احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5313 - 2016 / 10 / 13 - 21:43
المحور:
الادب والفن
جَرى من بَوحكِ القَاسي
نَــهارٌ يُــدمي إحـساسي
فَــأن لَــمْ ابتعـــدْ عَنــكِ
يَصبني الفَــأسُ بِالـرَّاسِ
إذا كـَـــانَّ الـهَـــوى نـَاراً
تَصبني قَــبـلَ حُــراسِي
فَمَـا نَفعي ! وَمَـا حُـــبي
لَكِ ، يافِــــتنةَ الكَــــاسِ !!
جَعلتُ القـــلبَ أنصَافــاً
لَكِ ، ياوَحــــيَّ أنـفاسِي
وَمن أنصَافـــهِ الأخــرى
تَلاشتْ وَقفـــةُ النَّـــاسِ
وَحــيدٌ وَاللَّظــى يَــلهب
بِجِسمـــي ، دُونَـما آسي
فَــكمْ صَادفــتُكِ سَــهواً
نَـــثرتُ الــوَردَ وَاليَــاسِ
عَجيــبٌ لـحظُـــكِ هَــذا
عَجيــبُ القَــدِّ ، مَيـــاسِ
كفيــلٌ صَــوتكِ النَّـــاعم
لِمن يَحيـــا بِوســوَاسِــي
لِمــا اعيــيــتِ لَــهفاتـــي
بِـــأتــعَــابٍ مِــنَ البَـــاسِ !!
وَكــنتُ الظِّـلَ ، يَــتبعــكِ
بِــــلا أمـــرٍ ، لَكِ جَــاسِـي
جَمعتِ قَلبي بِالأوجاعِ ، ياحُزني كَما الرَّاسِ
خَــطفتِ كـــلَّ أورَاقــــي
فَــمن لِـــي غَيركِ كَــاسِي
فَــهَل تَرضيــنَ أنْ ابــقَى
نِـــقاشــاً بيـــنَ جُـلاسِـي
يُــثيرُ البَــعضُ أشــجَاني
وَلايَـــدري مَن القَـــاسِـي !!!
كَفاكِ !! البَوحُ كالسِّكينِ يُدمِي أذنَ إحساسي
إذا تَــرميـــني بـِــالصَّخرِ
أنــا أرمِيــــكِ بِـــالمَـــاسِ
كَــفَــى يَــجثو لَكِ قَـلبـي
كَــمن يَـــجثو لِـــخنَــاسِ !!
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟