أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - انبهار














المزيد.....

انبهار


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1421 - 2006 / 1 / 5 - 08:45
المحور: الادب والفن
    


(1)
في ثناياها انبهار واعتصار ناشدت بعضي وفزت ذكرياتي
من دثار الريح تهوي
وأنا مثل شهيد بللته العاتيات
كنت في ظل أواري
طافقا بالانتظار
وأنا اعلم أن الغافي المهزوم ينأى
ويحط البلبل التعبان بين الفاجعة
رائعة ..........
وأنا الثم وهني وطريدي ليس مني عابثا بالاغنيات
ركل الشك ودار في مناجاتي وطيفي
لم يك الشك سوى بعض أناشيد وحلوى
وغرام من ركام اطرب دقا بدف
هكذا خمر وطبالون راقصة تثور من الغزل
وأنا من غفوتي أصحو ثمل
ارقصي يا أم صوت الغافية
عافية ……..
(2)
هكذا كانت أناشيد البكاء
كستناء ……….
وأنا اذرف دمعي وردة تذبل في ظل الرماد
عالقا بالاعتداد
وعلى وجهي رماد المدخنة
وبصيص الضوء ينزف مأذنة
هل لنا نحسب مكنون الرماد
والخسارات لابناء البلاد
ما الذي هز وجوه المتقين
غير أحزان الحسين ……….
(3)
ما روى كان سواها
وأناشيد القرى تحدو وتبني هرما فوق اصطبار لا يرى غير هواها
هائج وجه المرابي واقتصار الضجة الثكلى نداها
مهرة تعلو رؤاها
وبراكين من الوجد تصيب
لا تخيب
لا تعلق لعبة من حانيات ……..
يا رؤى الغيب استبحني واصطفي وجهي المجرد من حكاوي
يا مناجي هذه النور افترشناها وطرنا
واحتوانا الماكر المشدوه بالبتر ونقض الغرباء
أضرمي شكك دوري في علاها
من هداها …………
(4)
ليتني الطيف الذي جال بصدر القارعة
واستوى يجلي طفوفا واقعة
وروى بعض الهزائم
لنذير من غنائم
اركني أم الطيوب في دمي
وامسكي وهجك مني كلمي
علقي ظلي ودوري
في عصوري
إيه عصفور البلاد
دونما وجه يعاد
فالكناري عازفات
والكمانات بوقعك ناقصة
ما الذي يجري ويدوي في الصدور
غير أنفاس البغاة في العصور
(5)
غاشمون ……
بحر ثائر من تهامة والنهار بلا هوادة دائخ بالموبقات ولا يطاله غير سيف شد من بعض العقوق
ومعلق راس الفرس
من ذا غرس ……
النبتة الأولى وشيبنا الشتات
لاهثون ………
الشمس تضحك بانبهار الضجة السفلى وتوحي عازفات الوحي تضرم لهثها ويح الغمامة ……..
ومسكت وجه العابرات إلى نزيف من عرين الأوبئة
ورويت خدر عنوسة من نسوة تروى بهامة
هل مرغتني الحرب فل أوارها
واسترسلت تحنو عل بعض الرؤوس وما تخبئه العمامة
يا أيها المرمي خلف البحر اخرج من ظلامك وانهمي
آه دمي
كم علقتني الموبقات
وما بدا مني سواك
يا مشتكاك
كم كلفتني
راودتني …. واشتكت
وأنا معاب في فمي ……..

(6)
من لقاح انزواء العصافير
من شذى الزهرة العانسة
اقطف الآن وجهي
أسير بلا راس نحو اختطاف التأزم والزمهرير
من أريج المحبة أوغل والسكوت بنيناه من مشيمة الدهر والرجعة البائسة
اضج بروحي شذى عطرها
ومشطور نصفان
واغلق مكنون بوح بليد
الرماد يخاتل في مهجتي
ويصبغ ظلي وليد
وكم تركن الان لا تدعي
اسمعي …..
تطوف الشوارع اشجانها
وتلحق صافرة سائسة ……….
كم كرعنا من الطلق اذ اغمزونا وهانت علينا مساءاتهم وهنها
وغيم يشل الجراح
انزوي يا لقاح
لقاح العراقيب نوح البواكر من رجعها
زادها
تلف الاصابع تشوى ويا لحنها …..
كم روينا ……
كم صفحنا
وزادنا الصبر لا يحيد



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماروي عن شنشول
- مرجانة
- ملائكة وشيوخ
- الشاهد
- تشظي
- الملاك
- سوق حنا الشيخ
- شعراء الفستق
- رؤيا العاشقة انليل
- الكرماشية
- ليس لي ذكريات معك
- الخوارج
- اصوات جسر الائمة
- النواسي
- المرايا
- المكفوف
- اراجيح
- المقهى
- بلاغات العازف
- انتحار شنشول


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - انبهار