أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - العهد الجديد














المزيد.....

العهد الجديد


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 14:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وأخيراً وبعد ما يقرب من ثلاثين شهراً تمكن البرلمان اللبناني من انتخاب رئيساً للبلاد بالرغم من أن تعطيل انتخاب الرئيس كان نتاج عوامل دولية وإقليمية خارجية كانت تسعى لخلق فوضى في الساحة اللبنانية واستخدامها كممر ومقر لعصابات الارهاب والإجرام العاملة ضد المصالح الوطنية اللبنانية والمصالح الوطنية للشقيقة سوريا وبما يخدم استراتيجيات الادارة الأمريكية والكيان الصهيوني والقيادة التركية الهادفة للتجزئة والتفكيك وتأجيج النعرات الطائفية والمذهبية إلا أن الشعب اللبناني مُمثلاً بقواه السياسة أكد من جديد الدور الحضاري والثقافي والفكري للوطن اللبناني الكبير وأثبت أهمية الحوار والتمسك بالديمقراطية التوافقية وتغليب المصالح الوطنية العليا على المصالح الفئوية الضيقة وهذا يعني أن انتخاب الرئيس العماد ميشيل عون (بي الكل) له دلالات حاسمة أهمها نأي لبنان بالنفس عن الصراع في سوريا ولم تتاح فرص لقوى التآمر على سوريا للعمل من الساحة اللبنانية في ظل الرئيس الجديد والحكومة التوافقية كما ان لبنان سوف يصبح ساحة مغلقة أمام العصابات المأجورة العميلة للكيان الصهيوني ولن يكون جزءاً من المشاريع الاقليمية التآمرية على حقوق الأمة ومصيرها ومستقبل شعوبها كما انه سوف يتعزز محور مواجهة المجال الحيوي التركي والإسرائيلي في الإقليم العربي فهذا لبنان الكبير بحضوره التاريخي أكد على امكانية ايجاد تسويات سياسية وطنية ومصالحات وأن هناك امكانية كبيرة للتوافق على مواجهة مشاريع الادارة الامريكية والكيان الصهيوني فالمطلوب من العهد الجديد تشكيل هيئة وطنية لإلغاء الطائفية السياسية وإجراء الانتخابات النيابية في شهر أيار القادم وفق قانون انتخابات متوافق عليه من جميع القوى الحزبية والمأمول من العهد الجديد اعادة النظر في مسألة عيش اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وحرمانهم من العديد من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وإغلاق الوظائف أمامهم ومنع اعمار او اعادة اعمار مخيمات وحل مشكلة المهجرين من المخيمات وخاصة مخيم نهر البارد وعدم بناء الأسوار حول المخيمات وإتاحة المجال أمام اللاجئين الفلسطينيين للمساهمة الفاعلة والنشطة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية اللبنانية فهؤلاء البشر اخرجوا من ديارهم نتيجة هزيمة النظام الرسمي العربي عام 1948 ولو وضعت الكرة الارضية بما رحبت بين أيديهم لاختاروا العودة وتقرير المصير ورفض التوطين والوطن البديل فتحسين مستوى عيشهم وحل مشكلاتهم الانسانية والعمل على تخفيض مستوى البطالة والفقر في المخيمات لن يضعف عزيمتهم وتمسكهم بالعودة الى قراهم ومدنهم الفلسطينية مع اقرارهم الدائم بالعرفان والجميل للشعب اللبناني الشقيق وما قدمه من تضحيات في سبيل دعمه للقضية الفلسطينية فهذا لبنان العظيم الذي كان دوماً في الخط الامامي لمواجهة الصهاينة والذي دفع أثمان باهضة في مواجهة العدو الصهيوني إلا أنه لبنان الكبير الذي تمكن من هزيمة العدوان الصهيوني ومواجهة اعتداءاته العديدة والمتكررة وكان من الانتصارات التاريخية صمود الشعب اللبناني أمام عدوان 2006 وتمكنه من هزيمة قوى العدوان الصهيوني فالرئيس ميشيل عون سوف ينجح بكل جدارة واقتدار على معالجة كافة الملفات العالقة ومواجهة عصابات الارهاب المتوافدة على الحدود مع سوريا وإدارة مسألة تشكيل الحكومة والإسراع في الاعلان عن اسماء اعضائها وسوف ينتقل لبنان الى عهد جديد فهذا لبنان يا حبيبي.



#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر السابع
- الرئيس المقاول
- الانقلابات العسكرية
- ارهاب الدولة
- الارهاب والعنف
- التطبيع مع العدو الصهيوني
- الشهد رقم 12
- الاعتدال أو التطرف في المعارضة
- التحالف الدولي الاسلامي
- المقاطعة
- انتفاضة أم هبّة
- القدس لنا
- معاهدة الدفاع العربي المشترك
- ثأر نجران !؟
- الحرية للأرض
- مكافحة الارهاب
- هنا غزة
- التنسيق الأمني
- حق العودة
- المنظمات الدولية


المزيد.....




- مصادر في الخليج توضح لـCNN موقفها بشأن وقف إطلاق النار بين إ ...
- الحرب الكورية التي لم تنتهِ، كيف بدأت؟
- ثماني طرق تساعدك على التخلص من -المماطلة-
- هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
- الموت بحثا عن الطعام في غزة.. استخدام الغذاء سلاحا في غزة جر ...
- سوريا: توقيف عدد من المتورطين بتفجير كنيسة مار إلياس بدمشق ا ...
- مسلسل موبلاند: حين تحاصر المخاطر أكبر عائلة مافيا في لندن
- عبر الخريطة التفاعلية نتعرف على أبرز الهجمات الإيرانية على إ ...
- رئيس الوزراء القطري: نؤثر دوما الدبلوماسية والحكمة على أي شي ...
- دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - العهد الجديد