أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - كم عزيز أنت














المزيد.....

كم عزيز أنت


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5359 - 2016 / 12 / 2 - 15:48
المحور: الادب والفن
    


كم عزيز أنت
كم عزيز أنت عندي
يوم اسْتَرْءاكَ قلبي فاتناً كالقمر *
حتى رَونق الضُحا رَفَّ من سِحرِالمُسكِرِ *
إن تَشَكَّا الوهج من حيائي وتَحَسَّرَ على الثقاب
لا تسلني إن تَرَنَّحْتَ من شرارٍ
تَوَطَّنَ تحت اضلعي
قبلها استأجرت حلماً من مستودع ذاكرتي
حينما حَلَّ القحط وامسيت
عند الشقاء محظيَّةً
طالما استباح الشوق أمري
وفَرَّ القلب طاعةً للغَلَبِ
دعني إن شئت أنفث ما بداخلي
من أوارٍ لتهمد لهفتي
ما دام السحاب فوقنا كَثُر قَطْرَهُ
ولألأ وجهكَ الوميض
والرياح استأنست من رذاذٍ عَلِقَ فوق الجبين
يا لكَ من بحرٍ لم أحتاط لمَرَجِكَ
عند الغزل إن علا
إذ بِوِدِّي أغِطُّ في لجتكَ وأغيب
في لَذَّةِ نعيم الرفاه بعد الشظف
كي أُلَمْلِمَ روحي لنيل نكهة المنى
وارتجلْ زُغْرودةَ عُرْسي
أنتَ قصيدتي ومنها أترع كأسي
الظامىء منهلاً لبلاغة البيان
بعد مَلَلِي من سجع الوَرَاقَى كلَّما
تطامنت أغاريد العصافير *
............................................
*إسْتَرْأى الشيء ..أبصره
*رونق الضُحا .. أوَّلَهُ
*أترع ألإناءُ أو الكأس ..مَلَأَهُ
*ألمَنْهَل .. مكان الشرب . ألموردَ
*ألورقاء . الحمامه ..الجمع وَرَاقَى ووَراقٍ
*تَطامنَ الشيء ..إنخفض .أو سَكن



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَلَّمتني أن أرسمكَ بعينيَّ
- حبيبي يقرأ طالعي
- جيدكِ بنظر الشعراء
- نينوى يفزع لها التاريخ
- مهلاً حبيبي
- يسألني العطر
- ما أروعكَ في الليل
- لِمَ تَشُمكِ العصافير
- لا تسألي متى أحبَبْتُكِ
- في حَيِّنا العتيق
- أُغَربل الصدى لأسمعكِ
- كوكبٌ أفَلَ عَنّي
- مَن شَغَلَكِ عَنّي
- ها أنتِ بكَفِّي كالقمرِ
- عبير ملكة ألليل
- ناعمةٌ كالحرير
- رُدّي عَلَيَّ
- حينما أقبلتي
- ميعةُ عيناكِ للهوى
- بَكَّرْتُ إليكَ حبيبي


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - كم عزيز أنت