكلمات في مقالاتنا يفقد القلم انتصابه فوق الورق وندخل في نوبة أرق ما بعد الإنتشاء حتى تطفو قضية ما من عمق مجتمعنا، نشتهيها لا ننصهر على جسدها العاري، فقط، نقذف الكلمات - من بعد - على جميع صورها التى تنكشف من عدة زوايا للرؤية حتى تتعرى تماما أمام أعيننا التى تعودت النظر على المثار فقط حتى ولو كان هش وتافه ولا جدوى من العمل عليه سوى(الفرقعة) الإعلامية ولا شيء آخر..أليس كذلك؟

هنا لا أتهم أحد بالعكس أرى أن كل أصحاب الرأي لا يتوقفوا عن الكتابة وبذل الجهد والتحليل والتدقيق ونقل المعلومة، ولكنني أطرح على نفسي قبل أي كاتب آخر..ما جدوى الكتابة إذن؟ مادامت تعامل معاملة السر وهي واقعة بين الكاتب والقاريء. أصبحت معزولة لا تتدخل في صناعة القرار ولا يأخذ بها أو يستشهد بها مسؤول ما. لم أسمع قط أن مقال الكاتب (فولان) إعترف به مسؤول ما في مؤتمر على سبيل المثال وقال.. إن استراتيجية الوزارة تم بها تعديل في جزء خاص بكذا وكذا وفق اقتناع الهيئة الاستشارية بأفكار ماكتبه فلان. على حد علمي لم أسمع قط أو أشاهد موقف مثل هذا ولا أجد تفسير غير أن المسؤولين لا يحترموا جهد الكتاب ومن ثم لا يعتبروه شريك حقيقي وأصيل في صناعة القرار، أي قرار كان لكنهم يصنفوا الكتاب بطريقة من معنا ومن علينا.. أليس صحيح؟

ولا أجد دليل قريب أقرب من قضية سجن الثلاثة ( اسلام بحيري، فاطمة ناعوت، أحمد ناجي) التي اهتزت وسقطت بمجرد تحرك الظاهرة البشرية التى تدعى توفيق عكاشة لتتصدر المشهد اليومي في الصحف والمواقع والفضئيات بمختلف توجهاتها.

بذلك نصنع من الشخصيات الكرتونية نجوم مجتمع دون أن نشعر ودون أن نشعر أيضا نحن الكتاب نبتعد عن العمل المقدس الذي خلقنا من أجله وهو الدفاع عن الحرية التي نقدسها في انسانيتنا... أليس صحيح؟ الحرية ليست كما يدعي البعض يكفلها القانون والدستور واهم من يتوقف عند هذا الحد. الحرية هي الإنسانية ذاتها هي الوجود بعينه.. أليس صحيح؟
نشر هذا المقال في 4 ـ 3 ـ 2016 الجمعة 6:22 م
بموقع "انفراد"



#طارق_سعيد_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة مقالات منشوره (1)
- من سيحكم العالم؟.. ورطة يسعى إليها هؤلاء
- تاريخ الأديان.. وحكاية النبي الكذاب
- الخطاب الشعري عند نجيب سرور.. الشاعرية المتوحشة
- -قلق غزالة- إنعكاسات على مرآة الشعر
- خطابات ضد الحرب يرسلها العجوز-تيتزيانوتيرتساني-
- التحدي لمجابهة التطرف.. رؤية ثقافية
- تحريض
- حواري مع الأديب عمار علي حسن
- تذويب الثورة 2
- حواري مع الدكتور شاكر عبد الحميد
- خام الكوميديا السوداء.. وأشياء أخرى
- تذويب الثورة -1-
- الدراكولا ترامب و موت السياسة The Darakula Trump and the dea ...
- الزمن = الماضي + المستقبل


المزيد.....




- للحانات البريطانية قواعدها الخاصة.. إليك ما تحتاج لمعرفته قب ...
- انتقام إيران.. ما قاله ترامب محذرا إياها من الرد على الضربة ...
- شاهد.. دمار -واسع النطاق- وسط إسرائيل بأول موجة صاروخية إيرا ...
- السعودية تعلق على الضربة الأمريكية بإيران واستهداف المنشآت ا ...
- الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافا عسكرية غرب إيران
- الضربة الأميركية لإيران.. هل ربحت إسرائيل المعركة؟
- بلومبيرغ: 5 أسئلة عما سيحدث لو أغلقت إيران مضيق هرمز
- البيت الأبيض ينشر صور من غرفة عمليات استهداف المواقع النووية ...
- -أمريكا بلا منازع حقًا-.. كلمة نتنياهو الكاملة بعد ضربة الول ...
- نتنياهو بعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية: لقد تحقق الوعد وت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق سعيد أحمد - سلسلة مقالات منشوره (2)