أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بير رستم - السعودية تحاول الخروج من مستنقعات المنطقة!














المزيد.....

السعودية تحاول الخروج من مستنقعات المنطقة!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5351 - 2016 / 11 / 24 - 22:15
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



بير رستم (أحمد مصطفى)
إن من يتابع قناة العربية -الناطقة شبه الرسمية بأسم المملكة العربية السعودية- سوف يلاحظ بأن المملكة تحاول الخروج من الملفات والمستنقعات التي تم توريطها بها من قبل أطراف إقليمية "تركيا" ودولية -أمريكا تحديداً- وذلك بخلق صراع طائفي مذهبي مقيت تكون بنتيجتها تدفق الأسلحة للمنطقة مقابل النفط وبالسعر الذي يحدده الغرب والأمريكان وقد كان لهم ذلك فعلاً وواقعاً.

وهكذا وبعد إدراك اللعبة و"وقوع الفاس بالراس"، كما يقال، فها هي السعودية تشتكي من تقصير القوى الدولية في الضغط على الميليشيات الحوثية لتقبل بالهدنة وفِي نبرة كمن تطالب بذلك وهي -أي المملكة- التي كانت تعتبر دخولها للملف اليمني ليس أكثر من تدريب عملي لجيشها، بل لاحظوا الخطاب المهاجم لها على الإخوان ومن وراءهم للدولة التركية .. وإذا أردنا أن نعرف أكثر كيف تغير الموقف السعودي مؤخراً، فعلينا أن نراقب سياستها في لبنان حيث يعتبر الملف اللبناني الريخنومتر للسياسة السعودية .

وهكذا فإن قبولها بالرئيس عون رئيساً للبنان يعني ذلك بداية حلحلة القضايا ولا نريد أن نقول؛ التنازل للخصم الإيراني اللدود -أو على الأقل القبول به شريكاً في المنطقة- ولذلك فهل بمقدورنا القول: بأن لبنان ستكون البوابة والمدخل لحل باقي الملفات العالقة في المنطقة بين الدولتين وعلى رأسها الملف السوري وبالتالي تكون بداية فك المحور السني وإبتعاد السعودية عن مغامرات تركيا وسلطانها الأرعن!!

وبمناسبة ذكر سياسة السعودية في المنطقة، هل رأى مؤخراً أحدكم وزير خارجيتها "الجبير" يبدو أن الرجل راح يروح في "شربة مي" ويقدم ككبش وقرباناً لسياسات الملك سلمان المتسرعة والخاطئة .. وبالمناسبة الملك سلمان دعا الرئيس عون لزيارة المملكة وقد أبدى الأخير موافقته، يا لنفاق الساسة والسياسة ورغم ذلك مبروك عليهم اللعبة، فإذا كان تركيا ورئيسها أردوغان قادرين للتنازل لإسرائيل المدعومة أمريكياً، فإن من الأجدر أن تتنازل السعودية وملكها لشقيق صغير مدعوم إيرانياً.

لا عجب؛ إنها السياسة وتنويعاتها وتلويناتها الحرباوية ومن لا يجيدها سيسقط عن "الحمار" وليس الفرس؛ كوّن لا يليق بالأغبياء والحمقى ركوب الأحصنة والأفرصة، بل كتيرة عليهم ركوب الحمير والبغال .. وأخيراً علينا أن نتساءل؛ هل سيسقط الكورد عن سرج الحمير والبغال أم سوف يسوقون أحصنتهم وأفرستهم في الميدان يتسابقون الآخرين لنيل الحقوق حيث المناخ الدولي المساعد والذي يتطلب توافقاً كوردياً داخلياً وهم يروون كيف الآخرين يتجاوزون الكبرياء والخلافات من أجل مصالح بلادهم وشعوبهم .. فهل تصل الرسالة إلى أصحاب الشأن والقرار والدعوة لوحدة الموقف الكوردي والكف عن المراهقات السياسية الذي سوف يغرقنا جميعاً ويغرق الوطن؟!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربيع الكوردي ربما يكون بعد نصف قرن!!
- بارزاني .. هل يكون ناصر العرب أم مانديلا أفريقيا؟!
- سجون البلاد أفضل من الارتزاق على السوسيال!!
- قضية واحدة.. ومواقف متباينة من المتحزبين؟!
- الشاعر المتنبي وحماقة بعض (أكرادهم)!!
- روج آفاي كوردستان .. وقضية الحماية الدولية؟!
- قيادات وطنية أم رجالات أحزاب وعشائر سياسية!!
- ثنائيات متصارعة أم متوالدة (الإسلام/ المسيحية.. العمال والدي ...
- أردوغان والغدر بالكورد.. لا تنسوا إنه وريث الكمالية والخلافة ...
- أمريكا والغرب تدعم الكورد سياسياً أيضاً!!
- الكورد يسيرون على خطى العرب!!
- إيران وتركيا .. والثورات العربية؟!
- الكورد بين تحرير الموصل والرقة؟!
- محافظ الحسكة والعقلية البعثية العنصرية!!
- أردوغان في رده على العبادي.
- تركيا .. والنفاق السياسي!!
- دولة كوردستان يقره البرلمانيون الأتراك!!
- العقلية الإلغائية ووثيقة الهيئة العليا للمفاوضات!!
- الإنسان ..حيوان كاذب!!
- الصراعات الميليشاوية ومن هو الميليشاوي في سوريا؟!


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بير رستم - السعودية تحاول الخروج من مستنقعات المنطقة!