أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - أنا أحبك














المزيد.....

أنا أحبك


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 5359 - 2016 / 12 / 2 - 21:30
المحور: الادب والفن
    


أنا أحبك
هذا يَعني أن استيقظَ صباحاً وَبيدي أدواتُ الزِّراعةِ التي جَلبتُها من أحلامي الفَائتة، لأزرعَ وَاقعي هَذا بِألوانِ السَّعادة وَأن احتسي كوباً من الأشتياقِ المُرِّ وَابتسم !!
حتَّى إذا أثمرَ مَازرعت، قَدمتُهُ لكِ على طبقٍ من أهتمام....

أنا أحبك
هذا يَعني أن أمارسَ عَدمَ الرُّؤية وَأن اقرأ مايُسطِّرهُ نَبضك الهَادئ على أوراقِ الشِّغاف وَأن اعتزلَ التَّنفسَ إلا بَينَ يَديك
حتَّى إذا دَنتْ مَنيتي، أرفضها، نعم أرفضها
لأني أحبُّكِ...
هذا يَعني أن أموتَ فِيكِ فقط.....

أنا أحبك
هذا يَعني أن أقفَ في طابورٍ طويلٍ يَمتدُ إلى ألفِ سنةٍ وَأكثر
دُونَ أن أشعرَ بِالمللِ وَلو لِلحظةٍ واحدةٍ، كونَ اسمكِ وَشُعوري بِكِ مَلكينِ فَضَّلا الجَلوس على أكتافِ قَلبي لإيناسي عِبر هذا الفَضاء....

أنا أحبك
هذا يَعني أن أكونَ عارياً دائما من كلِّ شيءٍ إلا منكِ أيتها المعطفُ وَالسِّيجار وَالكتابُ وَالخَلوة وَالمُوسيقى وَالطَّعام وَالشَّراب وَالدِّفء والنَّاس…

أنا أحبك
هذا يَعني أن ابتسمَ بِوجهِ كلِّ شيءٍ حتَّى وَأن مَثُلتْ أمامي مَطباتُ الحَياة وَأن أرى كلَّ شيءٍ ملوناً بِألوانِ الزُّهور بِما في ذلكَ المَقابر ليلاً.....

أنا أحبك
هذا يَعني أن ابحثَ عنكِ في كلِّ الاساطيرِ وَالأديانِ وَالمُعتقداتِ وَالفَلسفات المَنطقية وَاللامنطقية وَكأنكِ حَظي الضَّائع وَلابدَّ من إيجادهِ حتماً لأكونَ إنساناً على أقلِ تَقدير...

أنا أحبك
هذا يَعني أن التحفَ بِرسائلكِ لي وَبعضَ مَناديلكِ وَكُتبي وَقَصائدي بِمافيها وَصيتي التِّي كتبتُها مُؤخراً، لأكونَ شمعةً ورقيةً كبيرة، ثُمَّ أشعلَ رَأسي وَأبدأ بِأضائتكِ حلما تَخشينَ ظُلمةَ مُنتصفِ الأشتِياق....

أنا أحبك
هذا يَعني أن أفضلَ المَوتَ بِأبشعِ الطُّرق وَالأكثر إيلاماً منها، بَدلاَ من أن أفكرَ بِأزعاجكِ لِلحظةٍ واحدةٍ بِقصدٍ أو دُونَ قَصد…



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابد منه...
- انهيارات
- أنفاس لاهثة
- آيات نوفمبرية
- عيون الناس
- صفحات متناقضة
- ترهات آمنة
- يافتاتي
- لعلي اتسكع
- اصبت مقتل
- فتنة الكاس
- صدى الأقدام
- قصة قصيرة (عطايا مقدرة)
- قضية إعتراف
- مشاعر وحشية
- هدوء نسبي
- وهم النبوة
- ايها العيد
- نعيم السهر
- عمر بغداد


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - أنا أحبك