أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - عمر بغداد














المزيد.....

عمر بغداد


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 5277 - 2016 / 9 / 6 - 20:09
المحور: الادب والفن
    


إلى حَاناتِ خَديـكِ المِــلاحِ
خُذيني ارتوي خَمرَ الصَّباحِ

وَخلِّ العِشقَ يَقطرُ كلَّ لَحظٍ
على أنحاءِ صَبري المُستباحِ

دَعيني اعتلي الأعــوَادَ حُراً
أُنادي عَـازماً مَـجـدَ الكِــفاحِ

فَمـا لِلنفسِ عيـشٌ دُونَ أنتِ
وَلا انسابُ من دُونَ إرتياحي

أيــا بَغــدادُ كـوني كَــالثُّريا
مُعلقــةً كــأحجارِ الـــوِشاحِ

تَمدينَ الــدُّنَى بِالحُبِّ حتَّى
تُــبادلكِ العَـــوالمُ بِـــالرِّماحِ

إذا شِـئتِ تَبـسمتي بِـــلطفٍ
وَفيكِ شَامــخٌ طَعـنُ النَّواحِ

رَأيتِ المَــوتَ يَطلبُكِ مِـراراً
وَشَابَ الشَّعرُ من وَقعِ الجِراحِ

فَكمْ من مَـــرةٍ تَبــدينَ أنـتِ
كَمن يَرجو السَّعادةَ دُونَ لاحَِ

وَلكن قـمتِ وَالأحــزانُ تَبدو
على خَديــكِ تَلمعُ كــالصِّباحِ

فأنــتِ الأمُ ، وَالأولادُ عـــاقٌ
يُرائــونَ المَحــبةَ كَـــأقتراحِ

وَلايَنوونَ رَفـــعكِ كَـــالعِقالِ
وَلايَبدونَ فَــضلكِ بِــالسَّماحِ

لَكِ حُضنٌ كَـحضنِ المُزهراتِ
وَمنهُ نَنتشـــي عِــطرَ الرَّواحِ

إذا كـــانتْ تَعــاستُكِ رَمــاداً
فَأنـتِ أقصَــى أنـواع الرِّياحِ

على كَــفيكِ يَقبــعُ كُــلُّ حُبٍّ
وَزَهو الحُبِّ وَحِــيٌ من رَباحِ



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياقاصد الحب
- سيدتي الصغيرة
- رباه
- مشانق الأرق
- ثنايا الاستدراج
- مناجاة فارغة
- كيمياء الوصال
- الحتف الأخير
- قصائد محترقة
- اطلق لها الحب
- تعال وشوفني.... شعبية
- عبق المراضي
- واخيرا .....
- لوجودر.... شعبية
- كان من المُفترضِ
- خدران.... شعبية
- شعبية... عمر اسود
- فم القيامة
- رفاة على قيد الحياة
- هيمتني بهواك


المزيد.....




- رُمي بالرصاص خلال بث مباشر.. مقتل نجل فنان ريغي شهير في جاما ...
- أهم تصريحات بوتين في فيلم وثائقي يبث تزامنا مع احتفالات الذك ...
- السينما بعد طوفان الأقصى.. موجة أفلام ترصد المأساة الفلسطيني ...
- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - عمر بغداد