أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - قضية إعتراف














المزيد.....

قضية إعتراف


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 5304 - 2016 / 10 / 4 - 22:29
المحور: الادب والفن
    


اطوي سِنيني رَاجياً رضاك
وَأدفنُ الخَوفَ بأرضٍ مِلؤها رِفات
وَاستهلَ العَيشَ
تَحتَ الظِّلِ من جَديدْ
فَالمَوتُ في سَبيلِ رُؤياكِ هو الحَياة

يُحاولُ البَعضُ
إقتباسَ الخُلدَ من يَدي
إلا أنا مقتبسٌ عَيشي من المَمات
لا استطيعُ المَشيَّ فَوقَ الرِّيحِ
طَالما
أنتي كسرتِ جِنحَ أقلامي
بِلا شعور
وها أنا مُدججٌ بِالحزنِ لَيسَّ لِي
إلا الرِّضا بِما قَضتْ شَريعةُ الدُّهور

لا لَم أقلْ يَوماً لكِ
بِأنكِ قَمرْ
أخشى على القَمرْ
من حُبكِ لَربما في حُزنهِ يَغيب !!

هلا عَلمتِ يافتاةُ بِالهَوى العَجيب !!
يُخبأُ السِّرَ كما الأفلاكُ في السَّماء
فَأمركِ أعجبُ من ظَهرٍ هَوى قَضيب
في كلِّ حينٍ يَحضنُ بَعضُهما البَعض
فَينجبا دِماء !!

رَأيتُ فيكِ بَسمةَ كُبرى بِلا عطاء
وَفيها قَد رَأيت
عِيونَنا مُكتظةً بِاليأسِ وَالنَحيب
مَن يَعترفْ بَحبهِ يَموتُ سَاكناً
وَمن يُولي وَجههُ نَحوكِ قَد يَموت
وَمن يُجافيكِ يَصبهُ اللهُ بِالسَّهر
وَاللَّيلُ في غيابِكِ يَأبى بِأن يَفوت
وَمن يَودُ الوَصلَ مِنكِ يَلمسُ العَناء
أو رُبما يُعاني أوجاعاً من السُّكوت

أخبرني أحدُهم بِالحلمِ أنهُ
قَد مَاتَ وَجداً في هَوى عَينيكِ يَافتاة
وَأنتِ تَضحكين !!
كاذبةٌ أنتِ
وَلَكن صِدقكِ عَظيم
صَادقةٌ أنتِ
وَلَكن شَابهُ الكَذبْ

مَللتُ من كَوني لكِ
مُنقادَ بِالحَنين
ماذا على من مِثلي
أن يَقول
وَعمرهُ يَبكي وَيأبَى البوحَ وَالأنين
وَيستردُ مَجدهُ السَّالفَ بِالدُّموع !!
من دُونَ أن يَحملَ أهاتي
على نَغم
يَعزفهُ الغُرور…

إذا اردتِ الحُبَّ أن يَقوم
إعطِ لِقلبي فُرصةَ الحَديث
من بِعدِ هَذا ، فَلكِ القَرار
أرجوكِ يَافتاة
باللهِ اسمعي
لاتَجعلي بَوحِي لَكِ ، إنتحار !!!



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاعر وحشية
- هدوء نسبي
- وهم النبوة
- ايها العيد
- نعيم السهر
- عمر بغداد
- ياقاصد الحب
- سيدتي الصغيرة
- رباه
- مشانق الأرق
- ثنايا الاستدراج
- مناجاة فارغة
- كيمياء الوصال
- الحتف الأخير
- قصائد محترقة
- اطلق لها الحب
- تعال وشوفني.... شعبية
- عبق المراضي
- واخيرا .....
- لوجودر.... شعبية


المزيد.....




- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - قضية إعتراف