احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5314 - 2016 / 10 / 15 - 21:30
المحور:
الادب والفن
أصبتَ في هذا الفـؤادِ مَقتلْ
هذا جَوابي أن أتيــتَ تَسألْ
حَتَّى إذا رَأيـــتَ ما بِــنفسي
ضَحكتَ في وَجهي
كَما قَد تَجهلْ !!
فَــكمْ تَحاشيتَ الــوِداد لمَّـا
اتيتُ مَخضوباً بِـشوقٍ أعزلْ
أنتَ تَرى رُوحي هَمتْ بِغُربٍ
لَـكنَّ عينيكَ أبـتْ أن تَخجلْ
هَــلا عَلمــتَ أن نَــارَ رَبـــــي
من بَينَ كفيكَ سُموماً تَنهــلْ !!
تَحرقُ مافي الرُّوحِ من حياةٍ
ضَيعتُ فيها كلَّ عُمري اعملْ
لَـم يَـبقَ لِـي إلا رَمـادَ ذِكــرى
مَذبوحــةً بِــوهـمِها المُــعجِّلْ
غَارتُ عِيوني مُذ رَأتْ سَبيلك
وَالقلــبُ من شِغافِــهِ تَــرجَّلْ
أمسيتُ أسعى أبتغي نَجاتي
وَكلُّما صَادفتُ سَعداً ، يَــأفلْ !!
لا لَستَ ابناً كَــي تَبــرَّ حُبِّــي
عَــارٌ عليكَ قَــولُ مـَا لاتَـفعلْ
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟